الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن، أما بعد:
فقه النوازل
إن من التحديات التي يواجهها أطفال المسلمين وشبابهم تعرّضَهم لرسائل ومقاطع لطوائف ضالة فيتناقلونها إما على سبيل الإعجاب أو الطرافة، وكلاهما خطر على المعتقد، فعلى سبيل المثال هناك مقاطع إنشادية لطائفة مخالفة يتناقلها أهل السنة على سبيل الإعجاب بصوتها وأدائها، مع أن المحتوى مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة
يكثر إطلاق هذا المسمى على المكافأة التي قررتها القوانين عند انتهاء عــقد العمل، وقد عرفت من أهل الاختصاص بتعريفات، من أهمها: أنها التزام مصدره المباشر القانون، وسببه ما أداه العامل من خدمات لرب العمل نتيجة للعقد الذي تم بينهما
مما ورد في السنة وهو محل العناية والاهتمام الأحاديث الواردة في الشروط في العقود، فعلى بعضها مدار صحة المعاملة أو عدم صحتها، وصحة النكاح أو فساده
الإحرام ركن من أركان الحج والعمرة، وكل من قصد النسك من حج أو عمرة فلا بد أن يتلبس به، ومع كثرة الحجاج والعمار الوافدين إلى البيت الحرام في هذا العصر تكثر الأخطاء المتعلقة بالحج عموماً وبالإحرام خصوصاً إما جهلاً أو تساهلاً
الإسلام الحنيف الخالد يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الالتزام بتعاليمه العامة وبين الواقعية أو السماحة، فهو يراعي ظروف الحياة وأوضاع التطور، ويقدِّر ما يقدمه العلم والاكتشاف العلمي للبشرية من أجل الحفاظ على البنية أو الصحة الإنسانية، ومراعاة الظروف الاجتماعية وتطوراتها لعلاج الأمراض، والتخلص من ظاهرة الألم بقدر الإمكان
يتبين أن التضخم النقدي قد يؤدي إلى عدم وجوب الزكاة، فيما إذا كان التضخم سبباً في نقصان النقد عن أقل النصاب
إن الرحم توصل وإن كانت كافرة، ومن صور صلتها الوصيةُ لها من التركة، والتلطف معها رجاءَ إسلامها، ويجب بر الوالدين المشركين وإن كانا مجاهرين بالكفر، ولا يتعارض بِرُّهما مع الآيات والأحاديث التي تجعل الولاية في الدين فقط؛ وذلك لأن الموالاة غير الصلة، فالصلة تكون للكافر وغيره، أما الموالاة فلا تكون إلا في الدين
التصدر للإفتاء في الإسلام شأن ذو خطر حتى كان سلف الأمة الصالح من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- والتابعين وتابعيهم بإحسان والأئمة المهديين والعلماء الراسخين يتهيبون الإقدام على الفتوى ويتدافعونها وما ذاك إلا لعظم أمرها
إن هذه التجارة تجارة غير جائزة في جميع حالاتها التي سبق عرضها، وهي مدعاة للتغرير بالمتعاملين ولأكل أموال الناس بالباطل
الإفطارُ بالإبر الوريدية مطلقا سواء كانت للتغذية، أو للدواء، أو للتخدير؛ لأنها صارت منفذاً عرفاً لإمداد الجسم بالسوائل، ولا فرق في الداخل مِن المنافذ المعتادة بين القليل والكثير، ولا بين المغذي وغيره
إنَّ من تتبع واستقرأ كلام المحققين فيها، وجد أنَّ في هذه النسبة على إطلاقها نظراً، فهي على خلاف ما ذكروا، قاعدةٌ يعتريها ضعف ووهن، ويحتج بها الأئمة غالباً إذا كان ثمَّة دليل أو أصل آخر يدعمها
تقدم الطب فـي الوقت الحاضر تقدماً هائلاً وأصبح بالإمكان زراعة الشعر فـي أي موضع من الجسم، كما أنه بالإمكان استئصال الشعر من أي موضع من الجسم، وهذه الزراعة وهذا الاستئصال تتعلق بهما أحكام شرعية فأحببت أن أكتب بحثاً فـي أحكام "زراعة الشعر وإزالته" وما يتعلق بهما من مسائل
