مقالات سياسية
لقد تمكّن الغرب الاستعماريّ بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، من شَقّ الصف العربيّ والإسلاميّ، فشقّ بذلك طريقاً واسعاً أمام قوىً إقليمية، ما تزال تعيش أحلام الثأر لكسرى وأبي لؤلؤة المجوسيّ، وتحشد الجماهير والشعوب حول خرافات (المظلومية) و(تصدير الثورة الشيعية) ومزاعم (محبّة آل البيت)...
يسعى العلمانيون بقوة لإفشال تجربة الإسلاميين في البرلمان وفي الرئاسة حتى يخفوا فشلهم الذريع في الوصول للشارع ويتسنى لهم وهم في أبراجهم العاجية أن يحكموا البلاد كنخبة منفصلة عن هوية وتقاليد الشعب الذي وصموه بالجهل وعدم الوعي بعد أن لفظهم في جميع الانتخابات السابقة وهو ما أثار حنقهم وغيظهم وقرروا الانتقام منه على طريقتهم بإشعال التوتر والارتباك في البلاد
نجاح المقاومة في قطاع غزة خلال العدوان الأخير عليه طيلة الأيام الثمانية تمكن من تغيير قواعد اللعبة مع الاحتلال في قطاع غزة، وكسر هيبة المدن الكبرى في دولة الاحتلال بعد قصفها بصواريخ المقاومة...
منذ اليوم الأول للإسلام وهو مستهدف من قبل المعاندين والحاسدين المتكبرين وهو شيء طبيعي، فالجوهرة الثمينة لا بد أن تثير شهية الطامعين والتغالب والصراع سنة من سنن الله تعالى، صراع بين الحق والباطل وهي دورة من دورات التاريخ يحاول الباطل فيها التمكن
في دمشق المنتَفِضَة، يشقّ السوريون طريق المجد بدمائهم وأرواحهم، ويزلزلون الأرض من تحت أقدام الأسديين الغاصبين، الذين يترنّحون خائبين، ليتهاوى قريباً -بإذن الله- نظام البغي والخيانة، مُضَرَّجاً بحقده وجنونه وساديّته.. وفي غزّة هاشم، يَسحقُ المجاهدون
الغارات المكثفة التي شنها الاحتلال الصهيوني ضد غزة منذ مساء الاربعاء الماضي وقتل وأصاب فيها العشرات من الأطفال والنساء وضعت العالم العربي كله تحت النار فالفلسطينيون الذين كانوا يتحملون الضرب في كل مرة ويصرخون ولا يجدون مجيبا لهم سوى الله.
مما لا شك فيه أن المقاومة لم تكن تريد الدخول في معركة مع الاحتلال في هذا التوقيت ولكن الاحتلال لم يستطع تحمل حجم الإهانة التي تعرض لها، فبادر باغتيال الجعبري لتغيير قواعد اللعبة في قطاع غزة، ولكن الاحتلال الذي نجح في عملية الاستهداف هذه لن يستطيع أن يفرض معادلته الجديدة
مَن ذا الذي يغادر وطنَه من أبنائه الأبرار؟!.. لولا أنّ الوطن صَيّره المستبدّون المتجبِّرون دمعةً حزينة، وأنّةَ ثكلى، وشلاّلَ دمٍ مهراق، ولُقمةً مغمَّسةً بالذلّ والأحمر القاني، وأرضاً تَميد بأهلها، وسَوْطاً مُسلطاً على الظهور والرقاب، وقَبواً مظلماً، وكرامةً مُضَيَّعة، وهلاكاً للزَّرع والضَّرع؟!..
عكست التدريبات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري خلال الفترة الأخيرة رغبة من قاعدة القوات المسلحة على تجاوز مرحلة اشتغاله بالعمل السياسي، التي ظل عليها طوال إدارته للمرحلة الانتقالية، والتي استمرت لنحو 15 شهرا.
شهد قطاع غزة خلال الأيام الماضية انتصاراً لمشروع المقاومة في الصمود على الأرض من خلال كسر الحصار وإدارة الصراع مع الاحتلال ومساندة الثورة المصرية، هذه المواقف مجتمعة تشكل انجازاً للمقاومة في قطاع غزة مما يعزز القناعة بأن المقاومة هي أقصر الطرق للتحرير
للمرة الرابعة ، وخلال العقدين الأخيرين تعود الدولة العبرية لتعبث بأرض السودان، وإذا كانت المرات الثلاث السابقة قد استهدفت السودان في حد ذاته، فإنها في المرة التي وقعت أواخر شهر أكتوبر الماضي كانت تضيف اليها دولا أخرى هى مصر وايران، لتوجه اليهما رسائلها ، عبر الهجوم الصاروخي على مجمع اليرموك للذخيرة الحية في الخرطوم، لتضيف اسرائيل بذلك سجلا جديد من سجلات جرائمها الارهابية في حق العدوان على الشعوب والدول.
لقد تصدّت الحركة الإسلامية لظلم النظام السوريّ وعسفه وبطشه بحق الشعب والوطن السوريَّيْن، ودفعت ثمناً باهظاً لذلك، دماً ومالاً وأرواحاً وحرية، وقبضت عَزلاً وتشريداً وتهجيراً وبطشاً وسجوناً صحراويةً وقتلاً على الهوية
زادت في الفترة الأخيرة المخاطر التي يتعرض لها الأمن السعودي من عدة جهات لأسباب تصب معظمها في أن السعودية واحدة من أهم الدول العربية التي تحفظ التوازن في المنطقة وهي تمثل في نفس الوقت أحد خطوط الدفاع الرئيسية عن الشريعة الإسلامية ومذهب أهل السنة والجماعة .
منذ ستة أشهر، قامت وزيرة الخارجية الأميركية (هيلاري كلينتون)، بنشاطٍ محموم، لتأليب الدول التي أعلنت عن دعمها للثورة السورية وعن نيّتها تسليح الجيش السوريّ الحرّ، ونجحت -كلينتون- في هذه المهمة غير الأخلاقية إلى حدٍ بعيد، لتفتح صفحةً من صفحات النفاق الأميركيّ والغربيّ..
الإعصار ساندي الذي ضرب أمريكا في الايام الماضية لفت انتباه العالم كله ليس فقط لمكانة أمريكا كاقوى دولة في العالم, ولكن لتأثير ما يحدث فيها على كل بقعة في العالم,كما لا يخلو الامر من دروس مستفادة في التعامل مع مثل هذه الكوارث التي قد تصيب أي دولة في أي وقت.
شهد قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي العديد من عمليات الاغتيال لنشطاء المقاومة مما استوجب الرد من قبل الأجنحة العسكرية على الخروقات الإسرائيلية، ليبدأ الإعلام الصهيوني والعديد من القيادات السياسية والعسكرية بالترويج لعدوان جديد على قطاع غزة، في الوقت التي تشهد فيه..
الهجوم الصهيوني الاخير على السودان وتدمير مصنع استراتيجي لتصنيع الاسلحة والذخائر ليس مفاجئا وليس جديدا ولن يكون أخيرا ما دامت الامور تجري على هذا النحو في العالم العربي..لقد شنت "إسرائيل" من قبل هجومين في العامين 2009 و2011 داخل الأراضي السودانية استهدفا مواقع حيوية.
الانفجار الذي هز منطقة الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت وأسفر عن مقتل العميد السني وسام الحسن المسؤول عن فرع المعلومات في قيادة الأمن الداخلي, والذي اكتشف واحدة من أكبر القضايا في تاريخ البلاد وهي قضية الوزير السابق ميشال سماحة الموالي لسوريا والذي ضبطته الاجهزة الامنية بالصوت والصورة وهو يخطط لتفجير كمية كبيرة من المتفجرات في مناطق "المسيحية" لإشعال حرب طائفية في البلاد لكي يصرف الانتباه الاقليمي والدولي عن نظام الأسد المتشبث بالسلطة لآخر نفس رغم الاحتجاجات الضخمة التي يواجهها منذ أكثر من عام ونصف, أثار العديد من التساؤلات.
منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن سدة الرئاسة المصرية يوم 11 فبراير من العام الماضي، والمشهد السياسي على وقع حالات عدة من الاستقطاب، والدخول في العديد من المعارك، ما أرهق هذا المشهد بالعديد من المصطلحات، التي ما يلبث أن يتم تحريرها، الى أن تطفو على السطح مرة أخرى، فتبدو هذه المعارك، كما لو كانت خلايا عنكبوتية لايمكن لها أن تلتئم.
هل يمكن أن يشجع حرق الجامع الأموي الكبير بحلب من قبل عصابات طائفة بشار المهووسين من الصهاينة بارتكاب جريمة مشابهة بهدم الأقصى الشريف؟
لقد حاول البعض أن يفسر حديث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حول صعوبة الجمع بين المقاومة والحكم بأنها شهادة فشل لمشروع حركة حماس المقاوم، ولكن الأمر لا يؤخذ بمطلقه التام رغم صعوبة الجمع بين الأمرين إلا أن تجربة الحكومة الحاضنة للمقاومة هي تجربة تُدرّس، ولا بد لنا أن نفصل بين الصعوبات الحياتية وبين حماية مشروع المقاومة لأن المقاومة تحتاج إلى حضانة شعبية ورسمية .
قبل سنوات قام تنظيم حزب الله اللبناني الشيعي الموالي للنظامين الإيراني والسوري بعملية عسكرية خطف فيها جنديين صهيونيين مما أدى إلى حرب شعواء ضد لبنان استخدم فيها الكيان الصهيوني عتاده الحديث لتدمير البنية التحتية للبنان .
على الرغم من أن سيناء تعد من الأراضي المصرية العزيزة على قلوب أبناء الكنانة، إلا أنها ظلت ردحا طويلا من الزمن تعاني من التهميش في خدمات البني الأساسية، وإقصاء أبنائها من العديد من مؤسسات الدولة المصرية، خلاف تحجيم أعدادهم للدخول في الكليات العسكرية والشرطية.
للعام الثاني على التوالي ينجح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في شرح معاناة الشعب الفلسطيني من على منصة الأمم المتحدة ، وضّح من خلالها ما وصلت إليه الأوضاع في ظل فشل مسار