إليك أعود دوما.. يارباه
بينما ننكر أنفسنا , ونستغرب أخلاقنا , وننعي المروءة فينا , وبينما تنكشف أقنعة زائفة , وينجلي الغبار عن المواقف الواقعية , وتظهر حقائق الناس والاشياء .
وبينما تعاقب الصدور المضيئة على نقائها , وتحاسب القلوب على صدق نبضاتها , وتتلون الحياة بلون داكن
وبينما ترى الجميع يبحثون عن ذات مصالحهم الشخصية ، ويتصارعون على كل متاع ، وبينما تضيق النفس ، وتختنق العبرة، ويموج البحر الهائج