فضاء الرأي
في 14 مارس الحالي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إثر اجتماعه بوزير دفاعه ووزير خارجيته بأنه أعطى الأوامر لبدء سحب القوات الروسية ابتداء من 15 مارس، وقد احتار كثيرون في تفسير هذا الموقف، لكن التحليلات صبت في غالبيتها باتجاه ثلاث نظريات.
في المقبرة ترى عظمةَ هذا الدين في صيانةِ التوحيد وحمايته من كل ما يكدّره أو يكون سبباً في خدش صفائه، في صورٍ متنوعة: كمنع الصلاة عند القبور، أو الصلاة إليها، أو الذبح عندها، ومَنْعِ رفْعِ القبور إلى مستوى بارزٍ عن بقية الأقبُر
التدرُّب على جودة الكلام وانتقاء العبارات والسلامة من آفات اللسان اللفظية؛ كالتردد في نطق بعض الحروف من تمام النعمة، ومثلها السلامة من اللحن في اللسان العربي، والسلامة من الآفات المعنوية؛ كالبذاءة والثرثرة واللغو والتأثيم!
وأنا أودّع البيت الأبيض بعد ثمان سنوات من الخدمة في المكتب العام، أودّ أن أتناول قضايا تهم الأمة. كانت بلادنا في اللحظة التي انتخبتموني فيها رئيساً، تقف على مفترق طرق
في الحديث اليوم عن قوة العلاقة الإيرانية الأمريكية وتقاطعاتها المستمرة والحيوية، لا يعنينا أبداً الاهتمام بمساحات الملاعنة الإعلامية بين الطرفين في الزمن القديم ولا حتى استمرار بعضها، لأغراض لوجستية للتوظيف الطائفي لإيران لجماعات متعددة، أو لأغراض إعلامية أمريكية، لبقاء التفويج في مستوى ممكن أن يُبعث للرأي العام الأمريكي، أو لتل أبيب.
إن من رحمة الله بعباده أن جعل النسيانَ للمُصَاب سبباً للسَّلوة، لكن الذي لا يصحّ: أن ينقلب هذا النسيانُ إلى غفلةٍ تجعل الإنسانَ يعاوِد برنامجَ التقصير والغفلة عن المصير، بل العاقل يستفيد من هذه المواقف التي تمرّ به لتكون سبباً في إصلاح آخرته، وترقيعِ ما انفتق من ثياب الصلاح التي تخرّقت بذنوبٍ بينه وبين الله، أو بين عباده
القوى المناوئة لرئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بسبب موقف أنقرة من أحداث سوريا ودعمها لثورة الشعب السوري، منذ خروج المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السوري ووقوف تركيا إلى جانب الثورة، تسعى جاهدة لإثارة...
قصة تغيير اسم الإنسان إذا أسلم ليس لها أصل إلا في حالة ما إذا كان الاسم معيباً فيتم تغييره، وإلا فالسنة بقاء الأسماء على ما هي عليه، وتغيير أسماء من أسلموا من غير العرب بأسماء عربية، قد يفضي إلى تحويل الدين في نظرهم إلى دين عربي خاص بالعرب، ممايصنع فجوةً بينه وبينهم، وهي عقبة نضعها في طريق من يريد الإسلام
تعددت القراءات في مسألة الإنسحاب الروسي المفاجئ ما بين من يرجعه إلى وضع اقتصادي روسي يترنح أو خلاف ما بين بوتين والأسد يمكن رصده من خلال تصريحات سياسية ومواقف إعلامية متعددة وعلى مستويات مختلفة أو إلى خشية روسيا من الغرق في المستنقع السوري
في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا سحب قواتها من سوريا كان المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية منعقداً، وعندما سئل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن الانسحاب الروسي أظهر تفاجؤه وقال إنه لا علم له بهذا النبأ، وكان نفس الموقف من المتحدث الرسمي باسم البيت..
غصت الصحف والمواقع الإلكترونية العربية خلال الأسبوع الماضي بعشرات المقالات التي تتناول ما سمي بالخطة (ب) لإدارة أوباما فيما يتعلق بسوريا بعد أن قام وزير الخارجية الأميركية جون كيري بالتعبير عنها في جلسة استماع مؤكداً بأنه سيتم التحضير لها حال فشل وقف إطلاق النار المؤقت.
المحلل السياسي الروسي يفجيني شيستكوف في مقاله الذي نشرته صحيفة «روسيسكايا جازيتا» الروسية الحكومية وحاول فيه قراءة الاتفاق الذي أبرم بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي حول التدابير الرامية إلى حل أزمة اللاجئين، وصف تركيا بالعبارة المذكورة في العنوان.
في كثير من الحالات يقف الأطباءُ حائرين أمام الحالات التي أمامهم، يرون جسداً تدبّ فيه الروح، وغاية ما يقدرون عليه هو المحافظة على كل ذرة صحةٍ بقيت فيه، ومراقبة الشاشات التي تُعطي المؤشرات عن القلب والتنفس وبقية الأعضاء!
أينما كنت تذكّر أنك في مملكتك، وأن من حولك يمتّون إليك بسبب ونسب، فبادر بالوصل، والابتسامة، والكلمة الطيبة، والعمل الطوعي، والإحسان ولو بالقليل؛ كما فعل موسى حين ورد ماء مدين
حين بدأت الأزمة السورية كان رحيل الأسد هو أول أهداف الولايات المتحدة. وكان هذا الهدف يعتبر مشتركا بينها وبين حلفائها. ولكن مع مرور الوقت بدأت الولايات المتحدة بالإصرار على معرفة من سيكون بديل الأسد.
ساهمت مجموعة من الظروف في تقليص دور الجيش في الحياة السياسية التركية، منها داخلية رأت ضرورة بقاء الجيش في ثكناته والاكتفاء بدوره كحامٍ للوطن والحدود بعد أن شهدت سنوات حكمه للبلاد عدم استقرار سياسي واقتصادي ومجموعة متغيرات منها عدم استمرار التأييد الأمريكي...
أرشيف الرسائل والاتصالات يُسْمِعك من السائلين ما يتصدّع له الفؤاد، ويَندى له الجبين..هذا بيتٌ يشكو تسلّط عائلٍ جائر، وآخر يئن من تورطِ كاسِبهم بالمخدرات، وزوجةٌ تشكو ضربَ وتعنيف زوجِها، وأُمّاً تشكو عقوقَ ابنها الشديد..في سلسلة من المصائب والآلام التي تحرّك لسانَك بالشكر لله تعالى على نعمةِ العافية
أمضيت أياماً في باكستان جددت فيها الالتقاء مع شخصيات سياسية وعسكرية وكذلك مع مصادري الطالبانية التي أطلعتني على خطة طالبانية جديدة، تنمّ عن عقلية تتواكب مع الحدث وتطوراته وتفاعلاته، وتقضي بتشكيل مجلس استشاري من قادة المجاهدين السابقين أيام الاحتلال السوفياتي
الأزمة طويلة ومديدة ولا تنحل في يوم وليلة، ولا يصلح أن نعيش نفسية المأزوم؛ الذي عطَّل فرص الحياة ومجالاتها وإيجابياتها وجمالياتها.. كلا.. هذا الهدي النبوي الحكيم هو الوصفة الصحية الجميلة لنفسياتنا؛ التي انغمست في القلق والتوتر بسبب الأحداث من حولنا، وبسبب شعورنا بالعجز عن تغيير مسارها..
إننا نملك في المجتمع الإسلامي ملايين الطاقات، ومئات الملايين من البشر، فلو أن كلّ واحدٍ منهم سعى بمبادرةٍ واحدة - وإن قلّت - لنِفْعِ مَن حوله من إخوانه المسلمين؛ لكانت أحوالُ المسلمين غير ما هُمْ عليه