فضاء الرأي
خرج المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم قالن بتصريح في المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الأربعاء حول الجدل الدائر حول تركيا في الخارج، وأدلى بهذه الكلمات:
في السابع من حزيران/ يونيو الجاري وخلال إلقائه خطابه بمناسبة افتتاح مجلس الشعب الجديد بدا "بشار الأسد" عصبيًا وعلى درجة كبيرة من الانفعال والغضب، خاصة عند حديثه عن معركة حلب حيث استخدم عبارات بعيدة كل البعد عن الأصول والأعراف الدبلوماسية خلال وصفه معارضيه
بعض الرؤساء والحكام في العالم الإسلامي ينسون أو يتغاضون عن كونهم مسلمين، فمن النظريات الغريبة التي يروَّج لها، ربط الشدة في الحكم بالظلم، وكلكم تعرفون المقولة الجائرة: المساواة في الظلم عدالة، وكلنا نعرف أيضاً أن الفاروق عمر رضي الله عنه كان حازماً بالحق وعادلاً
صلتي بأبنائي الأيتام (مجهولي الأبوين - مجهولي النسب) قديمة جداً، وأعتز أن بعض النابغين والمتفوقين منهم كانوا كثيري المرور على بيتي والاحتكاك بأسرتي، وكان هذا سبب بركة وفضل من الله علينا..
قد شهدنا في الفترة الأخيرة إلى اليوم حادثة حديقة غازي وضربة 17-25 ديسمبر و"الائتلاف الارهابي" وماذا بعد؟ هل هناك موجة جديدة لاعتداء جديد ؟ إلى ماذا يهدف تحميل ألمانيا لتركيا الإبادة الجماعية ضد الأرمن ومن يستهدف في تركيا ؟ هل يهدفون لحرب داخلية باتحاد
هذا المشهد التاريخي الموغل في القدم.. والموغل في الحداثة لقربه منا.. مشهد الخلق الأول يلهمنا السعي نحو بلوغ الكمال، حتى لو استنزف العمر كله، مجرد أن نحلم بملامسة الهدف وننهض إليه شيء رائع!
لقد كان من أعظم الدروس التي أشار إليها الكتاب "كتاب العلم" لأبي خيثمة: أن السلفية ليست منهجاً لواحدٍ من العلماء بعينه، بل هي منهجٌ يتشكل من مجموعِ أقوالهم وأفعالهم، وهذا فيه من الرحمة واليُسر والتوسعة على الناس ما لا يخفى، لا في مسائل العلم، ولا في الآداب والأخلاق والسلوك
مهما صعدنا للفضاء، وترقينا في المعارف، ودارت رؤوس بعضنا بالكبر المعرفي أو المالي أو السلطوي، يظل التراب يطوقنا ويجرنا إليه، ويعيدنا لأصلنا الأول!
تتضح الآن من خلال الممارسات العملية بعض ملامح الترتيبات والتغييرات الجديدة في المنطقة. أحدها صار باديا في التفاهمات الأمريكية الروسية بشأن الثورة السورية، مجرياتها ومآلها، إذ المتابع يلحظ انتقالا متدرجا –أو يمكن القول متدحرجا- لكل من مواقف أمريكا وروسيا عن المساندة
في كل مناسبة شرعية تطفو على السطح قضيةٌ أراها جديرةً بالوقوف عندها، وهي أنه حينما يقترب زمانُ عبادةٍ من العبادات التي يقع في أصلها أو في تفاصيلها خلافٌ بين أهل العلم؛ فإنك تجد بعضَ المحبين للخير يُنَظِّمُ ما يشبه الحمَلات للحث على هذه العبادة إن كان من أتباع ذلك العالم الذي يرى مشروعيةَ ذلك الفعل، أو للتحذير منها إن كان من أتباع مَنْ لا يرى جوازَها
القرآن يربط المعرفة بـ(اسْمِ رَبِّكَ)، ليحمي الإنسان من آثام توظيف العلم توظيفاً منافياً للأخلاق؛ كالعبث بالهوية الإنسانية، والخلط بين الإنسان والحيوان، ومحاولة التدخُّل في جوهر الكينونة البشرية، والغفلة عن فطرة آدم؛ الذي كان طيناً ثم صار خَلْقاً آخر بعد نفخ الروح الملائكية فيه
تشير المواصفات ـــ التي يجري طرحها وتداولها مؤخراً حول الشخصية المطلوبة لخلافة أحمد داوود أوغلو في رئاسة حزب العدالة والتنمية وتاليا في رئاسة الوزراء ـــ إلى أن الأخير قد يكون فعلياً آخر رئيس وزراء حقيقي في تركيا. لكنّ الحسم في تقدير هذا الأمر لا يرتبط بما يريده رئيس الجمهورية أو حزب العدالة والتنمية الآن، وإنما بما سينص عليه دستور البلاد مستقبلاً.
يزدان الحديثُ عن هذه الصداقة بِذكر آثارها، وما ينتج عنها من مواقف الشهامة والمروءة والوفاء، ولا ينبغي الالتفاتُ إلى أدبيات بعض الشعراء والمصنّفين في الأدب، الذين تحدّثوا عن الصداقة بلغةٍ تشاؤمية، والتاريخُ والواقعُ يردّان ذلك
الأكل من الشجرة ذنب وهو من الصغائر أو اللَّمم، وسمّاه آدم معصية في حديث الشفاعة، ولم يترتب على فعله عقاب محدد، والهبوط إلى الأرض مكتوب من قبل، ولذا سبق قول ابن عباس: (إن الله أهبط آدم إلى الأرض قبل أن يخلقه)، يعني خلقه للأرض، ولذا يجب التمييز بين كيد الشيطان وبين فعل الإنسان وبين قدر الرحمن..
نسمع في مقتبل الإجازات أحاديث عن اغتنام الوقت، وتتنوع أمامنا المقترحات، والوسائلُ التي يُعْمَرُ بها الوقت، ولكن قليلٌ من يكون جاداً في ذلك، وتمضي عليه الأيام والأسابيع والأشهر دون إنتاج يُذْكَر، فما السبب؟
بعض أشجاري يبست وماتت وصارت ذكرى تحمل على الاستغفار وطأطأة الرأس حياءً وخجلاً تأسيّاً بفعل الأبوين، وبعضها ضربت بجذورها في التربة وبسقت في السماء، وربما ظنها بعضهم من الطيبات بحسن الظن، والله أعلم بالمقاصد والنيات!
ومهما يكن مِن أمرٍ، فإن من العقل والحكمة أن يكون الإنسانُ واسع الأفق، معتدلاً في طرحه، واضعاً مساحةً من الصواب للطرف المقابل، ما لم يكن في المسألة إجماع، أو نصٌّ صريح لا يقبل التأويل، مع الاحتفاظ بأكبر قدر من العبارات الليّنة في التعبير عن خطأِ مَن ثبتت مخالفته، خاصةً وقد عُلم صدقُه واجتهادُه في تحرّي الحق، وهذا كلّه في ذلك النوع من المسائل التي تتجاذبها الأدلّة، أما ما سوى ذلك فدائرةُ العذر فيها ينبغي أن تكون أوسع وأكثر
منذ عام 1407هـ وحتى ليلة الـ25 من شهر رجب 1437هـ، والشيخ ناصر بن سليمان العمر يقدم درسه الأسبوعي في كتاب "منار السبيل" متنقلاً بين عدد من مساجد الرياض آخرها مسجد خالد بن الوليد بحي الروضة بمدينة الرياض.