تقارير
يتعجب كثير من كتاب الأعمدة والمحللين السياسيين من تمكن الإسلامي نواز شريف من الفوز برئاسة وزراء باكستان في انتخابات شهدت إقبالا غير مسبوق ومنافسة حامية تمكن فيها من التغلب على "حزب الشعب الباكستاني" المنتهية ولايته والذي جاء في المرتبة الثالثة بفارق كبير عن حزب نواز
الحديث الذي أدلى به وزير الداخلية المصري لقناة "سي بي سي" الفضائية مؤخرا والتي تعد رأس الحربة في الهجوم على الإسلاميين والنظام الحاكم الحالي, وكانت من أشد المناصرين لأحمد شفيق رئيس وزراء مبارك في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الماضية والتي فاز بها الدكتور محمد مرسي, ويدور حول تمويلها الضخم العديد من علامات الاستفهام.
لم تكن الحملة الرافضة لمبادرة "الشريط الأبيض" التي نودي بها في وسائل الإعلام المحلية السعودية "لمناهضة العنف ضد المرأة" لتقف في وجه إعطاء المرأة حقها ورفع الظلم عنها, ولكن كات دعوة لإحلال مبادرات بديلة نابعة من تعاليم الدين الإسلامي, ورفضاً لتمرير المبادرات الغربية
تنتظر العديد من مباني الأوقاف والمعالم الحضارية الراقية التي كانت تشع نورا في تونس ومنطقة المغرب الكبيراستعادة دورها التاريخي المجيد بعد مضي عامان على الثورة التونسية، وذلك بعد أن تم تحويلها في الحقب السابقة ( عهد المخلوعين بورقيبة وبن علي ) منذ الاحتلال الفرنسي لتونس
منذ أشهر طويلة ونحن نستمع إلى تصريحات غربية بشأن دعم المعارضة السورية بالسلاح لكي تدافع على الأقل عن المدنيين من مجازر الأسد المتتالية والتي كان آخرها أمس في قرية البيضا الساحلية والتي قتل فيها 200 معظمهم من النساء والأطفال, ورغم هذه التصريحات المستمرة
لا يزال النقاش محتدما حول الأحداث التي صاحبت مهرجان الجنادرية لهذا العام بعد أن زادت وتيرتها عن العام السابق, فهذا المهرجان الذي أطلق قبل ثمانٍ وعشرين سنة, كمهرجان يهدف إلى تذكير الأجيال وربطهم بتراث آبائهم وأجدادهم,لم يعد مقتصراً على ذلك فالمخالفات الشرعية والعقدية التي صارت في ازدياد عام بعد عام وما يلازمها من موجهات استهجان واستنكرا صارت من سمات هذا الحدث السنوي.
تعيش المنطقة في الفترة الأخيرة حالة من الغليان الطائفي بسبب رعونة عدد من المسؤولين والقيادات الشيعية الذين تصوروا أن الوقت قد حان لقطف ثمار مخططات التشيع والسيطرة وفرض النفوذ وسط حالة من الارتباك التي تمر بها عدد من البلدان العربية بعد تغيير أنظمتها ومرورها بفترة من انعدام الوزن نتيجة لعدم استقرار الأنظمة الجديدة وتدخل جهات إقليمية ودولية خوفا على مصالحها التي كانت الأنظمة السابقة ترعاها لها
العام الماضي ملأت السلطة الفلسطينية أسماعنا بإنجازاتها عن نيل مقعد في اليونيسكو والأمم المتحدة لدولة فلسطين، دون أن تقر لهذه الدولة بحدودها التاريخية وحقوق شعبها المهجّر. والأسبوع الماضي وقعت السلطة مع الأردن اتفاقا لرعاية جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. واليوم يأتي أول غيث "المقعد" و"الاتفاقية" بنتائج صادمة في خيانتها وتآمرها على قضايا الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
لن ننسى الجرائم المتنوِّعة للنظام السوريّ خلال نصف قرن، فهو لم يترك مجالاً من مجالات الحياة إلا أتخمه بالجريمة، وأثخن سوريةَ وشعبها بالجراح النازفة منذ نصف قرن، مالئاً الأرض السورية فجوراً وجَوْراً واستبداداً..
عندما وقعت تفجيرات سبتمبر عام 2001 في أمريكا واهتزت البلاد من شرقها لغربها وعاش الشعب الأمريكي في رعب وقلق لأيام وأشهر بل لسنوات قادمة وأخذوا يقارنون بين الهجمات وتأثيرها في وجدان الشعب الأمريكي وبين حرب فيتنام, بدأ سؤال شهير يتردد على ألسنة الكثيرين
لقد أعلن الأردن يوم الخميس موقفه "الثابت" الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا والمؤيد لحل سياسي للأزمة بعد ساعات فقط من إعلان واشنطن تعزيز وجودها العسكري في المملكة الأردنية وإرسال مخططين عسكريين إلى الأردن.
في صباح اليوم التاسع من نيسان عام 2003م، انتشى الأميركيون وعملاؤهم، بدخول عاصمة الرشيد، محتلِّين مُغتَصِبين، رافعين شعاراً مُضلِّلاً: حرية العراق!.. وذلك بعد ممارسة سلسلةٍ من أكاذيبِ صهاينة الإدارة الأميركية
العسكر في مالي سرقوا جملا ثم أهدوه إلى أولاند.. لم يستطع أولاند أن يأخذ الجمل معه لفرنسا لأن الجمل العربي الأصيل لا يستطيع تحمل أجواء الغرب الباردة.. ترك أولاند الجمل لدى عائلة مزارع في مالي.. المزارع كان بيته قد دمّر تماما في القصف الفرنسي لبلاده.. ذبح المزارع الجمل ثم أكله في وجبة شهية مع عائلته.
خلية التجسس المرتبطة بإيران التي ضبطتها مؤخرا السلطات السعودية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في منطقة الخليج العربي حيث ترى طهران أن هذا الخليج تم اغتصابه من قبل العرب ومن الضروري أن يعود مرة أخرى إلى الفرس ومن أجل ذلك تقوم بإشعال الفتن داخل دول الخليج
المزيد من الفظائع تتكشف يوما بعد يوم عن جرائم الاحتلال الأمريكي للعراق. جرائم تكشف عن الأمراض النفسية التي يعاني منها جنود المارينز أكثر مما تكشف من أسرار تلك الجيوش. وهي تكشف كذلك طريقة "تقنين التعذيب" التي انتهجتها الإدارة الأمريكية في حربها الدامية.
إذا كنت رجل أعمال في قبرص اليوم فأنت ممنوع تلقائيا من التصرف في أموالك التي في البورصة وفي البنوك وكافة المؤسسات النقدية لأنها مغلقة، كما أنه فور إعادة فتح البورصة والبنوك فإن رصيدك المالي سيقل بنسبة 40% ستأخذها منك الحكومة –عنوة- من أجل تسديد ديونها للاتحاد الأوروبي.
شهدت الأوساط الشعبية والسياسية والدينية ضجة كبيرة خلال الفترة الأخيرة بسبب "وثيقة المرأة الأممية" التي قيل أنها تدعو لصيانة حقوق المرأة وحمايتها من العنف وهي لافتة براقة كعادة الغرب وأذنابه في العالم العربي والإسلامي حين يريدون أن يمرروا كارثة من الكوارث فيضعون
الفترة الماضية كانت فارقة بالنسبة للتيار الإسلامي في المنطقة؛ فقد تحول من موقع المعارضة في عدد من البلدان إلى موقع الحكم أو قريب منه, كما خاض بقوة غمار العمل السياسي وبدأ يطرح نفسه بقوة في معادلة الحكم...