لدى المسلم ألف اعتراض واعتراض على الإعلام الذي تمثله وسائل إعلام تيار المستقبل في لبنان وبخاصة قنواته التلفزيونية التي تبث في أكثر أوقاتها مواد لا تلتزم الحدود الدنيا للموقف الشرعي السليم عقيدة وشريعة وأخلاقاً.غير أن هذا شيء وما قام به أدوات قم في الأيام القليلة الماضية،من عدوان همجي ومنع وحشي لهذه الوسائل الإعلامية شيء آخر.والرفض هنا ذو وجوه،تبدأ بأن من قام بالتصدي شر مكاناً وأضل سبيلاً،بما يؤمن به من ضلالات مارقة،وما يبثه من حقد وتطاول وضيع على خير البشر بعد الأنبياء!!والاحتجاج المطلق يشمل الأسلوب الذي اعتمد القتل والضرب وإتلاف الممتلكات،ناهيك عن الدافع وهو كراهية القوم لمن ينتسب –ولو بالاسم والوراثة –لأهل السنة والجماعة.وإلا فما الذي فعله رعاع حزب اللات لوسائل الإعلام التنصيري التي يعج بها لبنان؟!!هذا إذا تجاهلنا تحالفه النجس مع ميشيل عون المستعد لكل أمر يزيل الإسلام من طريقه!!
إنها شهادة عملية من القوم على حقيقتهم إذا سنحت لهم فرصة السيطرة على عباد الله ولاسيما من أعداء أبي لؤلؤة وأحفاد الأبطال الأكارم الذين أطفأ الله تبارك وتعالى على أيديهم نار المجوسية .
الجمعة5جمادى الأولى1429
1-طلال أرسلان الدرزي الشديد في خصومته مع الدرزي الآخر وليد جنبلاط، أعلن وقوفه ضد كل تصرف يمس سلامة جنبلاط أو كرامته.. وفي المقابل تطوع "الداعية" فتحي يكن بتأييد أعمى لهجمة المجوس على سنة بيروت فطلب من "أهله"مغادرة لبنان لأنهم عملاء للمشروع الأمريكي/الإسرائيلي!!وصدق الله سبحانه القائل: (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).
2-الدرزي الوقح جدا وئام وهاب قال بوقاحته المعتادة:هذا ليس انقلابا فنحن نأخذ الأمن من الميليشيات ونسلمه للجيش والدولة(قال هذا الكذب المضحك المبكي في قناة المنار وصاحبها حزب اللات الذي يمنع الأمن من قمع مخالفة بناء في الضاحية ومنع الجيش من الجنوب15 عاما ثم اضطر إليها مؤخرا)!!
3 -الصليبي سليمان فرنجية أكد أنه لا يود لسلاح الحزب التورط في الداخل..أي أنه مارس احترام الذات في حده الأدنى،الأمر الذي يجعل-مرة أخرى- من موقف فتحي يكن أعجوبة العصر!!
في أحد المواقع القبطية الملأى بالحقد والكذب على الإسلام والمسلمين،هجوم شرس على د.محمد شامة مستشار وزير الأوقاف المصري لأنه دافع عما أورده د.محمد عمارة مؤخرا من وصف اليهود والنصارى بأنهم كافرون بما أُنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومشكلة هؤلاء كذبهم حتى على أنفسهم فهل هم يؤمنون بالإسلام لكي يَحْرُمَ إطلاق صفة الكفر عليهم؟فلماذا تُغْضبهم الحقيقة؟أما المشكلة الأخرى فتبينها وقاحتهم وبذاءتهم عند الحديث عن نبي الله الخاتم،في حين لا يفعل المسلمون ذلك مع قساوسة وكهنة النصارى-لأن عيسى عليه السلام من الأنبياء أولي العزم ومن يكفر به فهو كافر بالإسلام!!فإلى متى يسير هؤلاء المأفونون مع تناقضاتهم؟الحمد لله أنهم يفضحون أنفسهم بأيديهم وأيدي المؤمنين.
الثلاثاء23 ربيع الآخر(29/4/2008م) بثت قناة العربية في برنامجها(بانوراما)تقريراً عن تفشي وباء المخدرات عالمياً حيث يوجد342مليون مدمن-والعياذ بالله-،وأشارت الأرقام إلى ابتلاء10ملايين شاب عربي بهذا الطاعون الخبيث ولا حول ولا قوة إلا بالله..وبالرغم من هذه المعطيات المرعبة فإن البرنامج ناقش كل شيء حول الظاهرة الهدامة باستثناء التعريج الواجب على الأثر الخطير لضعف التدين في انتشار هذه السموم الفتاكة.ولسنا ندري أهو جهل يستحيل تصوره على هذا الحد المريب أم الموقف الأعوج من الدين ذاته؟علماً بأن منظمة الصحة العالمية-وليست منظمة سلامية بكل تأكيد!!-تعترف بهذه الحقيقة ولذلك باتت تأخذ تنمية الوازع الديني بعين الاعتبار في مواجهة كارثة المخدرات التي تهدد البشرية جمعاء.
ليت القائمين على البرنامج يجيبون مشاهديهم.