فضاء الرأي
رجل ورث الملايين ولكنه لا يشعر بطعم السعادة، كان يشتكي أمامي من الملل في حياته، مثل هذه الشكوى سمعتها كثيرا من أشخاص مختلفين، سمعتها من أرملة توفي زوجها، ومن مطلقة تشعر بالفراغ بعد طلاقها، ومن أعزب لم يوفق بزواجه، ومن أغنياء وفقراء وكبار وصغار، فكنت أتساءل من منا تعلم كيف يعيش سعيدا؟
انتقلت الدروس بعد ذلك إلى مستوى أكثر تفاعلا من كونه تسجيلا فقط إلى نقله مباشرة عبر الهاتف لبعض الجمعيات الخيرية في بعض دول الخليج، حيث استمعوا لشرح شيخنا لرسالةٍ مختصرة في عدة ليال، فكان في ذلك فرصة لأولئك المستمعين حيث يتاح لهم السؤالُ مباشرة، ويسمعون الجوابَ كذلك.. وبقي الأمرُ على هذا الحال حتى توفي شيخنا رحمه الله، إذ الإمكانات التقنية لم تُتِح أكثر من هذا
هل يمكن بعد هذا لمن عقل صلاته وتلقّن درسها واستلهم رسالتها أن يقدم وهو في طريقه إلى صلاته أو في انتظارها أو هو لتوِّه قد خرج منها.. على أن يقترف أذى لأخيه أو يؤذيه بقول أو فعل؟
تعد قضية إقليم (ناغورني قره باغ) المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا قضية معقدة تمتد جذورها لفترة الاتحاد السوفيتي الذي تعمّد زرع هذه المشكلة ضمن سياسة فرّق تسد التي اتّبعها ستالين لإبقاء الجمهوريات التي تمتلك رؤيا للاستقلال في حالة عدم استقرار مستمر، وتتداخل
يوجد أسباب كثيرة لعدم وجود دستور في إسرائيل، لكن هنا سنعرض بعض الأسباب المهمة التي بسببها ترفض إسرائيل وضع دستور لها منذ نكبة 1948.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال يوم الجمعة الماضي، بعد أن التقى رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض مساء الخميس، إنه يشعر بقلق من توجهات في تركيا ضد حرية الصحافة، وأضاف قائلا: “ليس هناك أي شك في أن الرئيس أردوغان انتخب مرات عدة...
يَحْسُنُ بالمصاب إذا لم يرَ بعضَ من يتوقع حضورَهم أو اتّصالهم مِن أقاربَ أو أصدقاء أو من لك حقٌّ عليهم أو زملاء عمل أن يلتمس العذرَ لهم، فقد يكون الخبر لم يبلغهم، أو مسافرون إلى أماكن بعيدة، أو مرضى لا يستطيعون الحضورَ ولا الاتصال، وكم حملت الأخبارُ مِن أعذارٍ لا تخطر على بالِ كثيرٍ منا!
كرَّس الشيطان نفسه بعدُ في إغواء آدم وذريته، ومخاطبة غرائزهم ونقاط ضعفهم، وتثبيطهم عن الخير وتحريضهم على الشر، وتضخيم الصفات السلبية فيهم حتى تكون غالبةً ظاهرةً متحكمةً؛ كالحرص، والخوف، والجبن، والبخل، والشهوة، والاعتداء..
الدعوات التي ظهرت في مصر مؤخرا لإخلاء شمال سيناء من السكان بزعم القضاء على الإرهاب تأتي في إطار تنفيذ مشروع تيودور هرتزل الذي جمده الإنجليز عام 1903، وهو تهيئة سيناء بدون سكان ليأخذها اليهود كمستوطنة تضاف إلى فلسطين المحتلة، وهو هدف استراتيجي قديم
القنصل العام البريطاني في إسطنبول “لي تيرنر” وعدد من أعضاء بعثات دبلوماسية حضروا يوم الجمعة الماضي جلسة محاكمة رئيس تحرير صحيفة “جمهوريت” التركية، جان دوندار، ومدير مكتبها في العاصمة أنقرة، أردم غول، المتهمين بالتجسس وإفشاء أسرار تضر
تتعاظم المؤامرات والمكائد على ثورة الشام العظيمة، التي هي ثورة الأمة، فهزيمتها- لا سمح الله- هزيمة للأمة، لا توازيها هزيمة إلا هزيمتها أمام تسليم العراق على طبق من ذهب للصفويين، بعد الاحتلال الأميركي وإزاحة صدام حسين عن السلطة، وبالتالي فالمعركة القادمة ستكون في قلب العالم
في 14 مارس الحالي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إثر اجتماعه بوزير دفاعه ووزير خارجيته بأنه أعطى الأوامر لبدء سحب القوات الروسية ابتداء من 15 مارس، وقد احتار كثيرون في تفسير هذا الموقف، لكن التحليلات صبت في غالبيتها باتجاه ثلاث نظريات.
في المقبرة ترى عظمةَ هذا الدين في صيانةِ التوحيد وحمايته من كل ما يكدّره أو يكون سبباً في خدش صفائه، في صورٍ متنوعة: كمنع الصلاة عند القبور، أو الصلاة إليها، أو الذبح عندها، ومَنْعِ رفْعِ القبور إلى مستوى بارزٍ عن بقية الأقبُر
التدرُّب على جودة الكلام وانتقاء العبارات والسلامة من آفات اللسان اللفظية؛ كالتردد في نطق بعض الحروف من تمام النعمة، ومثلها السلامة من اللحن في اللسان العربي، والسلامة من الآفات المعنوية؛ كالبذاءة والثرثرة واللغو والتأثيم!
وأنا أودّع البيت الأبيض بعد ثمان سنوات من الخدمة في المكتب العام، أودّ أن أتناول قضايا تهم الأمة. كانت بلادنا في اللحظة التي انتخبتموني فيها رئيساً، تقف على مفترق طرق
في الحديث اليوم عن قوة العلاقة الإيرانية الأمريكية وتقاطعاتها المستمرة والحيوية، لا يعنينا أبداً الاهتمام بمساحات الملاعنة الإعلامية بين الطرفين في الزمن القديم ولا حتى استمرار بعضها، لأغراض لوجستية للتوظيف الطائفي لإيران لجماعات متعددة، أو لأغراض إعلامية أمريكية، لبقاء التفويج في مستوى ممكن أن يُبعث للرأي العام الأمريكي، أو لتل أبيب.
إن من رحمة الله بعباده أن جعل النسيانَ للمُصَاب سبباً للسَّلوة، لكن الذي لا يصحّ: أن ينقلب هذا النسيانُ إلى غفلةٍ تجعل الإنسانَ يعاوِد برنامجَ التقصير والغفلة عن المصير، بل العاقل يستفيد من هذه المواقف التي تمرّ به لتكون سبباً في إصلاح آخرته، وترقيعِ ما انفتق من ثياب الصلاح التي تخرّقت بذنوبٍ بينه وبين الله، أو بين عباده
القوى المناوئة لرئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بسبب موقف أنقرة من أحداث سوريا ودعمها لثورة الشعب السوري، منذ خروج المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السوري ووقوف تركيا إلى جانب الثورة، تسعى جاهدة لإثارة...
قصة تغيير اسم الإنسان إذا أسلم ليس لها أصل إلا في حالة ما إذا كان الاسم معيباً فيتم تغييره، وإلا فالسنة بقاء الأسماء على ما هي عليه، وتغيير أسماء من أسلموا من غير العرب بأسماء عربية، قد يفضي إلى تحويل الدين في نظرهم إلى دين عربي خاص بالعرب، ممايصنع فجوةً بينه وبينهم، وهي عقبة نضعها في طريق من يريد الإسلام
تعددت القراءات في مسألة الإنسحاب الروسي المفاجئ ما بين من يرجعه إلى وضع اقتصادي روسي يترنح أو خلاف ما بين بوتين والأسد يمكن رصده من خلال تصريحات سياسية ومواقف إعلامية متعددة وعلى مستويات مختلفة أو إلى خشية روسيا من الغرق في المستنقع السوري