الفيسبوك لا يقل عن BBC عداوةً لله
3 شعبان 1437
منذر الأسعد

شن ناشطون سوريون كثر حملة نقد قاسية في مواقع التواصل الاجتماعي، لتعرية فضائية BBC  الناطقة باللغة العربية، بعد  وقوعها في عار التجني على الشعب السوري للمرة ألف أو أكثر!

 

وكانت القناة المعروفة بتشبيحها لمصلحة نيرون العصر،قد بثت خبراً كاذباً في مستهل نشرة أخبارها الرسمية،اتهمت فيه قوات المعارضة السورية بقصف متعمد لمناطق تسيطر عليها العصابة الأسدية بمدينة حلب،وادعت أن ذلك العدوان أسفر عن مصرع أكثر من 40 مدنياً!!

 

وشاء الله تعالى أن يخزي قناة الدجل بيديها،فقد كانت مقاطع الفيديو المصاحبة لخبرها،واضحة كل الوضوح بأن الضحايا يقيمون في مناطق الثوار،وكانت فِرَق الإنقاذ البدائي تنتمي إلى المعارضة التي ليس لديها إمكانات كافية لهذه المهمات الصعبة.

 

ولأن القناة لم تبث خبرها الزائف خطأً وإنما في نطاق ممنهج من الدعم لقتلة السوريين،فإنها أبت الاعتذار عن فضيحتها المدوية في نشرة أخبار لاحقة،بحسب ما توجبه تقاليد الشرف الإعلامي، وبخاصة من جهة ذات تاريخ عريق في المهنة!!

 

نشرت BBC  اعتذاراً بارداً في زاوية منسية على حسابها بموقع التدوينات المصغرة"تويتر"، فاضطر الناشطون السوريون إلى نشر فضحيتها موثقة بالصوت والصورة.

 

وتعامى الإعلام العربي الإخباري عن مشاركة المحطة في إبادة السوريين معنوياً من خلال التضليل وقلب الحقائق،فلم يكن أمام الناشطين الغاضبين غير حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل.

 

والمفارقة أن الحقد الصليبي سبقهم إلى هناك فكان شريكه الحقد اليهودي سيفاً مسلطاً على رقاب الحقيقة بموقع فيسبوك، الذي عمدت إدارته البغيضة إلى حذف المقطع التوثيقي!!

 

بل إن إدارة الفيس القبيحة وجهت إنذارات غليظة ورسائل وعيد، لأصحاب الحسابات التي نشرت الفيديو  بتوقيف حساباتهم إذا تكرر منهم نشر المقطع !

 

علماً أن الفيديو  ظهر على شاشة القناة من خلال نشرتها الرسمية  وهو موجود في أرشيفها واعترفت به  في اعتذارها الباهت المعتم عليه !

 

وإذا كان BBC تعبر عن ضغائن الصليبية الغربية-الكاثوليكية والبروتستانتية- فإن قناة روسيا اليوم التي تنطق بسخائم الصدور الأرثوذكسية شاركت من جانبها في التضليل الإعلامي للواقعة ذاتها،حتى إنها زوَّرتْ كلام الناشط الثوري الميداني الشهير هادي العبد الله، الذي كشف حقيقة دورها الهابط،في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشاراً: الفيسبوك، فكتب يقول:

قناة روسيا اليوم تكذب وتزور الحقائق وتسرق فيديو صورته اليوم في أحياء بستان القصر والكلاسة وتدعي أن النصرة هي من يقصف #‏حلب‬ لتبرر جرائم نظام الأسد وروسيا في حلب!!

 

رابط الفيديو الذي قامت @RTarabic بتزويره وتحريف الحقيقة
فيه:
https://youtu.be/dqy9XSlqbTE

 

أما رابط الفيديو الأصلي والذي فيه قصة القصف كاملة:
https://youtube.com/watch?v=0VZ7kz
cxaYA&feature=youtu.be

 

وختم هادي كلامه قائلاً:
أتمنى من الحقوقيين وأصحاب الاختصاص رفع دعوى قضائية ضد قناة الكذب @RTarabic باسمي وملاحقة الموضوع كما أتمنى نشر كذب هذه القناة ليحذره الناس!