فكر ودعوة

د. عامر الهوشان
إن اختيار وانتقاء موضوع خطبة الجمعة يحتاج إلى كثير من العناية والاهتمام من الخطباء , حيث يقدم الموضوع الأهم حسب الزمان والمكان وحاجة المسلمين , ولعله ليس من المبالغة في شيء القول : بأن حسن أو سوء اختيار وانتقاء موضوع خطبة الجمعة من أهم أسباب نجاح الخطبة أو فشلها , خاصة إذا استوحى الخطيب المسؤولية أمام الله عن هذا المقام الكبير والخطير الذي أقامه الله فيه واختصه له
د. محمد العبدة
امتن الله سبحانه على العرب والناس أجمعين بأنه أنزل هذا القرآن بلسان عربي مبين، لأن هذه اللغة الشريفة هي من الاتساع والدقة ما يؤهلها لتستوعب المضامين العقدية والأوامر الإلهية
د. خالد رُوشه
وليس كل من ادعى العلم أو اعتلى المنابر اصبح واعظا , فالوعظ زكاة نصابها الاتعاظ , ومن لا نصاب له كيف يخرج الزكاة ؟ وفاقد النور كيف يستنير به ؟! ومتى يستقيم الظل والعود أعوج ؟!
د. عامر الهوشان
ومن تأمل في أيام رمضان ولياليها يدرك هذا المعنى تمام الادراك , فقد جعل الله تعالى خير ليالي هذا الشهر الكريم في أواخره لا في أوائله , حتى يجتهد المسلم في العبادة ويستمر , ويزداد ويربو لا ينقص أو يفتر وينقطع , فقد جعل الله ليلة القدر – وهي أعظم ليلة من ليالي الدنيا أجرا وثوابا عند الله تعالى – في الوتر من العشر الأخير من رمضان , مما يعني أن الاستمرارية وعدم الانقطاع من أعظم وأبدع دروس هذا الشهر الكريم
د. عامر الهوشان
إذا كان هذا حال عموم المسلمين مع كتاب الله في شهر رمضان , فإن حملة كتاب الله وسفراء الذكر الحكيم أشد ارتباطا بكلام الله وأحرص على العودة إلى رفيق دربهم ومؤنس وحدتهم وصاحبهم وملازمهم في الحضر والسفر من غيرهم , وكيف لا وهم الذين لم يكتفوا بتلاوة كلام الله وتدبره فحسب , بل أبوا إلا أن يحفظوا كل حرف من حروفه وكلمة من كلماته
د. عامر الهوشان
شهر الصيام بحق هو فرصة الدعاة إلى الله الذهبية للتزود من هذه العبادة الجليلة , وبذل المزيد من الجهد والعمل لاغتنام ساعات هذا الشهر ولحظاته لترغيب الناس في عمل الخير والإقبال على الله تعالى , والابتعاد عن كل ما لا يرضيه سبحانه
د. عامر الهوشان
وإذا كان الاختلاف في الرأي في الإسلام محموداً ومشروعاً, فإنه كذلك من أجل الوصول إلى الغاية والهدف من هذا الاختلاف , ألا وهو معرفة الحق والتزامه , فهو غاية الجميع أولا وآخرا , فإذا ما ظهر هذا الحق واتضح , وكثرت براهينه وأدلته الدامغة , رأيت الجميع يلتفون حوله ويتمسكون به
حميد بن خبيش
المتأمل في أفعال الرسول صلى الله عليه و سلم ومواقفه يُدرك حرصه الشديد على بناء الشخصية المسلمة وفق منهج متوازن يستجيب للفطرة السليمة , و يُحفز الإرداة الحرة على العطاء والإبداع مالم تصادم الشريعة
د. محمد العبدة
هذا الهدي القرآني ينطبق على الماضي كما ينطبق على الحاضر ، فالمسلمون لا ينغلقون عن الاستفادة من علوم الآخرين النافعة فالإطلاع على خبرات الآخرين يساعد على التعرف على مكامن الخير لتنميته والتعرف على عوامل الانحراف لمعرفة العلاج
أميمة الجابر
ليس من العيب أن يتراجع المرء إذا علم انه على خطأ أو ظهر له جديد إضافة إلى استنتاجات وحسابات كانت غائبة أو خفية عنه فتلك قد تكون حكمة منه لكن الذي نلقى عليه الضوء التذبذب دون مبرر .لقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من تلك الكلمات أن نتصف
د. خالد رُوشه
للموعظة مكان معروف في قلوب الطيبين , تذكرهم بالخير , وتدعوهم إلى الاستقامة , تبشرهم وتنذرهم , ترغبهم في التوبة والعودة والإنابة إلى الله والمسارعة في الخيرات , والتربية الإيمانية تعتمد الوعظ طريقة تعليمية توجيهية مستوحاة من كتاب الله سبحانه وسنة رسوله
نهلة عبد الله
كانت المرأة في ظل المجتمعات التي سبقت الإسلام تعامل معامله الرقيق المملوك فلا اعتراف لها بأي قدر أو حق بل تباع وتشترى وتورث فلما جاء الإسلام أعلى قدرها وشرع لها من الحقوق والواجبات  ما جعلها تأخذ مكانها إلى جانب الرجل
د. صفية الودغيري
إنك أيها الكاتب سفير الكلمة الصادقة المخلصة، وبقلمك تقدر أن تكسر حاجز الصمت الذي يخرس ألسُناً عن التعبير، وتنطلق في فضاء المعرفة بأجنحتك، فتلتقط ما  يناسب الأذواق والأشخاص والمجتمع بكامله
د. محمد العبدة
لا ينصلح الباطن إلا بالتوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى ، فهو لُباب الإسلام وقاعدته الكبرى ، وهو المحرر للإنسان من رق العبودية لغير الله ، وهو أول دعوة الأنبياء ، وأول ما ينكرونه على أقوامهم من الشرك ومظاهره ، وهو الذي زكى أنفس المسلمين وأعلى هممهم وحررهم من الظلم والاستبداد
د. خالد رُوشه
منبت الكلمات قناعة قلبية ورؤية عقلية , فهي دليل على ما يدور في العقول وتعتقده النفوس , ومزرعة الكلمات نوايا الصدور عند كل إنسان , فتكبر في صدره الكلمات لتخرج بركانا ثائرا , أو تخرج قطرات مكثفة على مرآة زجاج
يحيى البوليني
يجب على كل قائد لعمل أو مدير لأفراد أن يدرك طبائع وإمكانات مرؤوسيه حتى يضع الرجل المناسب في المكان المناسب ويجب أن يكون لديه من المرونة والبدائل لكي يغير خطته وفقما أراد في الوقت الذي يريد وان يحسن استغلال طاقات أفراده كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي أعطى الدرس البالغ في حسن قيادة أتباعه
حميد بن خبيش
إن التربية على الولاء و البراء تروم في الحقيقة تحصين الطفل من مخاطر الذوبان في هوية الآخر وقيمه , كما تؤهله للثبات على مبادئه , و الاعتزاز بالانتساب لدينه و النهوض بواجباته دون أن يُهمل في الآن نفسه ما يفرضه التصور الاسلامي للعلاقة الإنسانية من تعارف وتعاون على البر و التقوى
معتز شاهين
لكل شيء جانب ايجابي وسلبي، ومن أهم الجوانب السلبية لانتشار الافكار والمعلومات داخل الشبكة العنكبوتية هي وجود كائنات تعيش على النقر على الكيبوردات، بدون النظر لما يكتبه؟ ولماذا يكتبه؟ ولمن يكتبه؟ وفي حق من يكتب؟ 
د. محمد العبدة
المترفون تدفعهم ثروتهم للعيش في نمط مختلف من الحياة ، نمط له طبائعه ولغته وطرائقه الخاصة لإضفاء بعض الفضائل على المال وبذلك يندرج المترف مع (علية القوم) ويحسب على طبقتهم .يعيش المترفون حياة تافهة ، يريدون قضاء الوقت باي شكل
سعد العثمان
كان صلَّى الله عليه وسلَّم ينبِّه الشَّباب، على الأخطاء التي يقعون فيها، أو يحتمل وقوعهم فيها قبل حصولها. ولقد كانت له صلَّى الله عليه وسلَّم طريقة فريدة من نوعها، في معالجة الأخطاء
د. خالد رُوشه
طريق العلم طريق لا يسير سائره إلا بالإخلاص التام، فلا علم بلا إخلاص ولا فلاح في طريقه إلا بالإخلاص، فأنصحك بتجريد الإخلاص لربك وربط حبلك الوثيق ثقة وإيمانا وتوكلا وعبودية له سبحانه
يحيى البوليني
إن ميزان الاعتدال في كل أمر أنه لا إفراط ولا تفريط , فلا إسراف ولا تقطير فهو الحسنة بين السيئتين , فالثناء الزائد عن الحد مهلك لقلب القائل والسامع , وكذلك أيضا قد تكون النصيحة إذا كانت في غير وقتها أو موضعها مؤلمة وشديدة وربما أضرت حيث كان يرجى منها النفع
حميد بن خبيش
لسنا ندعو من خلال هذا الاعتراض الى التخلي عن الاقتداء بالسلف الصالح, بل ما نؤكد عليه هو إحداث التوازن بين المطلبين: إدراج نماذج القدوة ضمن نسق تربوي متكامل يراعي معطيات الواقع المعاصر, والحرص على استلهام نماذج معاصرة يقدم مسارها ومواقفها حافزا قويا للمجاهدة والثبات
د. محمد العبدة
إن المتتبع لطرائق القرآن في مخاطبة النفس البشرية، وكذلك طرائق الجدال مع المعاندين سيلاحظ أن تركيز الخطاب هو على استشارة الفطرة وتذكيرها بخالقها لأنها مهيأة لذلك ومهيأة لأن تهتدي إلى أصول الإسلام، وكذلك يتوجه الخطاب إلى العقول التي لا يليق بها أن تكون بعيدة عن البديهيات، ولا تكون بعيدة عما يؤكده القرآن من حقائق
د. صفية الودغيري
نحن من نصنع المعاق داخل مجتمعاتنا بأفكارِنا، ونظرتِنا، وأحكامِنا، فنتسبَّب في نشر حالاتٍ نفسيَّة ومرضيَّة، ونحن من نحوِّل الإعاقة إلى ظاهرة اجتماعيَّة وإنسانية تدمِّر مجتمعاتنا، وتهدم كيان أفراد نحوِّلهم من أشخاص يعانون من قصورٍ فيزيولوجي أو سيكولوجي، إلى أشخاصٍ فاشلين في الحياة، وعاجزين عن أيَّة محاولة لمزاولة أعمالهم اليوميَّة، وممارسة نشاطاتِهِم وعلاقاتهم الاجتماعية