*الجمعة27 / 3 / 1429(4 / 4 / 2008م)-قناة الجزيرة-برنامج:أكثر من رأي-
يذهلك محمد المسفر بدفاعه المستميت عن إيران وعدائه المزعوم لأمريكا!!وينسى أستاذ العلوم السياسية الذي يدّعي العروبة سياسات طهران باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث وإصرارها على أن الخليج فارسي-مثلما كان الشاه تماما-كما فات المسفر أنه أمضى سنوات يدافع عن صدام حسين الذي لا يعاديه أحد مثل نظام قم.
أليست مشكلة هؤلاء القومجيين عشقهم للاستبداد الذي يتهمون به الإسلاميين،فيَصْدُقُ فيهم المثل العربي الشهير:رمتْني بدائها وانسلّت.
أما شريكه الأخر في الحلقة المغربي خالد السفياني الذي يطرح من المغرب طرحا يخالف به ثوابت البلد الوطنية المتفق عليها فليجرب أن يعيش في بلد عسكريتاري ويخالفه حول سعر الخبز مثلا.
الخميس 03 أبريل 2008
انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود" قرار إدارة القمر الاصطناعي المصري، نايل سات، وقف بث قناة الحوار التي تفتخر بأنها تقدم تغطيات إخبارية صريحة.
وقال المسؤولون التنفيذيون لقناة الحوار إنهم لم يتلقوا أي تبرير لقرار منعهم من البث عبر نايل سات لكنهم يعتقدون أن القرار اتخذ على أعلى مستوى في مصر.
هذا ما أورده موقع بي بي سي العربية،وهو يفتح جرحا عربيا داميا،بسبب التناقضات الرهيبة التي تنتهجها الجهات المسؤولة عن الإعلام في العالم العربي،وبخاصة إدارات الأقمار الصناعية.فقناة الحوار التي يمكن تسجيل انتقادات كثيرة لها،يتم حجبها بلا سبب معلن،ومن دون مقدمات،في حين يضج القمر نفسه بقنوات المجون والشعوذة وتلك المتخصصة في التطاول على صحابة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم،وفي إثارة الفتن الطائفية وتحريض أشياعها على حكوماتهم وأوطانهم لمصلحة جهات خارجية لا تُخفي أطماعها ولا استراتيجياتها الهدامة.لكن المسألة تذكّرنا بقول الشاعر:
ما الذي يريده محمد الهاشمي صاحب قناة المستقلة من فتح قناته لما يسميه مساجلات فكرية سعودية؟هل الغاية هي إبراز الوجوه المستفزة والآراء الشاذة التي لا تستطيع مواجهة مجتمعها المسلم بتطاولها على مقدساته وثوابته؟
وكم من مرة مَنَعَ الهاشمي ضيوفه من التعرض لجهات مناوئة للإسلام بذريعة القوانين البريطانية التي لا تسمح بنشر ثقافة الكراهية-زعموا!!،في حين يُشتم الصحابة الكرام ويُكفّر أعلام الدعوة السلفية .تلك إذن قسمة ضيزى.
ثم أليس من حق المشاهدين أن يسألوا الهاشمي عن مصادر تمويل قناته في حين تعجز مجموعات كبرى عن إنشاء قناة فضائية والاستمرار في الإنفاق الضخم لتشغيلها في غياب الإعلان التجاري النظيف؟
*فجر 25ربيع الأول1429(1/ 4 / 2008م)-قناة الحرة-برنامج عن الفتاوى الدينية والإبداع-المحاور جوزيف عيساوي-الضيفان: نوال السعداوي وموسى حوامدة!! ومن كان له علمٌ بديانة عيساوي وزندقة ضيفيه وحقيقة أهداف القناة الأمريكية المعلنة،فلا يعجبن في زمن العجائب من هذا الثلاثي الفظيع لمناقشة قضية شرعية تتصل بالفتوى-أي التوقيع عن الله عز وجل-!!
*فجر24 ربيع الأول1429-قناة العربية-برنامج حوار العرب-من ضيوفه:جمال البنا- والكاتب و"المفكر"السعودي منصور النقيدان!!!!!!!! أجارنا الله وإياكم من إسهال التسميات في غير موضعها!!
* الرئيس التشادي إدريس ديبي يكمل مهزلته تجاه عصابة خاطفي أطفال بلاده الفرنسيين فيعفو عنهم بعد أقل من شهرين من السجن وكانوا قد نُقلوا لتمضية السجن في فرنسا وسبق ذلك قدوم ساركوزي بطائرته ليحرر بعضهم وينقلهم بطائرة الرئاسة التي باتت وسيلة النقل المفضلة للمجرمين!!
*24 ربيع الأول1429:فصل نائب محافظ في فرنسا من منصبه لانتقاده إسرائيل!!وهكذا تكون حرية التعبير والتفكير والديموقراطية وحقوق الإنسان!!!!! فكم هو ساذج هذا الإنسان الحر لكي يصدق شعارات تجار السياسة في بلده وفي الغرب كله؟ ألا يفهم أنه حر فقط في الافتراء على الإسلام وفي هجاء العرب وفي التطاول على المسيح عليه السلام؟
نشر موقع رافضي شديد الفحش والبذاءة والكذب،صفحات تفتري الكذب على القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، نقلا عن كتاب للمترفض التالف صالح الورداني، عنوانها: هل كان صلاح الدين رجل حق فعلا؟. وبصرف النظر عما في الكلام من تلفيق وتزوير مفضوحَيْن،فإن له فائدة واحدة فهو اعتراف ضمني من القوم بأنهم شركاء كاملو الشراكة في الحقد الصليبي ذاته قديما وحديثا على هذا البطل الهمام الذي قيضه الله سبحانه لتطهير المشرق الإسلامي من رجس الصليبية الغازية الشانئة.