زوجي أفسد بناتي
لماذا تفشل حواراتنا؟!
لماذا دوما ترتفع أصواتنا بعد دقائق من ابتداء الحوار , ويبدو الأمر وكأنه مسابقة في علو الصوت ؟!
لماذا دائما نخرج من الحوار مختلفين , بل ومتفرقين , وربما كان الحوار نقطة انفصال في العلاقة والمعرفة بيننا ؟!
لماذا دائما لا نستطيع الخروج بنتائج ملموسة من حواراتنا ؟!
لماذا لا يستطيع المستمعون لحواراتنا والمراقبون لها أن يستفيدوا أيه فوائد ؟!
القاعدة الثامنة والثلاثون: الدُّعَاءُ وسيلة إنجاح المقاصد
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان:74].
الحر والسفر
مع شدة حر الصيف ولأواء الشمس وهجيرها ، ومع سخونة الأجواء التي يتصبب منها الجبين عرقاً ، يستعد كثير من الناس للرحيل والسفر للخارج أعني إلى بلاد الكفار أو البلاد الإسلامية التي يكثر فيها السفور والإباحية والخمور والمخدرات ، فحجوزات تؤكد ، وتذاكر تقطع ، وحقائب تجهز وأموال ترصد ، ليتجه الناس نحو المصايف والبلدان المعتدلة والباردة من أجل التنعم بأجوائها والاستمتاع بأمطارها، والتخفف من مشاغل الحياة ومتاعبها، لقد أسفرت المدنيّة الماديّة المعاصرة عن تبرّم فئامٍ من النَّاس من المكث في بلدانهم والاستقرار في أوطانهم والتطلّع بنَهَم إلى التنقّل بين كثير من الأقطار, وحطّ عصا
الإيمان بالقدر.. جوهر الحياة الحقيقية
فارق جوهري بين المؤمن وغيره في نظرهم وقبولهم للحياة , فغير المؤمن يقبل الحياة بأي وجه كانت , لا يجد فارقا بين عز أو ذل , لا يشغل نفسه كثيرا بذلك , فالمهم عنده أن يعيش ..
ويعتبر أن أكبر مصائبه أن يُحرم منها فيتمنى أن تطول لأطول وقت ممكن بصرف النظر عن جوهرها , فقال الله عز وجل عنهم كمثال للبعيد عنه سبحانه " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ " .
قراءة سور معينة كل ليلة
سجون المسنين!
وسط عالم غيبت عنه معالم الإنسانية , والوفاء , والبر، ظهر مصطلح يضرب بأطنابه في تربة مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ، إنه مصطلح ( دور المسنين )، أو كما يطلق عليها البعض ( دور العجزة )!
وعن أي عجزة يتحدث هؤلاء ؟! هل عن هؤلاء الكبار في السن الذين ضحوا بحياتهم وأوقاتهم من أجل غيرهم ، بذلوا كل غال ونفيس كي يخرجوا أبناء يبنون تلك المجتمعات.
إننا نحن العجزة وليسوا هم ، فقد عجزنا عن الوفاء لهم بما هو مطلوب منا كمجتمع أولا قبل أن يطلب من أبناء هؤلاء المسنين.
أعيش بين شخصيات وهمية.. أنقذوني
خطبة الجمعة بين الواقع والمأمول
على الرغم من كون صلاة الجمعة فريضة تعبدية , إلا أن لها في الإسلام حكمة وغاية , شأنها في ذلك شأن سائر الفروض التعبدية الأخرى , ولعل أولى حكم صلاة الجمعة الألفة والمحبة واجتماع المسلمين , إضافة إلى التذكير بحقوق الله والالتزام بأوامره ونواهيه .