فضاء الرأي
تمر تركيا هذه الأيام بأكثر فترة في تاريخها حرجا، فالظروف العالمية والمناطقية تتطور بشكل كبير ضد المصالح التركية. لأول مرة في التاريخ تكون روسيا جارة لتركيا من الشمال والجنوب، فمنذ دخول الروس إلى سوريا وهم "يقلبون تركيا على الطرفين". أما لإيران منافسنا الأزلي
يشكو عددٌ من مدرسي الحلقات مِن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي - والإنترنت عموماً - على أكثر الطلاب، ويجد المعلمُ صعوبةً في التعامل مع هذه الأجهزة التي غزتْ البيوت، وجذبتْ أكثرَ البالغين والكبار فضلاً عن الأطفال
كشفت جهات رسمية روسية، في طليعتها: الموقع الروسيّ الرسميّ للمعلومات القانونية، عن اتفاقيةٍ سريةٍ بين روسية ونظام بشار أسد، قدّم فيها النظام تنازلاتٍ سلّم بموجبها سورية إلى الاحتلال الروسيّ، وأتاح بقاء القوات الروسية المحتلة في البلاد، بشكلٍ مفتوحٍ دون قيدٍ أو شرط..
إننا لنخجل أشد الخجل حين يصرح أعلى مرجع ديني لإحدى الطوائف النصرانية "أن ما يجري في سوريا إبادة شعب وليس إصلاحاً" ويزداد خجلنا عندما نشاهد بعض الفنانين والفنانات، والراقصين والراقصات، والكتاب الليبرالييون، وقطاعات عريضة من شرائح المجتمع، ممن لا يعنيهم أمر الآخرة
بعد احداث 11 سبتمبر الارهابية، وامام هول الصدمة، كتب مفكرو الغرب تحت يافطة عريضة: " لماذا يكرهوننا" وسعوا باحثين عن الاسباب التي دعت هؤلاء " الارهابيين" الى ضرب الولايات المتحدة في عقر دارها. نحن الان، امام التمدد الايراني، وبمواجهة القصف الروسي الوحشي في سوريا، واللامبالاة الامريكية، والتفرج الغربي، نتساءل: لماذا يكرهنا هذا الغرب؟
إذا لم تكن معنا.. معنا في تفاصيلنا، ومفرداتنا، ولغتنا، وتوقيتنا، وكل شيء (كل شيء!).
إن مما ينبغي إدراكه: أن الإلحاد ليس ظاهرةً –كما قال بعضُ الأفاضل-، وإنما أراد له أهله أن يكون كذلك، فهو فكر شاذ لا يقبله عقل ولا يسنده علم، فالملحد أشد جرما من عابد الصنم؛ لأن عابد الصنم مقر بوجود الله، وبأنه خالق لكل شيء، بل يتوجه إليه بكثير من العبادات
لا شيء يستر عورة «السيد» في الضاحية الجنوبية، ولا «ولي أمره»؛ فلا الرد الذي كتبه «الإعلام الحربي» نفع، ولا الهاشتاجات المستميتة للأنصار الذي غُيبت عقولهم وأضاعوا ضميرهم، ولا إعلام الأدوات والأبواق، فقد تفوقت وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى في فضح القتلة...
إذا كنت تظن بأن المعركة التي نخوضها الآن هي معركة متعلقة بـميزان القوة المادية فقط، فـلابد أن تعيد النظر من جديد، وإن كنت تعتقد بـ أن القرارات التي تُتخذ لدي عدوك لا علاقة لها بمراكز الأبحاث والدراسات وغير مبنية على معلومات دقيقة تستبق القرار بخطوات متعددة، فلابد أن تُكمل قراءة هذا التقرير.
الحقيقة التي لا يشعر بها كثير من الشباب المسلم أن عصرنا الذي نعيش فيه هو زمن الاستنفار الكبير بلا شك ولا ريب .
وزراء الخارجية العرب اجتمعوا قبل أيام في العاصمة المصرية القاهرة تلبية لدعوة الحكومة العراقية لمناقشة وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة للتدريب بالقرب من الموصل. وعقد الاجتماع برئاسة أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية..
كان هذا السؤال محل اهتمام مركزي من قبل جمع كبير من العلماء والباحثين والمثقفين المسلمين، في حينها لم يكن مصطلح الإسلاميين رائجا بل المسلمين، وإن ورد المصطلح فهو يعني نخبة المهتمين بإعادة وحدة الأمة الممزقة.
تحدثنا في مقال سابق عن الإرهاب الدولي، وأكدنا بالإحصائيات أن الدول الغربية هي أكبر داعم للإرهاب، فكل حروب القرون الماضي، والحاضر كذلك هي صناعة غربية بامتياز، فيما الدول العربية والإسلامية، هي مجني عليها وعلى رعاياها الذين قتلوا منهم بالملايين.
على الرغم من التحفظ الخجول الذي صدر عن قادة الكيان الصهيوني إزاء مواقف المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فقد حرص رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على التواصل معه مبكراً؛ حيث تأخذ تل أبيب بعين الاعتبار أن ترامب يمكن أن يكون الرئيس الأمريكي المقبل.