اشتعل موقع التدوينات المصغرة "تويتر" في السعودية مؤخراً، بممارسة مذيع روتانا خليجية: علي العلياني، ببتره كلاماً للداعية المعروف الدكتور محمد العريفي حول ضرب الزوج لزوجته بحسب الضوابط الشرعية المعروفة.
وكان العلياني الذي يقدم برنامج "يا هلا" في روتانا خليجية قد عرض مقطعاً مرئياً للشيخ العريفي يتحدث فيه عن ضرب المرأة في الإسلام، وهاجمه بالقول: "إذا تُرجم كلامك هذا فكيف سنقدم الإسلام للعالم؟".
مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عرضوا المقطع الأصلي الذي تناول خلاله العريفي التدرج في معاقبة المرأة كما ورد في القرآن الكريم،
وأطلقوا وسم "هاشتاغ"
#نطالب_العريفي_بمقاضاه_العلياني
وحظي الوسم بعدد كبير من التعليقات المختلفة، وإن كان أكثرها يحض الداعية العريفي على مقاضاة المذيع العلياني لردعه عن تكرار تصرفه مستقبلاً مع العريفي أو مع غيره من أهل العلم والدعوة، ولكي يعرف العلياني أنه ليس فوق النظام وأكبر من المساءلة.
وأوصى بعض المغردين العريفي بعدم مقاضاة العلياني لئلا يأخذ حجماً لا يستحقه-بحسب هؤلاء-.
أما أشد التعليقات في حق العلياني فجاءت في تغريدات الشيخ عبد العزيز الحمادي والتي ورد فيها: "في مقطع العريفي - الذي فبركه الكاذب علي العلياني- في روتانا نلاحظ في بدايته يظهر شعار معهد MEMRI TV".
وأضاف "فما هي MEMRI TV؟ ميمري هي اختصار لـ (معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط) والذي أسسه الضابط في الجيش الإسرائيلي إيغال كرمون عام ١٩٨٨ بهدف الحرب على الإسلام إعلامياً".
وتابع القول "ويقوم هذا المعهد بشكل مستمر منذ أعوام باقتصاص مقاطع للمشايخ بشكل سيء وإعادة ترجمتها بالإنجليزية ونشرها عالمياً بهدف تشويه الصورة".