بروستاريك (الهوية الوطنية السعودية - أزمة هوية ووطنية)
13 جمادى الثانية 1434
محمد بن عبد الله السلومي

بادر ميخائيل غورباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي السابق بمشروع (البروستاريكا) (1) عام 1985م وهو إعادة البناء لفكرة الدولة الاقتصادية التي قامت عليها الدولة، حيث أراد إعادة بناء الشيوعية بأيديولوجيتها الاقتصادية متأثراً بالإيديولوجيا الغربية ومنبهراً بحرية الاقتصاد الغربي، وأراد التجديد بذات البناء (الفكرة الشيوعية الموحِّدة) ناسياً أنها عامل أساسي لوحدة وطنه، فكانت نتائج الترقيع باسم التجديد أن تساقطت دول الاتحاد السوفيتي ومنظومته عام 1991م - كما هو معلوم- بالرغم من القوة العسكرية للدولة، لكن ضعف الفكرة الموحِّدة أو إضعافها بعد البروستاريكا (التجديد) كانت القاصمة للفكرة وللدولة.

 

 

لكل أمة تاريخ ولكل أمة (فكرة موحِّدة) في الغالب أنها مقدسة أياً كانت هذه الفكرة، يلتف عليها الحاكم والمحكوم على حدٍ سواء، ويتعاهد الجميع على الحفاظ على تلك الفكرة والالتزام بقيمها دون مشاحنات أو مزايدات لأنها فكرة صانعة للوحدة، ولديها القدرة على أن تكون حامية للعدالة وتطبيقاتها، وينبثق في الغالب من الفكرة دستور الدولة – أية دولة – مع اعتبارٍ لعوامل الوحدة الأخرى حيث الدين والثقافة واللغة والقيادة السياسية، وهذه مع الفكرة الرئيسية تُشكِّل فيما بعد ذلك الحدود الجغرافية للدولة في غالب الأحوال. وعلى مستوى المملكة العربية السعودية فقد أكرم الله هذا الوطن السعودي بفكرة مقدسة من السماء والأرض دفعت الآباء والأجداد لدفع الثمن من أجل نجاحها، وضحَّى الجميع بأموالهم وأرواحهم من أجل انتصارها وتوحيد الوطن على أساسها، حيث (العقيدة السلفية وحاكمية الشريعة) هي الفكرة الموحِّدة، وهي بما سبق أصبحت الهوية الوطنية للدولة، وقصور الالتزام بها أو التطبيقات الخاطئة لها لا يلغيها، ولن يقبل التاريخ والعقلاء بغير ذلك.

 

 

تأكد لي أهمية الحفاظ على مفهوم الوطنية السعودية الذي ظَلَّ موحِّداً للوطن وهويته منذ عهد المؤسس إلى تاريخ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، حينما عزَّزَت تبعات الحدث وغيرها محاولات طرح مفهوم جديد للوطنية السعودية قائم على الحقوق المدنية متجاهل للحقائق التاريخية واللوازم الشرعية، بالرغم من استيعاب هذه لكثير من تلك الحقوق، فحينما شاركتُ بدعوة خاصة من معالي الشيخ صالح الحصيّن - شفاه الله – رئيس مركز الحوار الوطني في عام 1431هـ في ندوة مغلقة في المركز بالرياض يرأسها معاليه عن (اقتراح لصياغة مفهوم الوطنية السعودية) أدركتُ من خلال اللقاء وطروحات بعض الحضور مخاطر بعض الرؤى المستوردة عن مفاهيم الوطنية التي تجهل التاريخ أو تتجاهله لتقترح مفهوماً جديداً مستورداً للوطنية يتناقض مع الحقيقة التاريخية(2)، فقدمتُ ورقةً متواضعةً مكتوبة عن ذلك أداءً للواجب، وتتابعت بعض الأحداث التي يشوبها التنكر لتلك الهوية، وتأكَّدَت هذه المخاطر مرة أخرى في الطرح الإعلامي الليبرالي للوطنية مما يستوجب التذكير بحقيقة هوية الوطن الحقيقية ومكانتها، ليحتكم إليها الجميع بعيداً عن إعادة البناء في ذاتها.

 **********

 

 

(الوطن والوطنية) في وطننا مظلومان في عصر الأهمية القصوى لهما، لأن سياسة التجاهل عن (حقيقة الوطنية) خاصةً مع الأجيال الصاعدة والقادمة ظلمٌ فادح، وفي هذا التجاهل اختطافٌ لرسالة الوطن وهويته الحقيقية (العقيدة والشريعة). والتغيير في مفاهيم هذه الهوية الحتمية للوطن جناية بحق الوطن والمواطنين من أي طرف كان, لأن هذا التغيير في عمق الهوية الوطنية مسمار نعشٍ يُسهم في تفتيت وحدتنا وضياع هويتنا، وتقصير بعض العلماء في فهم المرحلة في استيعاب المفهوم الحقيقي للوطنية، ونقص التعاطي مع ذلك ليس مبرراً للتمرد على العقيدة والقيم التي تُشكِّل الهوية الوطنية، والمزايدات على الوطنية(3) مرفوضة من جميع الأطراف -القوي والضعيف- لأن مصلحة الوطن برسالته وهويته فوق الجميع.

 

 

والتاريخ في هذا المقام هو الحكم، حيث هناك حقيقةٌ تاريخية - (تاريخ قيام الدولة السعودية وعوامل وحدتها الوطنية) - تأسست وتوحَّدت على (الحتمية الشرعية - خصائص جزيرة العرب) ومن التجرد والوطنية الحقة الرجوع إلى ذلك.

والتاريخ هو الشاهد على حقيقة هويتنا الوطنية، وما الأساس الذي وحَّد هذا الوطن؟ وما المرجعية في أية عملية بناء جديد (بروستاريكا) لأي ملف من الملفات الساخنة والباردة، والعاجلة والمؤجلة؟!!

لقد صُدم المواطن السعودي الواعي الغيور وهو يتسلم البطاقة البلاستيكية من الأحوال المدنية - مع تقديري لقيمتها -، ويقال له: هذه هي الهوية الوطنية للمواطن بتميز فريد عن الأمم والدول الأخرى في التسمية للبطاقة, فالمواطن لا تُزرع وطنيته بهذا التسطيح للهوية الوطنية، لأن هذه البطاقة لا تربط المواطن برسالة وطنه أو بحكومته أو بأخيه المسلم المواطن برابطةٍ مُقدسة سامية (فكرة موحَّدة) من عقيدةٍ وشريعةٍ ليس ملعوباً بها أو فيها, فالانتماء الحقيقي والولاء الصحيح إنما يكون لفكرة الأمة الموحَّدة والموحِّدة من قِبل الحاكم والمحكوم لأنها تستحق الاحترام من الأطراف كلها.

وبعيداً عن الاحتكار للمصطلحات فإن مقالي هذا ليس مقالاً دينياً شرعياً بقدر ما هو ناتج عن قراءة في تاريخ ملحمة تأسيس وطننا، كما أنه ليس مقالاً سياسياً بقدر ما هو نداء للحاكم والمحكوم على حدٍّ سواء لكلمة سواء عن أهمية فكرةٍ وحَّدت وجَمَعَتْ الفُرقاء، مع تقديري لأهمية المقالات في السياسة الشرعية.

 **********

 

 

(الحداثة والتحديث) من المطالب المشروعة والإيجابية للمواطن، فالحداثة والتحديث في الاستفادة الصناعية والمعرفية من الحضارات الأخرى، والإصلاح السياسي والإداري ومعالجة الفساد المالي واجب شرعي ومطلب وطني، ولكن على ضوء (الهوية الوطنية) الحقيقية التي ترفض الفساد بكل صوره وأشكاله، فالعجز عن الإصلاح ليس مرده إلى ذات الفكرة (الهوية الوطنية للدولة) ولكن إلى الأتباع أو المزايدين فيها وعليها، بل إن السلفية في الوطن السعودي – بالرغم من قصور بعض علمائها في الإصلاح – أثبتت في زمن قوتها أنها رائدة في التحديث والتجديد، كما أشار إلى ذلك الباحث والمفكر الفرنسي د/ شارل سان برو في كتابه: (الإسلام: مستقبل السلفية بين الثورة والتغريب)، وكما هو الواقع التاريخي لأكبر حدثين تاريخيين في تغيير نمط الحياة الاجتماعية والثقافية للوطن السعودي حيث الأول كان في نجاح التوطين الفكري والعمراني لقبائل البادية 60% تقريباً من سكان الجزيرة في القرى والهجر بقيادة المؤسس ودعم العلماء والمطاوعة (المطوعين) والمرشدين(4)، والحدث التاريخي الثاني هو: تعليم البنات الذي فاق في بعض جوانبه تعليم البنين - بالرغم من القصور- حيث قاد العلماء هذا التعليم بإدارة تلامذتهم ابتداءً من سماحة مفتي عام المملكة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله- ومن جاء بعده من العلماء وتلامذتهم(5) والتاريخ شاهد على ذلك بلغة الأرقام.

لقد أدرك الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مخاطر إعادة البناء منذ السنوات الأولى لتأسيس الوطن، واستوعب المؤسس حقيقة الموحِّد الحقيقي لأرجاء الوطن، وأدرك العامل الرئيس لصهر قبائل الوطن وعشائره في تلك الوحدة الفريدة، بل أدرك مخاطر إعادة البناء في الأفكار المؤسِّسة للوطن والموحِّدة له أو ما يُسمى بلغة العصر (البروستاريكا) إدراكاً قد لا يحيط به وبأبعاده بعض من جاء بعده، بل إنه حذَّر من دعوات التجديد التي تُفرِّغ الشـريعة الإسلامية من محتواها أو تُضعف جانب الوحدة الفكرية للوطن (عقيدته السلفية) لأنها حتماً تُضعف وحدته السياسية، فقال: «فكل من دخل هذه البلاد فهو خاضع لا لجبروتنا وقوتنا وإنما هو خاضع لجبروت الشريعة وحدها، أما التجدد الذي يحاول البعض إغراء الناس به بدعوى أنه ينجينا من آلامنا فهو لا يُوصلنا إلى الغاية القصوى، إننا لا نبغي هذا التجدد الذي يُفقدنا عقيدتنا وديننا»(6) .

 **********

 

 

 (غياب الهوية الوطنية) الحقيقية عن المشهد واضحٌ في تغييب مؤسسات العمل الإنساني السعودي المعنية بالخارج والتي تُعدُّ أذرعة قوة للهوية الوطنية(7)، كما أن غياب الهوية الوطنية ظاهرٌ في النزاع الذي تكرر أكثر من مرة وما فيه من اشتباك وتطويق بين أفراد أو مجموعات تنتمي إلى مؤسستين حكوميتين (عسكريه – ومدنيه) في مهرجان الجنادرية بالرياض بتاريخ: 3/6/1434هـ، وما تلاه من مظاهرات سلمية الكترونية وصلت إلى حد غليان المجتمع الغيور على دينه ووطنه على مدى أيام متتالية مما يكشف عن أزمة، فهل ما حدث مؤشر خطير إلى أزمة في الهوية الوطنية وضعف في وضوح رسالة الوطن في نفوس كثيرٍ من الناس؟ وهل ما حدث مؤشر لعدم استحضار الهوية الوطنية للدولة؟ حيث من المفترض أن يكون التكامل بين القطاعات في حراسة هوية الوطن والعمل على المحافظة عليها من المسلَّمات البديهية.

إن عدم اعتراف كل طرفٍ من طرفي النزاع بشرعية الآخر ونظاميته - بغض النظر عن المخطئ والمصيب في هذا الموقف - مؤشر يستحق الدراسة، وهذا المقال ليس معنياً بالحديث عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو الحرس الوطني وفعاليات الجنادرية، بل إن المهم والأهم في هذا المقام هو مناقشة غياب (هوية الوطن) وأسبابه.

إنها أحداث بمعطيات جديدة وخطيرة تشير إلى ارتباك في فهم الهوية الوطنية أو عدم معرفةٍ لحقيقتها، وهذا مؤشر سلبي عن الحضور الفاعل للوحدة الفكرية لدى مؤسسات الدولة ومنسوبيها، وبالتالي على مدى قوة الوحدة السياسية, فتنازلات بعض المسؤولين في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - على سبيل المثال - عبر سنوات متتابعة عن حقوق الحسبة الشرعية بقبولهم لإعادة بناء أهداف الهيئة ونظامها ورسالتها، وتقليص الأدوار المشروعة للحسبة والمحتسب حتى أصبحت جهة إرشادية إلى حدٍ كبير وفي أمورٍ محدودة، كل ذلك لم يشفع للهيئة، لأن الهوية الوطنية للوطن استُبعدت في عمليات إعادة البناء المتكرر للهيئة، وجُرِّدت من معظم معاني الحسبة الشرعية، وما حدث ليس مفاجِئاً لعلماء الإدارة وخبراء الأنظمة، فالتصادم سيكون نتيجةً حتميةً لذلك، لأن القبول بمدخلات إعادة البناء الخاطئة لأي مؤسسة حتماً يقود إلى النتائج الخاطئة، لقد أصبح المطلوب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رسمياً - بموجب هذا الواقع التحديثي لها- أن تكون ضيف شرف في الجنادرية، بل قد تكون شاهد زور على ما يتناقض مع (هوية الدولة) مع احترامي لكل غيور يعمل فيها, لقد كانت المفاجأة للبعض حينما تصادمت الوطنية المحدَّثة مع الرسالة، وتصارعت الحداثة والفساد مع هوية الوطن بخصام نَكِد.

وحسب الرؤية السابقة فالمشكلة – في رأيي – ليست من أفراد الهيئة ولا من أفراد الحرس الوطني فهم جميعاً ضحايا!! وبالرغم من وجود مُعتدٍ ومُعتَدى عليه إلا أنهما ضحايا لمشروع إعادة البناء للهوية الوطنية السعودية، والضحايا كثيرة جرَّاء محاولات إعادة البناء - وأدعو الله أن لا يكون وطننا الغالي كله ضحية -.

 **********

 

 

(الفكرة الموحِّدة) - أياً كانت- هي أساسٌ للبناء والبقاء والاتحاد، بل إن تبادل الثقة بالفكرة الموحِّدة بين الشعوب أو بين الشعوب وحكوماتها أساسٌ للتفوق، والنماذج كثيرة فإيران لو تخلَّت عن صفويتها وعقيدتها (الرافضية) لما بقيت، وهكذا حال جميع أمم الأرض ودولها تُعظِّم الفكرة التي وحَّدتها، وتَحْسَب ألف حساب لأي عملية تجديد أو إصلاح على حساب الفكرة (المدنية) أو (الدينية) التي وحَّدتها وجمعت أقاليمها والفرقاء فيها، بل قد تكون (الفكرة العادلة) أخضعت لها الخصوم وذلَّلت لها الرقاب، فالبقاء - حسب السنن التاريخية - عند جميع الأمم والدول إنما هو للأفكار الموحِّدة     - حسب قوتها وضعفها وتوافقها من عدمه مع السنن الربانية - وليس للأشخاص المؤسسين لها، لأن الأفكار هي الباقية والأشخاص يَصدُق عليهم قوله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ}{تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ}.

والمخاطر في وطني العزيز أن الهوية الوطنية أصبحت على مفترق طرق حينما ازدادت حالات ارتفاع صوت المطالبين بهذه الحداثة التي تتصادم مع (الفكرة) وتتعارض مع هوية المواطن السعودي بشكل عام، وتتجاهل الحقيقة التاريخية والحتمية الشرعية للوطن السعودي، وبالرغم من قلة هؤلاء المطالبين اللذين لا يمثلون هوية الوطن، لكن الضوضاء الصادرة من واقع قوتهم مَنَحَتهم بعض الفرص لأمر يريده الله مالك الملك.

 

 

إن أي أمة بدون (هوية وطنية فكرية) تجمع جميع أبناء الوطن وأقاليمه لا تستحق أن يكون لها وطن. وأمة بلا تاريخ ترجع إليه وتعتز به لا تستحق البقاء، وأمة تُفرِّط في هويتها الوطنية الفكرية أو لا تحميها تفقد حتماً وحدتها وقوتها، بل إنها سوف تخسر ثقة الأمة والأمم الأخرى بها.

 

 

وأخيراً.. فالمهم في كل هذا أن يُذكِّر بعضنا بعضاً (حكاماً ومحكومين) بأن الفكرة الموحِّدة فوق الأشخاص وانتماءاتهم الفكرية التي قد لا تتفق مع الوحدة الفكرية للوطن، فسنن الله الكونية في عوامل البقاء والزوال لا تحابي أحداً، واحتساب الجميع على الجميع حق شرعي ثابت، وتلك من أبجديات المواطنة الصالحة للإنسان الصالح في عصر المواطنة. قال تعالى في حق الأفراد والمجتمعات والدول والحكومات: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } حمى الله وطن الحرمين، ووطن الرسالة، ووطن الوحي وطن الجميع من كل مكروه وسوء، إنه سميع مجيب.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــ

[email protected]

 

 (1) يُلاحظ أن هذه هي التسمية الشائعة، ووردت في ويكبيديا الموسوعة الحرة بلفظ بيريسترويكا وتعني "إعادة البناء" وهي برنامج للإصلاحات الاقتصادية أطلقه رئيس  الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف  وتشير إلى إعادة بناء اقتصاد الاتحاد السوفيتى.

 (2) كتب معالي الشيخ صالح رؤيته عن هذا الموضوع فيما بعد ذلك براءةً للذمة ونصحاً للوطن والأمة بورقة علمية بعنوان الندوة ذاتها وقدمها لمركز الحوار الوطني، وطُبع منها فقط ألفيّ (2000) نسخة تحت مطبوعات المركز، وانظر عنها الرابط التالي: http://3rdsector.org/Letters/S2.pdf .

 (3) انظر للمزيد عن هذا الموضوع مقال (الوطنية والمزايدات) على الرابط التالي: http://3rdsector.org/Letters/letter18.pdf

(4) انظر د/ موضي بنت منصور بن عبد العزيز كتاب (الهجر ونتائجها في عهد الملك عبدالعزيز).

 (5) انظر مقال: إيديولوجيا المجتمع السعودي والتغيير قراءة في كتاب (مقاومة التغيير في المجتمع السعودي - افتتاح مدارس تعليم البنات أنموذجاً) على الرابط التالي: http://3rdsector.org/LetterCenter.html

(6) انظر : عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري: كتاب: (لسراة الليل هتف الصباح الملك عبدالعزيز دراسة وثائقية)، الطبعة الثانية، ص 23.

 (7) انظر مقال سابق بعنوان: (احتفالية مملكة الإنسانية) على الرابط التالي: http://3rdsector.org/magalat_and_anlises005.html