التنصير في غرب إفريقيا.. العمل بعيداً عن ضجيج الإعلام (2 ـ 2)
7 شعبان 1430
همة برس – خاص بالمسلم
رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في غينيا كوناكري: منظمة ماري ستوبس تقود المد التنصيري في غينيا
أكد الشيخ علي جمال بنجورا رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في غينيا كوناكري أن المنظمات التنصيرية وفي إطار سعيها لاستئصال شأفة الإسلام من غينيا قد أبرمت تحالفًا مع الفرق المشبوهة والمذاهب الهدامة كالماسونية والبهائية والقاديانية للمضي قدمًا في مخطط تذويب هوية الأغلبية المسلمة الكاسحة في غينيا حيث تسعى هذه المنظمات لاستغلال سيطرتها على الآلة الإعلامية التي لم تعد يهمها إلا الترويج لمظاهر الانحراف والأفلام الخليعة ومخاطبة الغرائز لإفساد عقائد المسلمين.
وفي تصريح خاص لـــ"المسلم"، اتهم الشيخ جمال بنجورا منظمة شهود يهوه باختراق المجتمع المسلم في غينيا بدعم من مئات منظمات التنصير، منها جماعة ماري ستوبس التي تمارس دورًا تنصيريًا مشبوهًا حيث سعت هذه الجماعة لإفساد شهر رمضان الماضي على المسلمين بتنظيم مأدبة غذاء في غرة الشهر الفضيل.
 

ودعت الشباب للمشاركة في هذه المأدبة وهو ما واجه رفضًا شديدًا من قبل الشباب فما كانت المنظمة إلا الاعتذار بخبث عن عدم معرفتها ببداية الشهر الفضيل بل وألحوا على الشباب لتناول الطعام بزعم أن إفطار يوم أفضل من إفساد هذه الكميات المهولة من الطعام فاستجاب الكثيرون لها بسبب جهلهم بتعاليم الإسلام.
وتوضح هذه القضية ـ والحديث مازال على لسان الشيخ بنجورا ـ لبيان مدى النفوذ الذي تتمتع به هذه المنظمات في بلادنا ومدى تمتعها بإمكانيات مالية مهولة لدرجة أن هذه الإمكانيات تسهل لها الوصول إلى مناطق معروفة بارتباطها بالإسلام مثل مدينة فوت جالون النائية التي أغرقت بآلاف من المنصريين.
 

ويرى بنجورا أن خطورة عمل المنظمات التنصيرية والبروتستانتية على وجه التحديد ومنها التحالف المسيحي المبشر وجمعية الكتاب المقدس الدولي ومنظمة فرويتيرز والكنيسة الإصلاحية الأمريكية وجمعية رسالات المحبة تتمثل في اندماجهم مع مواطني المناطق الريفية في غينيا وارتدائهم أزياء الأغلبية الغينية بل والتسمي بأسماء إسلامية مثل محمد وإبراهيم لإيجاد نوع من الألفة والتمهيد خطوة خطوة لتنفيذ المخطط الخبيث.
وأوضح رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية رغم هذا المد الجارف فإن هذه المنظمات لم تحقق أي نتائج إيجابية غير أن الشيء العجيب في هذا الصدد أن اليأس لم يقترب من هذه المنظمات لدرجة أن أحد أهم المنصريين أشار في حديث مع أحد قيادات التجمعات الإسلامية إلى عدم ضيقه من عدم تحقيق نتائج إيجابية لاسيما أنه يزرع اليوم وينتظر الحصاد بعد مدة وهو ما سيأتي إن آجلاً أو عاجلاً بحسب حديثه.
 

ونبه بنجورا إلى خطورة العبث التنصيري على وحدة البلاد فهم يسعون لإشعال الفتنة الطائفية بين الأغلبية المسلمة والأقلية المسيحية عبر إغراء الشباب المسيحي بإبداء اعتراضات على إنشاء أي مشروع إسلامي حتى لو كان مسجدًا وهو ما يضع الاستقرار في البلاد على المحك.
ولفت بنجورا إلى أن هذه المنظمات تستغل الأوضاع الاقتصادية الصعبة جدًا في غينيا لتنفيذ أجندة خبيثة عبر تقديم دعم مالي للشباب وإغرائهم بالسفر لأوروبا والحصول على منح دراسية في أرقى الجامعات الأوروبية والعودة لتولي الوظائف العليا في البلاد بعد صبغهم بالصبغة العلمانية لاسيما الفرانكفونية منها ليصيروا عرابين لنشر هذا الفكر المشبوه.
 
رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في كينيا: المنظمات التنصيرية تسعى لتحويل كينيا إلى "فاتيكان أفريقيا"
أوضح الدكتور عبد الغفور البوسعيدي؛ رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في كينيا أن الاهتمام الغربي عامة، والأمريكي خاصة، بكينيا أسهم في إغراق أراضيها بمئات من المنظمات التنصيرية، لدرجة أنك لا تجد شارعًا واحدًا سواء في نيروبي العاصمة أو في مدن مثل مومباسا، وكيلو وماليندي، إلا وبه مقرًا لإحدى البعثات التنصيرية!.
 

وفي تصريح خاص لـ"المسلم"، أوضح د. البوسعيدي أن الاهتمام من قبل المنظمات التنصيرية أصبح جليًا جدًا لدرجة أنهم أطلقوا عليها "فاتيكان أفريقيا"، وتمتلئ مدنها بمؤسسات تنصيرية، في مقدمتها: أكشن أند، ورلدفينش، والإدفنسنت، وجماعة الكرسي الرسولي، ومنظمة البابا يوحنا بولس التي لا تخفي مساعيها لتطهير كينيا من الملايين العشرة من مسلميه ـ على حد زعمهم ـ.
وأشار البوسعيدي إلى أنهم يستهدفون بقوة مناطق الشمال والشرق، مستغلين الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وتصاعد نسبة الفقراء فيها لما يقرب من 50%؛ حيث تقدم هذه الإرساليات دعمًا ماليًا سخيًا لهؤلاء الفقراء، فضلاً عن إنشاء مستشفيات ومدارس ومشاريع تنموية في مناطق المسلمين شريطة الانضمام إلى المدارس المسيحية وخلق حالة انفصام بينهم وبين الدين الحنيف.
 

وتعتمد هذه المؤسسات بحسب د. عبد الغفور في مخططها المشبوه على افتقاد مناطق المسلمين للمدارس واقتصارها على المدارس القرآنية والإسلامية التي تفتقد لأبسط الإمكانيات، ومع ذلك فهي تقف عقبة كئودًا ضد انتشار المد التنصيري في أوساط المسلمين.
ويرى رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في كينيا أن المنظمات التنصيرية تنفق بسخاء وسفه في كينيا وتعمل على الوصول إلى المناطق النائية في البلاد، وانطلاقًا من أن الذئب يأكل من الغنم القاصية، لدرجة أنها تختار أوقات الضحى والظهيرة وغياب الرجال عن المنازل لمحاولة تشويه، وإفساد عقيدة النساء في المناطق الإسلامية.
 

وتقديم مساعدات لهن بشرط إحضار أبنائهن للكنائس لإبعادهم عن الإسلام وخلق أجيالاً علمانية لا ترتبط بدينها الحنيف ومع هذا ـ والكلام مازال للدكتور عبد الغفور البوسعيدي ـ فلم تحقق هذه المنظمات شيئًا ذا قيمة في أوساط المسلمين بل واقتصرت النجاحات التي حققوها في مناطق القبائل الوثنية وعلى رأسها قبيلة فورانا.
ونبه د. عبد الغفور إلى أن عدم تحقيق المنظمات التنصيرية العديدة نجاحات لا يعني انتفاء الخطر بل توجد فرصة للمنظمات الإسلامية للاهتمام بمسلمي كينيا والعودة إليها بشكل قوي لمساعدة أبنائها على الحفاظ على هويتهم وعدم الوقوع فريسة لأنشطة هذه المنظمات المشبوهة.
 
نائب مفتي أوغندا: البروتستانتية تقترب من افتراس الجسد الإسلامي بأوغندا
كشف الشيخ محمد سيماكولا نائب مفتي أوغندا عن أن الدستور العلماني للبلاد سمح للمنظمات التنصيرية للعمل في مدن أوغندا وعلى رأسها العاصمة كمبالا بل واعتبار البلاد أرضًا خصبة ونقطة انطلاق للغزوات التنصيرية في معظم مناطق شرق ووسط أفريقيا مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتفشي الجهل بالدين في بعض أوساط المسلمين فضلاً عن استغلالها لانتشار الأمية والبطالة لبث سمومها.
 

وفي تصريح خاص لـ" المسلم "، قال الشيخ سيماكولا: إن هناك أعدادًا كبيرة من المنظمات التنصيرية يصل عددها لأكثر من 200 منظمة تقف في مقدمتها الكنيسة المعمدانية الأمريكية التي وصلت حملاتها التنصيرية إلى جميع البقاع الأوغندية بما لها من إمكانيات رهيبة وكونها الذراع التنصيرية للكنيسة البروتستانتية.
 

وأضاف لا تقف الكنيسة المعمدانية وحدها في هذه الحرب الضروس بل تدعم من قبل عدة منظمات منها أولد كوميشون وجيش مريم وشهود يهوه ومنظمة أحباء لا حدود فضلا عن منظمتي أوكسفام وكاراتياس المتخصصة في شئون تنصير الأطفال والتي أنشأت مكاتب في معظم المدن التي تعد معاقل للمسلمين في أوغندا منها توينا وامبالي وانكانكافورت وبورتل وسوروبي.
ويلفت نائب مفتي أوغندا أن منظمات التنصير في سعيها لتنفيذ مخططها الخبيث قد دشنت عدد من الإذاعات المحلية للتخديم على أنشطتها التنصيرية من بينها إذاعة كرتولايف وراديو أوغندا وراديو ماريا توب؛ مشددًا على الدور المشبوه الذي تمارسه أندية الروتاري والليونز التي تصاعد خطرها على الجسد الإسلامي في أوغندا بشدة.
 

ويرى سيماكولا أن مخطط المنظمات التنصيرية لم يتوقف عند هذا الحد بل أن نفوذها المتنامي في أوغندا قد جعلها تدفع البرلمان الأوغندي لإقرار حزمة من التعديلات على قانون الأحوال التي تتناسب مع مقررات ومؤتمرات الأمم المتحدة للسكان المشبوهة "السيداو" ومحاولة فرضها على المسلمين الذين انتفضوا في وجه هذه التعديلات بشكل أجبر الرئيس يوري موسيفني على التدخل واستثناء المسلمين من تطبيق هذا القانون واستمرار تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية عليهم.
 

وشدد نائب مفتي أوغندا إلى أن هذه الغزوة التنصيرية رغم شراستها لم تستطع تحقيق الأهداف المرجوة منها برغم الإغراءات الشديدة التي تقدمها وعلى رأسها ضمان وظيفة في جهاز الدولة عقب التخرج وتوفير دعم مالي للتعليم في المراحل المختلفة وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمتنصرين إلا أن هذا الأمر لم يفلح في إغراء المسلمين للنكوص عن دينهم بل وعلى العكس نشطت الدعوة الإسلامية في أوساط القبائل الوثنية الموجودة في كافة المدن الأوغندية.
"الخبز مقابل يسوع".. لتذويب هوية مسلمي تشاد
أكد الشيخ علي أحمد طه المسيري نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بتشاد أن اهتمام المنظمات التنصيرية بالبلاد أصبح لافتًا بشدة فزيارات الرئاسات الدينية الكاثوليكية لأنجامينا أصبحت متكررة بشكل يفضح المخطط القذر لتنصير الدول الأفريقية الوحيدة الناطقة بالعربية والتي لا تتمتع بعضوية جامعة الدول العربية.
 

وفي تصريح خاص لـ "المسلم"، قال الشيخ المسيري: إن الكنيسة الكاثوليكية قد أعلنت منذ عدة أشهر أنها خصصت أكثر من ثلاث مليارات دولار لتنصير أكبر عدد من مسلمي تشاد البالغين 7 ملايين نسمة لافتًا إلى أن هذه المنظمات المشبوهة تستغل حالة الفقر والحاجة التي تضرب تشاد بشدة التي تتصدر قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم.
 

وأوضح المسيري أن مئات من المنظمات التنصيرية لاسيما الكاثوليكية منها يملأ مدن تشاد وفي مقدمتها العاصمة أنجامينا التي عدت عاصمة الإرساليات التنصيرية في عموم أفريقيا حيث تغول العديد من المنظمات التنصيرية بقيادة وكالة الغوث الكنسية ومعهد البابا يوحنا بولس ومجتمع التوراة العالمي ومجمع تنصير الشعوب ومنظمة كورديد الهولندية لطباعة الأناجيل على تشاد لتحويلها إلى دولة مسيحية واستغلال الخلافات والصراعات الداخلية وتداعياتها من فقر وبؤس للقيام بحملات تنصير مباشرة وغير مباشرة عبر المؤسسات التعليمية والصحية والإغاثية خلال الفترة الأخيرة.
 

ويلفت نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى إلى وجود عشرات الآلاف من المنصريين في العاصمة أنجامينا يستغلون آلاف من المدارس الابتدائية لوضع بذور التنصير في الجسد التشادي المسلم ومئات من الكنائس المنشأة حديثًا في معظم مدن تشاد رغم أن هذه الكنائس لم تجد حتى الآن من يشغلها بسبب الأغلبية الكاسحة للمسلمين.
 

وتابع الشيخ المسيري بالإشارة إلى أن المنظمات التنصيرية تعمل بقوة لاستئصال الإسلام من قلوب وعقول الشعب التشادي عبر إغراق المدن التشادية بالأناجيل وتوصيلها بالبريد لكل المنازل وتنظيم حفلات لتوزيع الدعم المالي على المواطنين؛ معتبرًا أن حادثة تورط بعض المنظمات التنصيرية الفرنسية في خطف عشرات من الأطفال التشاديين وبيعهم لأسر في باريس قد كشفت للدولة التشادية مدى توغل المنظمات التنصيرية في المجتمع التشادي وخلفت نوعًا من المقاومة لهذا المد التنصيري غير أن هذه النقطة جاءت متأخرة بعد استفحال المد التنصيري في تشاد وبشكل يجعل مقاومته صعبة للغاية.
 

واعتبر المسيري أن إستراتيجية الخبز مقابل يسوع التي تتبناها المنظمات التنصيرية تشكل خطرًا داهمًا على مسلمي تشاد في ظل التجاهل العربي والإسلامي لمأساة شعبها ووجود بعض المؤسسات الإسلامية القليلة وهو وجود رغم أهميته لا يغني ولا يسمن من جوع.
الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر: العلمانية والفرانكفونية لتذويب هوية مسلمي جزر القمر
أكد الشيخ عبد العزيز سيد عثمان الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر أن العديد من المنظمات التنصيرية استطاعت التغلغل في البلاد، وإغراء مئات الشباب والرجال للعمل كعرابين للمد التنصيري، في مختلف أنحاء البلاد، والعمل بكل السبل لنشر اللغة والثقافة الفرنسية، وصولاً إلى دعوة المواطنين القمريين الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية لاعتناق النصرانية.
 

وفي تصريح خاص لــ"المسلم"، قال الشيخ سيد عثمان: إن أهم النجاحات العديدة التي حققتها المنظمات التنصيرية التي تعمل في الأراضي القمرية، أنها نجحت في ربط الشباب القمري بفرنسا وأوروبا أكثر من ارتباطهم بجزر القمر ومحيطها العربي والإسلامي، عبر توسع الفرنسيين بالزواج من قمريات بشكل يدفعهن في أغلب الأحيان للابتعاد عن الإسلام، إن لم يكن اعتناق النصرانية هن وأبنائهن.
واعتبر الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر أن المركز الفرنسي القمري للثقافة من أهم مراكز التنصير في جزر القمر؛ حيث يستخدم هذا المركز للترويج للنصرانية فضلاً عن نشر الخلاعة والمجون والفكر الفرانكفوني؛ مشددًا على أن أنشطة هذا المركز تحظى بدعم من عشرات المنظمات التنصيرية التي تملأ الجزر وعلى رأسها التحالف المسيحي المبشر، وفريق البحر الأحمر الدولي، ومنظمة الخيامون، وأطباء بلا حدود، ومعهد زويمر لأبحاث تنصير المسلمين والفرع الفرنسي لجمعية كاراتياس المتخصصة في مجال تنصير الأطفال.
 

ولفت إلى أن دور المنظمات التنصيرية لا يتوقف عن التبشير بالمسيحية بل يلجأ إلى حيل أكثر خبثًا بمحاولة الترويج لبعض الكتب والقصص الخيالية عن جزر القمر وإقناعهم بأن قدماء القمريين كانوا يميلون إلى فرنسا والغرب بشكل تقليدي، ولم يكن لهم أدنى علاقة بالعروبة أو بالإسلام لدرجة أن كثيرًا من الشباب وحتى الميسرون ماديًا منهم لا يتزوجون بزعم أن أجدادهم كانوا يتأخرون في الزواج وهو ما يسهل إفسادهم بفتنة النساء.
وأضاف الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر أن نشاط المنظمات التنصيرية لا يتوقف عند الشباب والرجال حيث تمارس جمعية تحرير المرأة ذات الطابع والهوى الفرانكفوني أساليب خبيثة لإبعاد المرأة عن عقيدتها الصحيحة وهدمها وإبعادها عن العادات والتقاليد الحميدة ونزع الحياء من وجهها.
 

ولفت الشيخ عثمان إلى وجود أكثر من 100 مؤسسة تعليمية تنصيرية تبدأ من مراحل رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية وتقدم خدمات مجانية ومنح للعديد من الطلاب بشرط التعاطي الإيجابي مع فكرها الفرانكفوني والتنصيري، وقد نجحت هذه المدارس في إغراء النخب السياسية والعسكرية بإدخال أبنائهم هذه المدارس ليحصلوا على أعلى شهادات راقية تؤهلهم للحصول على عمل راق بغض النظر عن هويتهم وعقيدتهم.
وانتقد الأمين العام لمجلس علماء جزر العمر تجاهل العالم العربي للأوضاع في جزر القمر وترك البلاد مفتوحة على مصراعيها للاضطرابات الأمنية والفقر والبطالة وهي أسباب تسهل عمل المنظمات التنصيرية في تذويب هوية الشعب القمري المسلم، مشددًا على افتقاد جزر القمر لوجود جامعة، وهو ما يغري شبابنا بالدراسة بالخارج والوقوع فريسة المنظمات التنصيرية التي تقدم لهم منحًا دراسية مقابل اعتناق النصرانية.