أتمنى أن يحبني ربى

وقف ولدي الصغير بجانبي أثناء صلاتي وظل يقلد ما أفعل بحب بالغ , وأصر هذا الصغير أن يحافظ على صلاته منذ فترة طويلة , يقلد أباه في الوضوء ثم يصر على الذهاب إلى المسجد ثم يعود مصرا على الصلاة في البيت .. أراه مشدوها عند سماعه القرآن , وأراه يذكر ربه بحب بالغ ويترك لعبه مع الأطفال الآخرين ليصلي ..والآخرون لايفعلون ذلك ..

 

ومضات من دور المرأة في نصرة دين الله

كانت المرأة في ظل المجتمعات التي سبقت الإسلام تعامل معامله الرقيق المملوك فلا اعتراف لها بأي قدر أو حق بل تباع وتشترى وتورث فلما جاء الإسلام أعلى قدرها وشرع لها من الحقوق والواجبات  ما جعلها تأخذ مكانها إلى جانب الرجل  , قال تعالى " فاستجاب لهم ربهم إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " ، وقال تعالى " ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نفيرا " ..

التربية الجنسية للأبناء.. التوجيه والضمان

تعتبر تربية الأبناء تربية حسنة وسليمة غاية كل أبوين مسلمين يطمحان إلى أن يسلك أولادهما وبناتهما الطريق الصائب والتوجيه القويم حتى يلقن هؤلاء الأبناء بدورهم لأولادهم هذه التربية الفاضلة والسليمة، فتنشأ أجيال بارة وواعية بما لها وما عليها، تعرف الخطأ فتبتعد عنه، وتدرك الصواب والحسن فتسعى إليه.

عندما نجدد أحزان الأمهات..!

مهما حاولنا البحث عن سعاة أنفسنا او إسعاد غيرنا بعيدا عن توجيهات الرسالة الإسلامية الغراء فلن نفلح ، إلا أن تكون موهومة مؤقتة ، او هامشية عابرة 

 

ربما تكون هناك اصوات صاخبة ، او عناوين متكاثرة ، او سوكيات مؤيدة ، لكن حقيقة السعادة وصحيح الفرحة لن نجدها إلا فيما حث عليه الله سبحانه ، وما امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "

 

بدعة عيد الأم.. أحزان تتجدد

دائما ما يكون اتباع شرع الله سبحانه بابا للسعادة في الدنيا والآخرة ومدخلا لتنزل رحمات الله سبحانه على عباده , ودائما ما تكون الشقاوة والعنت والمشقة في مخالفة أمره والابتداع في دينه بالزيادة أو النقصان , فلا أحد أعلم بالخلق من خالقهم سبحانه الذي شرع لهم ما يصلحهم شأنهم في الدارين .

 

حكايات الأم وتكوين وجدان الطفل

قليل من الكبار من ينسى حكايات أمه , ونادر منهم من لا تناوشه ذكرياته كل فترة حول قصة قصتها له أمه بينما كان صغيرا ..

 

حضن الأم الدافىء , وشعور بالأمان بجوارها , وخيال الطفل الخصب , ورغبته في تصديق كل ما يقال له , كل ذلك يُكون بيئة نفسية ملائمة لنقش قصص الأم التي تقصها عليه كل حين في صدره  , فتارة قبل نومه , وتارة عند غضبه , وتارة لإقناعه بشىء ما .

 

"عيد الأم".. عيد الألم**

ازدحمت الأسواق وامتلأت الأرفف بالألوان , تجارة رابحة وترويج مستغل حينما تكون المشاعر هي العملة السائدة بين الناس .

 
إنه يوم تشرق فيه الشمس تداعب عيون الأمهات الحيارى الحزانى , انتظار بعد غياب , وألم يزيد من الأم , ونقطة ماء تذكر الظمآن بطعم الماء , وشعاع نور يظهر ثم يختفي , وميض  يخترق القلوب ليترك فيها ذكرى تعاود بعضها وتحكي الماضي الأليم والحاضر المبكي .