على قبح عملاء أوسلو، فإن هناك من يفوقهم قبحاً وخيانة، كملالي قم ووكيلهم الخبيث في لبنان حسن نصر الله وصبيهم الدموي في الشام بشار الأسد. فالفريق الأخير فريق منافق يتاجر بفلسطين وهو خائن مثل باعتها المعلنين وربما أشد.
الفريق الذي يرفع عقيرته بالمقاومة والممانعة كذباً وزراً، لم يقدم لغزة التي تتعرض لعدوان يهودي شرس سوى الكلام المعسول، تماماً مثلما فعل أحفاد ابي لؤلؤة المجوسي في عدوان اليهود السابق على غزة قبل أربعة أعوام.
بل إن هؤلاء المجرمين الدجالين الذين طردوا قادة حركة حماس من دمشق لرفضهم المشاركة في ذبح الشعب السوري على نمط حزب اللات والعزى والعميل الرخيص أحمد جبريل، يشمتون اليوم بأهل غزة في محنتهم. فأبواق العصابات الأسدية من قناة الدنية والمواقع الإلكترونية المأجورة لا تخفي شماتتها بتدمير الصهاينة لغزة واغتيال مجاهديها الأبطال.
إلا أن شر المصيبة لأنه يثير الضحك، يقدمه لنا شبيح صفيق في موقع تشبيحي لمصلحة عصابات القتل النصيرية، يزايد على حماس وينفيها من مشهد الثبات بالرغم من أنها باعتراف سادتهم اليهود تقود قطاع غزة....
أما حضيض الدجل الذي يهبط إليه الشبيح المرتزق فهو ادعاؤه أن عصابات القاتل بشار سوف تتوجه إلى الجولان فور التخلص من العصابات المسلحة المنتشرة في سوريا!! فهذا الكذاب الأشر لم يمر في خياله السقيم أن أي عاقل يقرأ هراءه سوف يسأله بعد ان يستلقي من الضحك: وما الذي منع خنازير سيدك من تحرير الجولان منذ 1974م حتى اليوم؟ وهل هنالك حدود لليهود تضاهي في حمايتها وأمانها حدود سوريا مع الصهاينة في ظل استبداد عائلة الأسد التي توارثت الخيانة جيلاً بعد جيل؟