حصاد 2003 فلسطينياً
14 ذو القعدة 1424

لم يكن عاما عاديا كغيرة من الأعوام التي مرت على الشعب الفلسطيني، فقد شهد عام ألفين وثلاثة مزيداً من الدماء، والقتل التدمير، وتميز باستهداف قادة حماس ومحاولة اغتيالهم، كما شهد مولد مشاريع سياسة، وشخصيات سياسية، وموت أخرى سياسياً، وأخيراً يخرج علينا شارون (رئيس وزراء الكيان الصهيوني) بمسرحية فك الارتباط مع الفلسطينيين، واتخاذ خطوات أحادية الجانب، واحترت هل أبدأ التقرير بما انتهى العام به، أم أبدأ من بداية العام، واستقر بي الحال أن تكون البداية مع بداية العام لنستعرض معاً أهم الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد لا أكون قد جمعتها جميعاً ولكن على الأقل أهم ما فيها.<BR><BR><font color="#FF0000">يناير: </font><BR>* الأول من يناير ثلاثة أطفال حاولوا اقتحام مستوطنة أيلى سيناي شمال قطاع غزة وقوات الاحتلال الصهيوني تقتلهم وتمثل بجثثهم.<BR>* الثاني والعشرون من يناير الفصائل الفلسطينية اجتمعت في القاهرة بجهود مصرية، وبإشرف مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان بهدف التوصل إلى هدنة ووقف للنار مع الجانب الفلسطيني. <BR>* الثامن والعشرون من يناير فوز ارئيل شارون برئاسة الوزراء في الانتخابات العامة في الكيان الصهيوني.<BR><BR><font color="#FF0000">فبراير: </font><BR>* الثالث من فبراير قوات الاحتلال الصهيوني تفتح النار والغاز المسيل للدموع، وتعتدي بالهروات على الأسرى في سجن النقب، وتصيب منهم ما يزيد عن سبعين بجراح كانت جراح بعضهم خطيرة.<BR>* السادس والعشرون من فبراير قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في حي الزيتون بمدينة غزة استشهد فيها ثلاثة عشر فلسطينياً فيما أصيب ما يزيد عن سبعين بجراح، وذلك خلال عملية توغل كبيرة استخدمت فيها الدبابات وطائرات الأباتشي والصواريخ .<BR>* الخامس عشر من فبراير كتائب الشهيد عز الدين القسام تفجر عبوة ناسفة في الدبابة الصهيونية الأقوى في العالم " المركفا " وتدمرها وتقتل طاقمها الأربعة، وذلك بالقرب من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة .<BR>* السابع عشر من فبراير مجزرة صهيونية في مدينة غزة استشهد فيها أحد عشر فلسطينياً خلال عملية توغل شهدها حيّا الشجاعية والتفاح.<BR>* السادس عشر من فبراير استشهاد ستة من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام، في شرك صهيوني أعد لهم عبر طائرة شراعية كانوا يحاولون استخدامها لتنفيذ عملية عسكرية ضد الصهاينة.<BR>* الثالث والعشرون من فبراير مجزرة صهيونية ثانية استشهد فيها عشرة فلسطينيين خلال عملية اجتياح لمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وجرح العشرات، وتم تجريف آلاف الدونمات وتخريب للبنية النحتية للمدينة.<BR><BR><font color="#FF0000">مارس: </font><BR>* الثالث من مارس قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في مخيم البريج وسط قطاع غزة استشهد فيها ثمانية فلسطينيين فيما أصيب العشرات وقوات الاحتلال تعتقل عدداً من المواطنين وتهدم بيوتهم، والشاهد على جريمة الاحتلال ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني من هدم منزل الشهيدة نهى سويدان، وهي بداخله، وكانت حاملاً في شهرها الأخير، وهي الأم لثمانية أطفال.<BR>* العاشر من مارس وبضغط أمريكي صهيوني عرفات (رئيس السلطة الفلسطينية) استحداث منصب رئيس الوزراء الفلسطيني وتم فرض محمود عباس " أبو مازن " أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية كرئيس للوزراء.<BR>* السادس من مارس قوات الاحتلال ترتكب مجزرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة استشهد فيها أحد عشر فلسطينياً خلال عملية اجتياح أصيب فيها العشرات من الفلسطينيين بينهم صحفيون ورجال إسعاف. <BR>* الثامن من مارس قوات الاحتلال الصهيوني تغتال الدكتور إبراهيم المقادمة (القيادي السياسي في حركة حماس، وأحد مؤسسيها ومفكرها الأول)، وثلاثة من مرافقيه في غارة جوية بطائرات الأباتشي في مدينة غزة.<BR>* الرابع عشر من مارس قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة استشهد فيها أحد عشر فلسطينياً.<BR>* الخامس عشر من مارس بوش يعلن تأييده لخارطة الطريق عقب تشكيل حكومة أبي مازن.<BR>* السادس عشر من مارس قوات الاحتلال الصهيوني تقتل ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري في مدينة رفح، وقامت بسحلها بالجرافة رغم نداءات المرافقين لها.<BR><BR><font color="#FF0000">ابريل: </font><BR>* الثامن من إبريل طائرات الأباتشي الصهيونية شنت غارة جوية على مدينة غزة أدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين بينهم قائدان في كتائب القسام.<BR>* التاسع والعشرون من إبريل الإعلان عن تشكيل أول حكومة فلسطينية برئاسة رئيس وزراء تلبية لرغبة أمريكية صهيونية ترأسها محمود عباس ضمت عشرين وزيراً بعد صراع طويل بين أبي مازن وعرفات حول تشكيلة الوزارة ومنصب وزير الداخلية، والإدارة الأمريكية تنشر خارطة الطريق التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على مراحل بحلول عام 2005 م وتقضى أيضاً بتعهد السلطة بتفكيك البنى التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية.<BR><BR><font color="#FF0000">مايو: </font><BR>* الأول من مايو قوات الاحتلال الصهيوني تهدي حكومة أبي مازن مجزرة في حي الشجاعية بغزة استشهد فيها ستة عشر فلسطينياً بعد أن حاصرت منازل عائلة أبو هين، والتي استشهد منها ثلاثة، وهم من كتائب القسام، ودمرت خمسة منازل.<BR>* الخامس من مايو الصهاينة يعلنون مبادرة غزة أولاً، التي تنص على إعادة انتشار قوات الاحتلال في قطاع غزة لاختبار قدرة حكومة أبي مازن وقوات الأمن الفلسطينية على حفظ الأمن في المناطق الفلسطينية.<BR>* الثالث عشر من مايو قوات الاحتلال تعتقل الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة من عام ثمانية وأربعين) مع 13 آخرين من قادة الحركة بتهمة تبييض أموال لصالح حركة حماس.<BR>* * الثامن عشر والعشرون من مايو ثلاثة عمليات استشهادية في تل أبيب والعفولة، إحداها نفذتها الاستشهادية هبة درا غمة أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الصهاينة.<BR><BR><font color="#FF0000">يونيو: </font><BR>* الثالث من يونيو قوات الاحتلال الصهيوني تفرج عن عميد الأسرى أحمد أبو السكر بعد اعتقال دام سبعة وعشرين عاماً.<BR>* الرابع من يونيو قمة العقبة بين الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس، والصهيوني ارئيل شارون والتي جوبهت بإدانة واسعة من قبل الفلسطينيين لمحمود عباس، والذي وعد بتفكيك قوى المقاومة ووقف المقاومة المسلحة مقابل وعود من شارون بتفكيك بؤر استيطانية.<BR>* الخامس من يونيو المرة الأولى التي تشترك فيها ثلاثة قوى مجاهدة في قطاع غزة في تنفيذ هجوم مسلح مشترك في تحدي واضح لحكومة أبي مازن، وذلك ضد موقع عسكري صهيوني شمال معبر بيت حانون شمال قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أربعة صهاينة، واستشهاد ثلاثة مجاهدين من حماس والجهاد وفتح.<BR>* التاسع من يونيو فوز ساحق لحماس في انتخابات موظفي وكالة الغوث الدولية " الانروا " بكافة المقاعد.<BR>* العاشر من يونيو نجاة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (القيادي في حركة حماس) من محاولة اغتيال صهيونية عبر طائرات الأباتشي، والتي أدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة ورجل مسن.<BR>* الحادي عشر من يونيو قوات الاحتلال الصهيوني تغتال سبعة فلسطينيين في قطاع غزة.<BR> * الثاني عشر من يونيو قوات الاحتلال تنفذ غارة جوية تودي بحياة سبعة فلسطينيين بينهم القيادي في القسام ياسر طه وأسرته بالكامل ومرافقه، فيما أصيب العشرات بجراح. <BR>* السادس عشر من يونيو محادثات الهدنة بين حركات المقاومة الفلسطينية وفريق من المخابرات المصرية برئاسة اللواء محسن النعماني في قطاع غزة.<BR>* الواحد والعشرون من يونيو اغتيال قائد كتائب القسام في الضفة الغربية عبد الله القواسمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.<BR>* التاسع والعشرون من يونيو فصائل المقاومة فتح وحماس والجهاد والديمقراطية يعلنون موافقتهم على هدنة مشروطة لمدة ثلاثة شهور وترفضها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. <BR><BR><font color="#FF0000">يوليو: </font><BR>في الأول من يوليو قوات الاحتلال الصهيوني تهدم مسجد شهاب الدين في مدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة..<BR>* السابع والعشرون من يوليو قوات الاحتلال الصهيوني تطلق سراح مائتين وعشرة أسرى فلسطينيين من أصل ثمانية آلاف أسير، وجميعهم أوشكت مدة محكوميتهم على الانتهاء دعماً لحكومة أبي مازن.<BR><BR><font color="#FF0000">أغسطس: </font><BR>* الثامن عشر من أغسطس عملية استشهادية في مطعم بمدينة تل أبيب أدت إلى مقتل ستة إسرائيليين تبنتها كتائب شهداء الأقصى.<BR>في التاسع عشر من أغسطس عملية استشهادية لكتائب القسام في مدينة القدس أدت إلى مقتل ثلاثة وعشرين صهيونياً وإصابة ما يزيد عن مئة وأربعين بجراح .<BR>* العشرون من أغسطس الصهاينة يسمحون لليهود والسياح الأجانب بزيارة المسجد الأقصى.<BR>* الواحد والعشرون من أغسطس اغتيال القائد المهندس إسماعيل أبو شنب (القيادي البارز في حركة حماس) مع اثنين من مرافقيه في غزة في غارة جوية نفذتها طائرات الأباتشي الصهيونية، وتؤدي إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح آخرين، وفي نفس اليوم الفصائل الفلسطينية تعلن وقف الهدنة وتتوعد الصهاينة بالانتقام.<BR>* الرابع والعشرون من أغسطس قوات الاحتلال تغتال أربعة من قادة القسام بمدينة غزة في غارة جوية استخدمت فيها طائرات الأباتشي.<BR>* الرابع والعشرون من أغسطس السلطة الفلسطينية تجمد أرصدة الجمعيات الخيرية الإسلامية في قطاع غزة بعد ضغوط أمريكية، وترم مئات الأسر والأيتام وأبناء الشهداء والأسرى من مخصصاتهم المالية.<BR><BR><font color="#FF0000">سبتمبر: </font><BR>* الخامس من سبتمر الاتحاد الأوروبي وتحت ضغط وتهديد أمريكي يدرج حركة حماس ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، ويجمد أرصدة قادتها في بنوكه، ويحظر على المنظمات الإنسانية الإسلامية من تقدم أي أموال لها.<BR>* السادس من سبتمبر نجاة الشيخ أحمد ياسين من محاولة اغتيال استهدفته وقياديين من حركة حماس في غارة جوية على أحد المنازل في حي الدرج بمدينة غزة.<BR>* السادس من سبتمبر أبو مازن يستبق سحب الثقة من حكومته أمام المجلس التشريعي الفلسطيني ويعلن استقالته.<BR>* التاسع من سبتمبر عملية استشهادية لكتائب القسام في تل أبيب تودي بحياة سبعة صهاينة، وتصيب ما يزيد عن ثلاثين بجراح.<BR>* العاشر من سبتمبر نجاة الدكتور محمود الزهار (القيادي من حركة حماس) من محاولة اغتيال، استشهد فيها نجله الأكبر خالد ومرافقه، فيما أصيبت زوجته وبنته بجروح خطيرة، في غارة جوية بطائر إف ستة عشر أدت إلى تدمير منزله بالكامل.<BR>* الحادي عشر من سبتمبر الكيان الصهيوني يتخذ قراراً بإمكانية إبعاد عرفات من الأراضي الفلسطينية بالقوة.<BR>* الثاني عشر من سبتمر قادة حماس يتخذون احتياطات أمنية مشددة، ويتوارون عن الأنظار بعد التهديدات الصهيونية، ومحاولات الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها قادتها.<BR><BR><font color="#FF0000">أكتوبر: </font><BR>* الرابع من أكتوبر عملية استشهادية نفذتها الاستشهادية هنادي جرادات من سرايا القدس أدت إلى مصرع واحد وعشرين صهيونياً في مطعم مكسيم في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.<BR>* الخامس من أكتوبر عرفات يكلف أحمد قريع بتشكيل حكومة فلسطينية ثانية خلفاً لحكومة أبي مازن المستقيلة، ويشكل حكومة طوارئ لمدة شهر بعضوية ثمانية وزراء.<BR>* العاشر من أكتوبر قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت مجازر في مدينة رفح في العملية الإرهابية التي أطلق عليها الصهاينة (الحل الجذري) في مدينة رفح، والتي استمرت حوالي عشرة أيام أدت إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين، ودمرت قوات الاحتلال خلالها مئات المنازل الفلسطينية، ومن شاهد المنطقة بعد انتهاء العملية يجزم أن زلزالاً وقع في المنطقة.<BR>* الرابع عشر من أكتوبر الصهاينة أبعدوا خمسة عشر من المعتقلين الإداريين في معتقلات عوفرا من الضفة الغربية إلى قطاع غزة لمدة عامين.<BR>* الخامس عشر من أكتوبر مصرع أربعة أمريكيين من الــ " سي أي إيه " في تفجير عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم بالقرب من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.<BR>* التاسع عشر من أكتوبر كتائب القسام تنفذ عملية بطولية استهدفت دورية صهيونية قتل فيها ثلاثة جنود وأصيب رابع فيما قام المجاهدون بالاستيلاء على أربعة بنادق رشاشة كانت بحوزة الجنود، وذلك في بالقرب من قرية عين بيرد في محيط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.<BR>* الواحد والعشرون من أكتوبر قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استشهد فيها سبعة عشر فلسطينياً فيما أصيب ما يزيد عن ثمانين بجراح في غارة جوية صهوينة بطائرات الأباتشي استهدفت سيارة لمقاومين فلسطينيين. <BR>* الرابع والعشرون من أكتوبر عملية اسشتهادية مشتركة لكتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس في مستوطنة نتساريم جنوب قطاع غزة أدت إلى مصرع ثلاثة جنود صهاينة واستشهاد احد المهاجمين.<BR><BR><font color="#FF0000">نوفمبر: </font><BR>* الثاني عشر من نوفمبر تشكيل حكومة فلسطينية موسعة برئاسة أحمد قريع.<BR>* الأول من ديسمبر مراسم توقيع وثيقة جنيف من قبل شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لاقت رفضاً شعبياً فلسطينيين كبيراً وخرجت المظاهرات في شوارع المدن والمخيمات الفلسطينية تستنكر الوثيقة وتتهم من وقع عليها بالخيانة والتفريط بالحقوق الفلسطينية، وأهمها: حق العودة لملايين الفلسطينيين.<BR><BR><font color="#FF0000">ديسمبر: </font><BR>* الخامس من ديسمبر قوات الاحتلال الصهيوني بعد خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ضمن مجموعة الثمانية عشر الذين قررت قوات الاحتلال إبعادهم لمدة عامين إلى القطاع.<BR>* السابع من ديسمبر فشل حوار القاهرة في التوسل إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية في القبول بهدنة جديدة، وتفويض السلطة الفلسطينية في ذلك، وافقت فتح فيما رفضت حماس والجهاد والشعبية والعاصفة وأحمد جبريل ذلك.<BR>في التاسع عشر من ديسمبر فوز لحماس في نقابة المهندسين في قطاع غزة وحصولها على سبعة مقاعد من أصل تسعة، وذلك ضد تحالف فتح واليسار الفلسطيني، وتفوز بعضوية هيئة المكتب بالكامل.<BR>* الثاني والعشرون من ديسمبر عملية استشهادية مشتركة لسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في شمال خان يونس تؤدي إلى مقتل ضابطين صهيونيين ومنفذا العملية الاستشهادية.<BR>*الثالث والعشرون من ديسمبر قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في مدينة رفح استشهد فيها تسعة فلسطينيين فيما أصيب العشرات بجراح وقوات الاحتلال تهدم ثلاثين منزلاً.<BR>* السادس والعشرون من ديسمبر غارة جوية صهيونية استهدفت سيارة (تقل القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) مقلد حميد ما أدى إلى استشهاده ومرافقه وإصابة أحد قادة السرايا بجراح خطيرة، واستشهاد ثلاثة مواطنين من المارة وإصابة خمسة عشر آخرين بجراح، وقوات الاحتلال الصهيوني تستخدم نوعاً جديداً من الصواريخ مختلفة عن تلك التي كانت تستخدمها في الماضي.<BR>* في السادس والعشرين عملية استشهادية في بتاح كفا جنوب تل أبيب أدت إلى مصرع أربعة صهاينة، منهم: ثلاثة جنود وإصابة خمسة عشر بجراح نفذها الشهيد سائد حنني من كتائب الشهيد أبي علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.<BR>وهكذا يوشك العام على الانتهاء وسيل الدماء يتدفق والعزيمة الفلسطينية تشتد والصهاينة يفشلون في تحقيق الأمن لهم رغم كل جرائمهم التي استخدموا فيها كل ما في جعبتهم من سهام، ويبقى الشعب الفلسطيني معلناً تمسكه بالمقاومة والانتفاضة حتى زوال الاحتلال الصهيوني رافضاً كل مشاريع الاستسلام من أوسلو حتى جنيف.<BR><br>