متابعات
ما إن صدر عن فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، موقف واضح يدعو إلى الحزم في مواجهة طوفان الزندقة والشعوذة والمجون الهابط من قنوات فضائية تبث على أقمار صناعية "عربية"، حتى انطلق فحيح الأفاعي التغريبية في جوقة منسّقة تطاولت على الرجل وتعادي فتواه جهاراً نهاراً
كيف يسمح لهذه الفئة الشاذة أن تنال من عموم الناس ناهيك عن الرموز وبهذا المستوى حتى نالت من شخص رئيس مجلس القضاء الأعلى وأقدم عضو بقي في هيئة كبار العلماء؟
لو كشف لك من علم الغيب عن خفي أجلك، فأخبرت أن ما تدركه من رمضان هذه السنة هو آخر رمضان لك في الحياة..ثم أنت لا تدري أتتمه أم تنقطع بالموت دونه، لو قيل لك ذلك... كم سيكون الخير فيك؟!
كم آمل أن تتولى المؤسسات العاملة في حقل الدعوة أن تتعامل بجدية مع هذا الكتاب، لأن ما قاله المؤلف صراحة يعانيه كثير من المهتدين الجدد في قلوبهم أو مع محيطهم الاستفزازي، وهم يقعون في مثل هذه المطبات لأنهم مدفوعون بعاطفة مشبوبة لتيسير انتشار الإسلام في ربوعهم
غني عن القول أن قناة العربية من أهم المنابر الليبرالية في العالم العربي , بل يجزم بعض المتابعين لتوجهها بأنه (لا يختلف اثنان على وضوحتوجه "العربية" في معظم تغطياتها الإخبارية، وبرامجها الحوارية، وأفلامهاالوثائقية، وإعلاناتها التجارية، وحتى في موقعها الإلكتروني، الذي تحولإلى منبر لمنظري الليبرالية الجديدة
«الغفلة عن الآخرة تجعل كل مقاييس الغافلين تختلُّ، وتؤرجح في أكفِّهم ميزان القِيَم؛ فلا يملكون تصوُّر الحياة وأحداثها وقيمها تصوُّراً صحيحاً، ويظل علمهم بها ظاهراً سطحياً ناقصاً؛ لأن حساب الآخرة في ضمير الإنسان يغيِّر نظرته إلى كل ما يقع في هذه الأرض؛ فحياته على الأرض إن هي إلا مرحلة قصيرة من رحلته الطويلة في الكون.
في ديار الأندلس يطول النهار هذه الأيام ، فأذان صلاة المغرب حيث نحن يحل الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة ، وهذا الطول جعل لنا فسحة وقت بعد انتهاء مهمتنا اليومية ، تلك الفسحة التي حاولنا الإفادة منها قدر المستطاع في زيارة شيء من تراث الأجداد ..
بثت قناة(الجديد) اللبنانية يوم الأحد 22 شعبان1429(الموافق 24 / 8 / 2008م) حلقة جديدة على الهواء من برنامجها الأسبوعي: ( الأسبوع في ساعة) وخصصتها لمناقشة الاتفاق الذي سبق توقيعه بين فصيل سلفي صغير وحزب الله
مقترحات في ترجمة كتب مختارة في العقيدة الإسلامية إلى اللغات الأجنبية
إنه لمن المؤلم أن يتم استغفالنا نحن المسلمين بهذه الصورة ، وأشد إيلاماً أن نجد من بيننا، من يستجيب لدعوات الاستغفال هذه، فيصدق ويعتقد ويبشر، ثم هو يعيد ترتيب الإسلام ليوافق تلك الملل والأفكار
ما زال الجدل يتفاعل حول المسلات التركية بين إعجاب واستنكار؛ فما الجديد فيها؟ وما خصوصيتها التي تميزها عن سائر الأعمال الشبيهة لها في الطبيعة والغاية؟
كم يحزن المرء اللبيب وهو يرى حال أمته،حيث تنقلب الموازين وتختلّ سلالم الأحكام على الأفكار والأشخاص،فيصبح الخائن شريفاً والمجاهد إرهابياً،والصادق كاذباً والكذوب صدوقاً،ويغدو الرويبضة رائداً في دنيا السياسة والثقافة والعسكرية ...؟
من العدل القول إن العلماء جزءٌ من سياق الأمة وواقعها.. فالضعف العام للأمة طال العلماء بالضعف.. وهذا إن فسر فلا يبرر الضعف.
ويقال في مقابل ذلك وإذا قويت الأمة في جانب فلا بد أن يكون للعلماء سهمهم في القوة..
الصور التي بثتْها قناة العالم الإيرانية لاستقبال مرشد الثورة علي خامنئي الرئيسين الإيراني محمود أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد يوم 2شعبان1429 (الموافق4 / 8 / 2008م)، تُغْني عن كل تعليق.
تنطلق أهمية (العلماء) كمكون من مكونات المجتمع الإسلامي من بيان الله تعالى لمكانتهم ودورهم المتميز في الأمة الإسلاميّة، فالعلماء هم "أولو الأمر" يقول الله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ). ويقول تعالى:( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ). وأي مجتمع يقدّر قيمة العلم والثقافة فإنه يجعل للعلماء الصدارة والتقدّم والمكانة الرفيعة.
محمد حسنين هيكل يريد-كعادته- إلغاء عقولنا وتصديق أكاذيبه أن اليهود لم ينتصروا في 1967م!! وقد تجرأ الرجل على طرح فرية بهذا الحجم من الكذب المكشوف، قياساً على أكذوبته الكبرى التي مررها على السذج قبل41عاماً عندما روج لأسطورة فشل "إسرائيل"
ليس الإسلام أو الفكر الإسلامي قوالب جامدة، أو نصوصا حدية. ولو كان كذلك لانتهى إلى ما انتهت إليه أديان و إيديولوجيات سادت ثم بادت.
للعلماء في الإسلام منزلة عظيمة، ومكانة رفيعة، منزلة واهبها هو الله سبحانه، فقد جاء في التنزيل: (يرفع الله الذي آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقال جل شأنه: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وكل هذه المنزلة لمن عمل بعلمه من العلماء كما نص على ذلك السلف في تفسيرهم لهذه الآيات، وإلا حقيقة الذي لا يعمل بعلمه فهو غير داخل في زمرة العلماء ولا ينتظم في سلكهم
..ظهرت فضيحة أخرى تؤكد عدم جدارة أوكامبو بمنصبه الخطير،وتبرهن أن المحكمة المذكورة ليس لها من اسمها نصيب.فقد تحرش المذكور بإحدى مرؤوساته في المحكمة..
لا نـزاع فـي تفاقم التحديات والمخاطر التي تجتال هــذه الأمـة وتعـصـف بها، وتسعى إلى طمس معالم الإسلام والسنة، والطـعن في عقائد أهل السنة وأحكام الشريعة؛ فعداوة الكـفـار وحـربـهـم الشعواء على أهـل الإسـلام مكشوفة