تحقيق: مع قرب الامتحانات.. كيف نجعل بيوتنا هادئة وسعيدة وناجحة؟!

- مع قرب الامتحانات .. كيف نجعل بيوتنا هادئة وسعيدة وناجحة ؟! -

 

روشتة نفسية وتربوية لبيت هادئ وسعيد خلال الامتحانات

 

- خبراء التربية : الحب والهدوء والتحفيز الوصفة السحرية لاجتياز الامتحانات - كيف نساعد أبنائنا علي اجتياز فترة الامتحانات؟

 

تحقيق أجرته : هبة عسكر

 

تنبيهات حول الامتحانات

١- جميلٌ حرص الطلاب والطالبات على نيل أعلى الدرجات وكذا حرص الأولياء، قال الفاروق: كنت أرى الرجل فيعجبني فإذا قيل لا صنعة له سقط من عيني.

 

٢- لا بد من تنبيه الأبناء على إخلاص النية في طلبهم للعلم وتحصيله، وهذا ينبغي التأكيد عليه من بداية العام فهذا من أكبر أسباب الإعانة على تحصيله.

 

٣- لا بد للأبناء في أوقات الامتحانات من الموزانة بين التوكل على الله وبذل الأسباب، فحقيقة التوكل تقوم على أمرين هما:
الاعتماد على الله عز وجل، وبذل الأسباب.

 

العودة إلى التربية القرآنية.. الإسلام لا يقطع ما قبله بل يكمله

أكد القرآن الكريم ومن خلال قصصه عن الأنبياء والصالحين على وجود نماذج كريمة نماذج انسانية يُقتدى بها ، وهو من قبيل الإبقاء على الخير وتأييده والاستمرار عليه ، ومن قبيل عدم القطع مع الماضي والاستفادة من المواقف والمناهج السابقة في الدعوة وبث العلم وإكمال كل ذلك بخاتمة الرسالات ولذلك ذمَّ القرآن من اتصف بالإنغلاق والتزمت تجاه الآخرين ورفض ما عندهم رفضاً كاملاً ، قال تعالى واصفاً حال اليهود والنصارى حين تنفي كل ملة ما عند الأخرى ولا تعترف بها : " وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ، وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم

المقارنة بين الأطفال... أسف واعتذار!

رغم ميزة اجتماع الأطفال من أماكن مختلفة في مكان واحد , يتيح لهم اللعب والتعاون , وتبادل الخبرات , إلا أن هناك سلبية يجب الوقوف عندها و النظر إليها بعين فاحصة , ألا وهي المقارنات التي يفصَح بها أمام الأبناء خاصة عند ظهور نتيجة امتحان أو سلوك أحدهم عادات معينة , سواء أكانت طيبة أو سيئة أو اهتمام بمظهر وأناقة ملابس , أو إتباع أخلاقيات معينة أو غير ذلك من الأمور المشتركة . 

 

العطاء.. عبادة الأجر العظيم

عندما نتأمل مفهوم العطاء في الإسلام؛ فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو مواقف الكرم والنبل التي ميزت حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , ولم لا وهو من امتدحه ربه سبحانه وتعالى  بقوله "وإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"  ( القلم : 4 ).