سفساف الأمور
رُوي أن الروم أرسلوا جاسوساً لبلاد المسلمين ليروا ما إذا كان يُمكن غزوهم وهزيمتهم أم لا، فوجد طفلاً يبكي، قال له: ما يبكيك؟ فقال: رميت سهماً فأخطأت الهدف، فكيف إذا أخطأته في الجهاد! فرجع الجاسوس إلى قومه، فقال لهم: ما لكم عليهم من طاقة الآن. ثم بعثوا جاسوساً بعد سنين، فوجد شاباً على النهر يبكي، قال له: ما بك؟