10 ذو الحجه 1426

السؤال

قرأت أن النبي _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم_َ كان يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود من طريق آخر، فما الحكمة من ذلك ؟

أجاب عنها:
أ.د. سليمان العيسى

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد ذكر البهوتي في (كشاف القناع ج2 ص 52) ما نصه: "وإذا غدا من طريق سن رجوعه في أخرى لما روى جابر أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ كان إذا خرج إلى العيد خالف الطريق، رواه البخاري ورواه مسلم من حديث أبي هريرة، وعلته: لتشهد له الطريقان، أو لمساواته لهما في التبرك بمروره والسرور برؤيته، أو لتتبرك الطريقان بوطئه عليهما، أو لزيادة الأجر بالسلام على أهل الطريق الآخر، أو لتحصل الصدقة على الفقراء على أهل الطريقين" انتهى. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.