فضاء الرأي
لقد كانت كتابةُ بعض المقالات عندي تشبه حالةَ المخاض؛ أجد في تحريرها عُسْراً في صياغة الفكرة، أو في اختيار المدخل المناسب لها، بينما كان بعضُها يجري على طرف القلم، تتسابق أفكارها وكلماتها، وأعاني من اختصارها
مررت كالمعتاد مغرب هذا اليوم الأحد ٢٤ / ١٢ / ١٤٣٧ هـ بمسجد خالد بن الوليد بحي الروضة في مدينة الرياض ، حيث كان يلقي شيخنا المبارك الدكتور / ناصر العمر - درسه الأسبوعي في كتاب " منار السبيل " بالإضافة إلى دروسه العلمية والتربوية والتدبرية ...
حين أتعرَّف على طباعي الأصلية كإنسان أولًا، ثم طباعي الخاصة التي ترسم هويتي الذاتية وشخصيتي أكون أقدر على التعامل معها بشكل أفضل، وعلى اتخاذ القرار الصحيح في وقته
بعد اضطرار القوات العسكرية السعودية الدخول في معركة اليمن، وانخراط القوات المسلحة التركية مؤخراً في عملية عسكرية في شمال سوريا، ها هي باكستان اليوم على شفير حرب مع الهند إثر تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق مؤخرا بين البلدين.
بعد نشر مقال 10 مفاهيم لفهم نفسية الأبناء و10 مفاهيم لفهم نفسية الرجل وردتني رسائل كثيرة عبر حسابات التواصل الاجتماعي بطلب كتابة مقال عن فهم نفسية المرأة، واستجابة لكثرة الطلب كتبت هذا المقال مبينا فيه 10 معلومات مختصرة لفهم نفسية المرأة وكما ذكرت سابقا بأن ما نكتبه ينطبق على أغلب الناس وليس كلهم.
قال ما لم يقله رئيس دولة قبله، وأثار موضوعا لم تجرؤ دول لها مكانة كبيرة بالمنتظم الدولي حتى على الإشارة إليه، ففي أيلول/سبتمبر 2013 وأمام أعضاء الهيئة العمومية ومجلس الأمن بالأمم المتحدة قال الرئيس التركي أردوغان: “العـالـم أكــبــر من خــمــس دول”.
إن الأمم والأفراد ـ مهما اختلفت ثقافاتهم ـ فهم يشتركون في حقيقة واحدة لا يُنازع فيه عاقل، وهي أن أفضل الأزمان ما عاد على صاحبه بالنفع والخير، وكلٌ يفسِّر الخيرَ والنفعَ وِفْق رؤيته
الانتماء للإنسان لا يتنافى مع انتماءات أخرى لملة أو مذهب أو تيار أو وطن أو قبيلة أو عائلة، الانتماء الإنساني يُرَشِّد الانتماءات الداخلية ويضبطها ويفتح لها ميادين التعارف والتفاهم والحوار
نقلت ايران جوهر أزمتها التكوينية ومعضلة نظامها السياسي وحالة جهاز الدولة الإيراني كاملة الى العراق.
لدينا أسئلةٌ حرجةٌ جدًا، وكافّة الأجوبة مؤلمةٌ من نوعها، وسببُ قلقنا هو ما واجهناه إلى حدّ اليوم. لا أحدَ يتهاون ويلجأ إلى كذبة "تمّ حلُّ المسألة" قبل أن تتمّ المحاسبة الكاملة تجاه ما عانينا منه إلى اليوم وقبل أن تظهرَ الصورة بوضوحٍ تام.
في خضم الصراع التي تشهده منطقة الشرق الاوسط وبالتحديد على خلفية الازمة السورية، وتفتت العراق، وانفراط عقد النظام العربي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، تبرز تركيا وايران كلاعبين اساسيين في خريطة المنطقة. وليس من المبالغة القول ان تلك الدولتين هما اساسيتان
علينا ألا نتنكّر للنسب الواحد، ولا نتجاهل الفطرة المشتركة، وعلينا ألا نجور على حقوق الأخوّة الإسلامية؛ التي تجمعنا بشركائنا في التوحيد لله، والإيمان برسله وبخاتمهم صلى الله عليه وسلم.
تنظيم الخلافة أو الدولة ما جاء ليبني دولة، ولا ليطبق شريعة.. على الأقل من ناحية القدرة الفعلية: علماً وفهماً وخبرة وفعلاً، وإمكانية تحقيق الشعار المرفوع على الواقع الموضوع.. فضلاً عن إقامة دولة خلافة، وخلافة راشدة على منهاج النبوة.
أي معنى للتسامي وتجاوز الألم والتفوق على الذات وتحقيق قيمة الوجود الإنساني أعظم من الشعور بأنك تقترب من الله بالتحقق بالأسماء والصفات التي أخبر بها عن نفسه وأثنى على عباده المتخلّقين بها؟
يعتقد كثيرون أن أوباما أوصل أميركا إلى بر الأمان، وأخرجها من حروب شرق أوسطية، واستعاد توازنها الاقتصادي، وسمح لها أن تركز انتباهها على منطقة آسيا، ومواجهة التمدد الصيني. ولا يمانع أن يمنح البعض الرئيس أوباما وسام الذكاء والشجاعة، لأنه لم ينجر وراء العاطفة
لا يجوز طرح السؤال نفسه بشأن هيلاري كلينتون، باعتبارها مرشحة مؤسسة الحزب الديمقراطي. وإن كان هناك أسئلة بشأنها فهي تتعلق بالنظام الانتخابي والسياسي الأمريكي، الذي بات ينتج "عائلات رئاسية"، إذ هي رئيسة زوجة رئيس، ووصولها لمقعد الرئاسة، يأتي تكرارا
وهو يُربِّي خلقه على التعبير عن دخيلة نفوسهم ومشاعرهم، والكشف عن بواطنهم؛ أكانت صدقاً مطابقاً للأمر، أم توهُّماً، أم كذباً، أم ادعاءً؛ لأن حكمته اقتضت أن يكون الثواب والعقاب والرفع والخفض بموجب ما يحدث من الناس وليس بموجب العلم الإلهي السابق، ولذا خلق الناس ومنحهم الإرادة، وأعطاهم الخيار..
حينما وقعت حوادث في مواسم الحج الماضية, وجهت سهام النقد للسعودية كبلد يشرف على أمن الحرمين الشريفين, ينظم كل عام ذلك المؤتمر الجامع الذي لا يوجد له نظير على مستوى العالم أجمع, حيث يتوافد الملايين من مختلف اللغات والجنسيات على المملكة لأداء شعيرة الحج.
لم يكن التدخل الإيراني في سوريا وتقديم المساعدة السياسية أو الأمنية أو العسكرية لحكومة بشار الأسد على أساس الفزعة العشائرية، ولا على قاعدة النصرة الطائفية، ولا على أساس اتفاقيات الدفاع المشترك بين الدولتين فقط، وإنما على أساس أن الدولة الإيرانية لها أطماعها