الحمد لله الواحد القهار، الحميد الغفار، أجاد علينا من فضله المدرار، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة إقرار، وعملٍ بالجوارح بلا إنكار، ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله المصطفى المختار، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ما نفح روضٌ معطار، وسح صوب أمطار، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم القرار.
وبعد: