غفر الله لك يا هاشمي
20 شوال 1433
منذر الأسعد

في برنامج مناقشات حرة، بقناة المستقلة السبت 7/10/1433 الموافق 25/8/2012م
كان مدير القناة محمد الهاشمي يدير حواراً مع كل من: الكاتب الكويتي عايد المناع والكاتب العراقي علي الربيعي حول أوضاع سوريا ومذابح عصابات بشار ضد شعبه الأعزل. ثم التحق بالحوار على الهاتف المعارض السوري زهير سالم.
المفارقة أن الأول-وهو يزعم دائماً أنه ليبرالي!!- يدافع عن النظام الأسدي بأسلوب مراوغ ويصر على أن الجامعة العربية تستطيع الحل بفرض رؤيتها على الطرفين!!!
والربيعي الفاجر يكذب بصفاقة زاعماً أن الثورة السورية  كلها عبارة عن تنظيم القاعدة وتكفيريين آخرين وأن واشنطن تؤازرهم بقوة وبمال خليجي!!

 

والكذاب لو استحيا لما هبط إلى هذا الدرك فالجيش الحر لا يملك مضاد طيران مثلاً  فأين الدعم المفترى؟
والمضحك المبكي أنه يبالغ في قوة جيش بشار وأنه يخيف الصهاينة الذين يحتقرون الجيش المصري الذي يستطيعون قهره في ساعات!! فإذا كان صاحبه بشار قوياً كما يزعم فهذا دليل إضافي على خيانته فما دام عنده جيش بهذه القوة فلماذا لم يطلق طلقة واحدة ضد العدو!!!

 

 والمناع يرد على زهير سالم  فيزعم أنه كان مع الثورة السورية حتى أطلق رجالها  النار فهذا مرفوض مهما كان السبب وناتج عن ضحك الآخرين عليهم ولا نريد من الناتو أن يأتي لينتقم لنا من بشار ويدمر سوريا والكويت ليست كهذه الحالة يوم استعانت بأمريكا و31 دولة لطرد صدام لأنها دولة مستقلة غزاها العراق!!
وهو يتشدق بالحديث عن بدء الطائفية في سوريا بسبب الحرب متناسياً النظام وتصميمه على ذلك قبل الحرب وبعدها.
ويزعم  المناع أن الغرب والعرب الآن أصبحوا يعطون مقاتلي المعارضة دبابات!!! ونحن نتحداه أن يأتي بشاهد يتيم على حالة واحدة فالدبابات سورية تركها فئران سيده بشار الهاربون!!نعوذ بالله من الكذب وشهادة الزور!!