فضاء الرأي
المؤمن ينبغي له الجمع بين العبوديتين في العيد: عبودية الحزن لمصاب إخوانه، وعبودية الفرح بالعيد، الذي يستشعر معه الفرح بإكمال العدة، ونعمة الهداية لهذا الدين ـ كما سبق، لكن بحيث لا تطغى عبودية الحزن؛ لأن الأصل هنا: هو ظهور عبودية الفرح بالعيد
التركيب البشري الحالي مصمم لعمارة الكون وكشف نواميسه وسننه، والعقل مسلّط على ما حوله مما خلق له، ومالم يؤمن بالآخرة فسيضرب في التّيه، ويسخر من حقائق الغيب وقطعيات الوحي دون أن يملك دليل النفي
في نهاية المطاف إن الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك والذي راح ضحيته 44 شخصاً أصيب 239 أخرين بجروح، يحمل طابع داعش هذه المرة بعد اعتداء بي كي كي.
عادت جولات المواجهات السياسية والأمنية في الوطن العربي مع الإسلاميين إلى دورات جديدة وإن كانت لم تفتر أصلاً، ورغم أن هذا المصطلح واسع لكن المقصود الجماعات الفكرية، التي يتولد منها مؤسسات اجتماعية ومشاريع تكتل سياسي أو قيادي للرأي العام، وهي هنا الجماعات الإسلامية
لا يمكن لتركيا بأي حال من الأحوال أن تـُقدم على إسقاط طائرة روسية على الحدود مع سوريا لو لم تأخذ ضوءًا أخضر من أمريكا أولًا، ومن حلف الناتو الذي هي عضو فيه ثانيًا. فلو حصل أي صدام لاحقًا مع الروس لا بد أن يتدخل الحلف بطريقة أو بأخرى دفاعًا عن واحد من أهم أعضائه
عندما يعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة التركية، نعمان كورتولموش، عن أمنيته في أن تساهم تهنئة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه، بن علي يلدرم، لنظيريهما في روسيا فلاديمير بوتين وديمتري ميدفيديف، بمناسبة العيد الوطني لروسيا، في إعادة العلاقات
من لديه طهورية زائدة قد لا يحسن فهم الناس وتقدير دوافعهم وطبائعهم، أو تتحول طهوريته إلى كبرٍ وعجبٍ وتعاظم.. ويعتقد أنه يمثل الأنموذج، ومن سواه يضرب في التِّيه البعيد.
ولعل استهداف الشباب في العاصمة بشكل مباشر هذه المرة من قبل قوات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومن خلفهم قوى أخرى يحتاج إلى وقفة طويلة.
القول بأن الأطفال الذين ماتوا قبل الاحتلام جميعاً في الجنة هو قول الجمهور حسب نقل ابن حزم، وقول المحققين حسب نقل النووي، وقول كثير من السلف والمحدثين كالبخاري، والمعاصرين كالألباني
خرج المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم قالن بتصريح في المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الأربعاء حول الجدل الدائر حول تركيا في الخارج، وأدلى بهذه الكلمات:
في السابع من حزيران/ يونيو الجاري وخلال إلقائه خطابه بمناسبة افتتاح مجلس الشعب الجديد بدا "بشار الأسد" عصبيًا وعلى درجة كبيرة من الانفعال والغضب، خاصة عند حديثه عن معركة حلب حيث استخدم عبارات بعيدة كل البعد عن الأصول والأعراف الدبلوماسية خلال وصفه معارضيه
بعض الرؤساء والحكام في العالم الإسلامي ينسون أو يتغاضون عن كونهم مسلمين، فمن النظريات الغريبة التي يروَّج لها، ربط الشدة في الحكم بالظلم، وكلكم تعرفون المقولة الجائرة: المساواة في الظلم عدالة، وكلنا نعرف أيضاً أن الفاروق عمر رضي الله عنه كان حازماً بالحق وعادلاً
صلتي بأبنائي الأيتام (مجهولي الأبوين - مجهولي النسب) قديمة جداً، وأعتز أن بعض النابغين والمتفوقين منهم كانوا كثيري المرور على بيتي والاحتكاك بأسرتي، وكان هذا سبب بركة وفضل من الله علينا..
قد شهدنا في الفترة الأخيرة إلى اليوم حادثة حديقة غازي وضربة 17-25 ديسمبر و"الائتلاف الارهابي" وماذا بعد؟ هل هناك موجة جديدة لاعتداء جديد ؟ إلى ماذا يهدف تحميل ألمانيا لتركيا الإبادة الجماعية ضد الأرمن ومن يستهدف في تركيا ؟ هل يهدفون لحرب داخلية باتحاد
هذا المشهد التاريخي الموغل في القدم.. والموغل في الحداثة لقربه منا.. مشهد الخلق الأول يلهمنا السعي نحو بلوغ الكمال، حتى لو استنزف العمر كله، مجرد أن نحلم بملامسة الهدف وننهض إليه شيء رائع!
لقد كان من أعظم الدروس التي أشار إليها الكتاب "كتاب العلم" لأبي خيثمة: أن السلفية ليست منهجاً لواحدٍ من العلماء بعينه، بل هي منهجٌ يتشكل من مجموعِ أقوالهم وأفعالهم، وهذا فيه من الرحمة واليُسر والتوسعة على الناس ما لا يخفى، لا في مسائل العلم، ولا في الآداب والأخلاق والسلوك
مهما صعدنا للفضاء، وترقينا في المعارف، ودارت رؤوس بعضنا بالكبر المعرفي أو المالي أو السلطوي، يظل التراب يطوقنا ويجرنا إليه، ويعيدنا لأصلنا الأول!
تتضح الآن من خلال الممارسات العملية بعض ملامح الترتيبات والتغييرات الجديدة في المنطقة. أحدها صار باديا في التفاهمات الأمريكية الروسية بشأن الثورة السورية، مجرياتها ومآلها، إذ المتابع يلحظ انتقالا متدرجا –أو يمكن القول متدحرجا- لكل من مواقف أمريكا وروسيا عن المساندة