قراءة في خطاب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
28 ربيع الثاني 1428

أصدر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق التابع لعبد العزيز الحكيم بياناً بمناسبة اختتام أعمال الدورة التاسعة للهيئة العامة للمجلس:<BR>- بدأ البيان الحديث عن الإنجازات التي تحققت في العراق بعد 9/4/2003 ، فقال (بعد الإنجازات الكبيرة التاريخية التي حققها الشعب العراقي بصبره وجهاده الطويل، وفي ظل تحول النظام السياسي في العراق من الاستبداد والعنصرية والطائفية ،إلى نظام التعددية السياسية والدستور والبرلمان والنظام الفيدرالي)<BR><font color="#0000FF">*وهنا نريد أن نتسآءل عن الإنجازات التاريخية الكبيرة التي حققها شعبنا العراقي المسكين ، هل هي الهجرة الجماعية التي أدت فيها الميليشيات التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يتزعمه الحكيم ، وبالتحديد منظمة بدر دوراً مشرفاً في خدمة العراقيين وذلك بالقتل والتهجير والاعتقال حتى وصل العراقيون إلى الصين ، وبلغ عدد العراقيين المهجرين إلى أكثر من 6 مليون مهجر ، يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة بينما ينعم القتلة والأشرار بخيرات البلاد في ظل مايسمى الإنجازات الكبيرة التي تحققت للعراقيين .</font><BR> - وعلى مدى اليومين من عمل المؤتمر انتخب الأعضاء الهيئة الرئاسية للهيئة العامة، كما انتخبوا أعضاء الشورى المركزية للمجلس الأعلى ، وانتخبت الشورى عبد العزيز الحكيم رئيساً لها ورئيساً للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي.كما أقرّت الهيئة العامة أن يكون الاسم الرسمي للمجلس الأعلى هو ( المجلس الأعلى الإسلامي العراقي )، وذلك انسجاماً مع النظام السياسي الجديد في العراق المبني على أساس الدستور والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الشعبية الحرة.<BR><font color="#0000FF">* نعم رفع اسم الثورة من المجلس وكأن العراق اليوم بلد ينعم بالعز والتحرير ، ولا ندري إن كان صدام بعثياً وتجاهدون ضده ، فما هو دين بوش ومن لف لفه ، وهل الإسلام الذي تدعون أن مجلسكم مرتبط به ، هل هو إسلام يرضى بالقبول بالمحتل وأعوانه على أرض الإسلام وأرض الأولياء ليعثوا فيها الفساد ، من الذي ضرب قمة الإمام علي رضي الله عنه ، ومن الذي هدم قبة الإمام العسكري في سامراء ؟ ومن الذي يقتل الأبرياء على أنغام الموسيقى أليس هم جنود الاحتلال أم أن الأمر لا يعنيكم وأنتم أبناء بلد آخر ؟! <BR></font>- ثم يذكر البيان أن اللجان المنبثقة عن المؤتمر ناقشت الأوراق التي أعدتها اللجنة العليا للتطوير مختلف القضايا الهامة التي يمر بها الشعب العراقي على مختلف الأصعدة وأوصت بالتأكيد على الأمور التالية :<BR>1ـ يثمّن المؤتمرون الدور العظيم الذي قامت وتقوم به الحوزة العلمية والعلماء والمرجعية الدينية العليا في العراق وفي مقدمتها مرجعية آية الله العظمى علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف في صيانة وحفظ وحدة العراق والعراقيين وحقن دمائهم ومساعدتهم في بناء النظام السياسي القائم على أساس الدستور والقانون، ومعاهدينها في السير على هديها ونهجها القويم في إقامة العدل والإنصاف بين كل مكونات الشعب العراقي. <BR><font color="#0000FF">*( نعم نحن أيضاً نثمن الدور المبارك لعلي اليسيستاني ، لأنه وقف مع المحتل في قتل الأبرياء من العراقيين ،ولم نسمع منه إلى اليوم وهو الإمام المرجع ولا كلمة واحدة لامن صوته ولامن ممثليه يدين فيها قتل الأبرياء من العراقيين ، ولم يتكلم حينما ضربت الفلوجة والرمادي وبعقوبة وغيرها من مدن العراق الصابرة بوجه المحتل وأتباعه ) . </font><BR>2ـ استذكر المؤتمرون بالعرفان والتقدير العاليين التضحيات الكبيرة التي قدمها شهيد المحراب آية الله العظمى محمد باقر الحكيم قدس سره ،والجهود الكبيرة التي بذلها في تعبئة الشعب العراقي وتنظيم صفوفه وتوحيد جهود القوى الوطنية من اجل الإطاحة بالنظام الدكتاتوري العنصري الطائفي ،وهي الجهود والتضحيات التي ختمها بشهادته في يوم مقدس وشهر مقدس ومكان مقدس لتعطي تلك الشهادة دفعا وزخما قويا للعراقيين على الاستمرار في نهجه العظيم .<BR><font color="#0000FF">* ونحن أيضاً نثمن دور شهيد المحراب الذي ساهم في ضرب العراقيين في الحرب العراقية – الإيرانية وكلنا يعرف موقفه المساند هو ومنظمته ( منظمة بدر ) في المشاركة مع القوات الإيرانية في ضرب العراقيين ، وكذلك دوره سماحته في تعذيب العراقيين من الأسرى خلال تلك الحرب ). </font><BR>3ـ يحيي المؤتمرون الشعب العراقي على صبره وصموده في مرحلة الدكتاتورية وفي هذه المرحلة من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية ويحيّون الشهداء العراقيين من المدنيين والعسكريين والموظفين الذين ذهبوا ضحية العمليات الإرهابية و دفعوا دمائهم الزكية ثمناً لبناء العراق الجديد.<BR><font color="#0000FF">* نعم ، ديمقراطية اليوم ، واضحة للعيان من المعتقلات المنتشرة فوق الأرض وتحت الأرض ، ومن التعذيب المنقطع المثيل في أسوأ بقاء الدنيا ، وأي إرهاب اكبر من الإرهاب المنظم الذي تقوم به الميليشيات التي ترتدي زي الشرطة والجيش ويساندها المراجع العظام ومعهم دولة رئيس الوزراء نوري المالكي . </font><BR>وقد تدارس المؤتمرون طبيعة المرحلة الراهنة والآفاق المستقبلية وحددوا سلسلة واجبات ومهام من بينها:<BR>1- استكمال بناء النظام الديمقراطي الدستوري ودولة المؤسسات، مسترشدين بالرؤية والهوية الإسلامية للعراق.<BR><font color="#0000FF">* نعم وذلك بالعمل على تهجير اكبر عدد من العراقيين الشرفاء من البلاد ، وتطويق المناطق التابعة للذين لا يتفقون معكم من الشرفاء من العراقيين حتى تتمكن الميليشيات من الإجهاز عليهم وكما حدث ويحدث في الأعظمية الصابرة وغيرها من المناطق . </font><BR> 2- مواصلة السعي إلى إقامة حكومة ناجحة فاعلة راشدة منسجمة تستطيع إنجاز المهام المكلفة بها. وتقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها نوري المالكي.<BR><font color="#0000FF">* نعم حكومة وحدة وطنية تمثل من وافقت عليهم مرجعية المالكي في إيران – مع احترامنا للذين دخلوا إلى تلك الحكومة بتأويل شرعي - . </font><BR>3- استكمال بناء النظام الاتحادي وقيام الحكومات المحلية على أساس الأقاليم والمحافظات .<BR><font color="#0000FF">* نعم على أساس تقسيم العراق إلى شيعة وسنة وأكراد وهذا أكبر إنجاز لكم يا سادة بأن قسمتم العراق بعدما كان كتلة واحدة من أقصاها إلى أقصاه . </font><BR>4- العمل على استكمال السيادة الكاملة والاستقلال الوطني وتعزيز الحركة السياسية والجماهيرية باتجاه تحقيق الولاية الكاملة للعراق دولة وشعباً على مقدراته وشؤونه.<BR><font color="#0000FF">* نعم السيادة تتحقق بوضع اليد بيد الاحتلال وإعانته على قتل العراقيين ، بينما تسمون المقاومة العراقية الشريفة إرهاباً ؟!</font><BR>5- إعادة الحياة لمقومات المجتمع لكي تستعيد البلاد عافيتها واعتماد إرادة الشعب –بعد الله سبحانه وتعالى – باعتباره مصدر القدرة والإلهام.. وإعادة النظر بالتشريعات والقوانين والتعليمات النافذة التي تتعارض مع أن يأخذ الشعب والمجتمع دوره الحقيقي والتي تقف حاجزا أمام عملية التنمية والنهوض والتقدم في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها من مجالات.<BR><font color="#0000FF">* نعم أي شعب هذا الشعب الذي شرد ؟ّ أم الشعب الذي يقبع في سجونكم المتعددة ؟! أم الشعب الذي لا يعرف ماذا يفعل بسبب الأحقاد والطائفية المقيتة التي جئتم بها إلى البلاد ؟</font><BR>6- التأكيد على أهمية دور المرجعية الدينية العليا ورعاية المدن المقدسة وإيلائها اهتماماً خاصاً بما يتناسب مع مكانتها وقدسيتها للمسلمين كافة وإزالة أية عراقيل تمنع من قيام العراقيين وغير العراقيين من القيام بواجباتهم الدينية. والاهتمام بشكل خاص على أهمية الإسراع بإعادة بناء مرقد الأمامين العسكريين عليهما السلام. <BR><font color="#0000FF">* وهل المشكلة هي في بناء قبة الإمامين رضي الله عنهما في سامراء أم أن المشكلة هي الجرائم اليومية التي تطال الأبرياء من المدنيين ، الم يكن المرقدان الشريفان بيد السنة من أهالي سامراء منذ أن بنيا إلى يوم الاحتلال ؟ حتى جاء الاحتلال وعدوه الحميم إيران وفعلا ما فعلا من تفجير القبة من أجل الفتنة الطائفية ، والتي ساندتها المرجعية الحيمة بدعوتها الغوغاء للتظاهر ، والتعبير عن غضبهم كل بطريقته الخاصة ، وكان ما كان من قتل وحرق للمساجد والمصاحف ؟ّ</font><BR>7- تأكيد روح الوحدة بين كافة المكونات القومية والدينية والمذهبية واعتبار ما يحدث من فتن داخلية خارجاً عن إرادة الشعب العراقي. ورفض مفهوم الحرب الأهلية أو الحرب الطائفية وتحميل التكفيريين والإرهابيين والصداميين والمتطرفين مسؤولية تعريض مصالح الشعب العراقي للخطر.. وتأكيد روح الوحدة بين الشيعة والسنة.. وبين العرب والكرد والتركمان وبقية المكونات.. وبين المسلمين والمسيحيين وبقية الطوائف الاخرى.<BR><font color="#0000FF">* والله العراقييون لا يحملون مسؤولية ما جرى في البلاد إلا للاحتلال وأعوانه الذين وجدوا شماعة البعثيين والإرهابيين مكاناً جيداً لتعليق جرائمهم عليها . </font><BR>10- يدعو المجلس الأعلى إلى إيجاد مركز تنسيق عالي بين كل علماء الشيعة والسنة من أجل محاربة ونبذ الأفكار التكفيرية وتحصين الأمة منها وإيجاد الآليات المناسبة لمواجهتها .<BR><font color="#0000FF">* نعم ، ونحن نقول لكم من قتل علماءنا في مختلف أنحاء البلاد ، أليست هي الميليشيات التي تعتقل وتقتل على الهوية واليوم تتكلمون عن الطائفية وحقن الدماء ؟!</font><BR>11- مواصلة العمل على إنهاء العنف والعمل المسلح وتصفية عمليات الإرهاب والقتل والاختطاف والتلاعب بأمن المواطنين وتعريض حياتهم ومصالحهم، وفرض سلطة القانون والنظام وهيبة الدولة ورفض مظاهر التسلح غير القانوني. ورفض أي وجود لأية منظمة إرهابية أجنبية على ارض العراق<BR><font color="#0000FF">* نعم سلطة الميليشيات الطائفية المنتشرة بفضل الديمقراطية الجديدة في كل مكان وهي توزع الموت والقتل بدل الأمان والرفاهية لأبناء العراق ؟!</font><BR>12- كما يقف مسانداً لمعاناة أهالينا من السنة والشيعة والعرب والكرد والتركمان والكرد الفيلية والشبك والكلدوـ اشوريين والايزدية والصابئة في مناطق عديدة في بغداد والموصل وتلعفر وصلاح الدين وديالى وكركوك من أعمال إرهابية أو بسبب أعمال الغلو والتطرف التي تلجأ إليها بعض الجماعات المحلية. <BR><font color="#0000FF">* الله الله ما أسهل الكلام وأصعب التطبيق كلام جميل ينغر به كل من لا يعرفكم على حقيقتكم وحقيقة التقية التي تلبسون بها ثياب الزهاد الأتقياء بينما أيديكم ملطخة بدماء أهل السنة من العراقيين في طول البلاد وعرضها . </font><BR>13- دعم سياسة خطة "فرض القانون" وسد الثغرات لرفع مستوى الأمن في العاصمة بغداد وفي بقية المحافظات التي تتعرض لتهديدات إرهابية وتخريبية.<BR><font color="#0000FF">* نعم تفعيلها في سبيل اعتقال اكبر عدد من اهل السنة ليضطروا إذا خرجوا من السجون لترك البلاد للحفاظ على أرواحهم وأعراضهم . </font><BR>14- يدعو المجلس الأعلى إلى الإفراج عن المعتقلين في العراق ممن لم تثبت إدانتهم بارتكاب أية جريمة،ويؤكد المجلس الأعلى على ضرورة تحري الدقة والمعايير الإنسانية والقانونية في قضايا الاعتقال والاستجواب والسجن.<BR><font color="#0000FF">* لقد سمعنا هذه النغمة مرات عديدة ونحن كلما نسمع بمثل هذه المبادرات نعرف أن هناك بعدها حملات جديدة للقتل والاعتقال . </font><BR>15- لابد من تصفية آثار الماضي التي تراكمت بسبب عدوان النظام الصدامي على جمهورية إيران الإسلامية ودولة الكويت وإنهاء كل الحساسيات ، ويدعو المجلس الأعلى كل الأطراف إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالحدود التاريخية بين العراق وبين كلّ من إيران والكويت وغيرهما من الدول المجاورة لننهي أية مخلّفات ساهمت في الإساءة لروح الجيرة والأخوة والصداقة مع دول الجوار وبما يحقق المصالح المتبادلة للجميع، <BR><font color="#0000FF">* نعم هذه جزء من الوفاء للجارة الإسلامية إيران التي تشارك بكل فخر واعتزاز بنشر المخدرات في العراق وقتل الأبرياء والعلماء والطيارين الذين شاركوا ضدها في الحرب </font><BR>16- استمرار الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة. <BR><font color="#0000FF">* الله الله الله ما هذه المبادئ العالية، إن كنتم صادقين حقاً فحرروا العراق ثم حرروا فلسطين ؟!</font><BR>17- يؤكد المجلس الأعلى على ضرورة الاهتمام بدور المرأة الأساسي في التنمية البشرية والاجتماعية ، وعلى ضرورة تقديم الدعم لها في مختلف المجالات وإشراكها في مختلف النشاطات الاجتماعية لما لها تأثير إيجابي في بناء المجتمع الصالح .<BR><font color="#0000FF">* نعم المرأة العراقية التي اغتصبت من قبل جيش قوات متعددة الجنسيات المحررين للعراق ، والمرأة العراقية المعتقلة في سجون الاحتلال والحكومة بلا سبب إلا لأنها وقفت مع زوجها وأبناء بلدها ضد الاحتلال وأعاونه ؟!</font><BR>18- يؤكد المجلس الأعلى دعمه الكامل لدور الشباب في العمل الاجتماعي ويدعو مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني إلى الاستفادة من الجهود الخلاقة التي يتمتع بها الشباب، ويدعو إلى ضرورة توجيهها بالاتجاه الصحيح الذي يخدم البلاد ويقودها إلى التقدم والازدهار.<BR><font color="#0000FF">* نعم شباب العراق الذي يئنون الآن في معتقلات الاحتلال والحكومة ، والذي ذبحتهم الميليشيات التابعة لكم ، والذين بلغ عدد شهداء العراق منذ الاحتلال إلى اليوم قرابة ال750 ألف من الشباب فقط ، ولا نعرف عن أي شباب يتحدثون ؟! </font><BR>19- يدعو المجلس الأعلى إلى الاهتمام بالثقافة ومؤسساتها والعاملين في مجالاتها ، وضرورة تقديم الدعم للشعراء والأدباء والكتّاب والفنانين وعموم المثقفين وتوفير الفرص والأجواء التي تساعدهم على الإبداع بما يخدم الثقافة الاجتماعية في العراق وبما يعكس صورة مشرقة عن الثقافة العراقية التي تعرضت للتشويه في عهد النظام السابق.<BR><font color="#0000FF">* نعم وهذا الدعم أدته الميليشيات على أتم وجه وذلك بقتل أكثر من 300 عالم وأستاذ جامعي ناهيك عن حرق وتدمير المكتبات في الجامعات العراقية ؟!</font><BR>وكان الله في عونكم يا أهل العراق على ما أبيلتم به من أناس يقودونكم اليوم ويهجرونكم ويقتلونكم ثم يتحدثون عن الإنجازات الكبيرة التي حققوها لكم ، نعم والله شر البلية ما يضحك .<BR><br>