مقالات سياسية
فاز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة وخرج منتصرا وكثرت التحليلات هنا وهناك عن أسباب الفوز . فتحليل يعيده الى كون الحزب حقق قوة اقتصادية لتركيا وفريق آخر يعيده لكون الحزب يعبر عن الهوية الأصيلة للشعب التركي وفريق ثالث
ما تعلنه روسيا عن دفعها وإرسالها مزيداً من المعدات العسكرية المتطورة إلى الشام، مصحوباً بتقدم لافت للثوار على الأرض في الريف الحلبي والحموي دليل واضح على بداية هزيمة عسكرية للروس، فليس ثمة
"اخرج يا ... اخرج يا من سلمت خلية صوريف لإسرائيل"، من خارج منطقة نفوذ العقيد جبريل الرجوب، أمكن للنساء أن يصرخن في وجهه وهو يحاول تهدئة الفلسطينيين في القدس في مستهل انتفاضة الأقصى المبارك عام 2000 تلبية لأوامر من رئيس الحكومة الصهيونية ...
حقق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا انتصارا كبيرا في الانتخابات البكرة التي شهدتها البلاد حيث حصل الحزب على 317 مقعدا، وجاء بعده حزب الشعب الجمهوري بـ 134 مقعدا، ثم حزب الشعوب الديمقراطي
فوجئ الرجل بشريكه في مقصورة القطار، يقشر حبة من الموز ثم يرش عليها كمية من الملح، ثم يلقيها في سلة النفايات. تكرر الأمر فاضطر صاحبنا إلى أن يستفسر من الراكب الآخر عن تصرفه الغريب، فقال بكل برود: أبداً ..
لقد استباح المؤتمرون لأنفسهم مصادرة الإرادة الشعبية السورية، وفكروا نيابة عنه، وارتضوا له غير دينه التي يدفع ضريبة الدم لأربع سنوات حمراء من أجله، ولقد استبان لمن غابت عنه هذه الحقيقة طول هذه السنين
ارتبط الأمن الإسلامي ببعضه البعض، وهذا ليس بسبب ظروف آنية ضاغطة وإنما بسبب واقع و علاقات جيوسياسية واجتماعية واقتصادية وقبلها دينية مترابطة، لا يمكن فصم عُراها عن بعضها البعض، وما جرى من فصم وليد سنوات، وهذه السنوات فشلت في هزيمة قرون من التلاحم
أعي وأدرك مسبقاً، أن الذين سيعترضون عليَّ اليوم كثر، عندما أزعم أن العلمانية تعيش في الوقت الحاضر أسوأ أيامها، فالظاهر لهم على السطح أنها أصبحت نظاماً عالمياً، فالدول التي لا ترضى بالعلمنة أساساً يحدد هويتها ويرسم مواقف مواطنيها من الدين والحياة والقيم...
تبدأ في العاصمة النمساوية فيينا محادثات بشأن الأزمة السورية غدا الجمعة بحضور نحو 12دولة وسط ترقب واسع في الأوساط السياسية ورغم أن مجريات الأحداث لا تبشر بخير إلا أن البعض يعقد آمالا على هذه المباحثات .
في الدول التي يتمتع مواطنوها بقدر من الإرادة، وفي النظم السياسية البرلمانية، تصدر الحكومة عن البرلمان، فالحزب الفائز في الانتخابات هو من يشكل الحكومة سواء أكان منفرداً أم عبر ائتلاف حزبي، ثم يعرض مرشحوه للحقائب الوزارية على البرلمان، يقبلها غالباً أو يرفضها
جاء التدخل العسكري المباشر لروسيا في سوريا من خلال طائرات مقاتلة متطورة وجنود على الأرض ليزيد من تعقيد الأزمة السورية المستمرة منذ 5 سنوات تقريبا, خصوصا وأنه جاء بعد فترة طويلة من توغل كبير للحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله اللبناني.
أتى تسليم الدواعش لعدد من القرى في الريف الحلبي للعصابة الطائفية المدعومة من الاحتلالين الروسي والإيراني في الوقت الذي تتحدث الأوساط الإيرانية عن دفعها بألفي مقاتل لها إلى الريف الحلبي ليؤكد المؤكد لدى العقلاء فقط، أما الجهلة والمتآمرون والحاقدون والموتورون...
من كان يتخيل أن يقف خطيبٌ يوم الجمعة،يساوي بين العدو الصهيوني والشعب الفلسطيني؟ لا أحد في حدود ظني،حتى العدو نفسه ربما فوجئ بهبوط مشايخ ملتحين إلى هذا الدرك،بل إلى ما هو أدنى منه كثيراً..
لقد استثمر هؤلاء الغربيون ما يملكون من قوة سياسية وعسكرية وإعلامية مع ضعف وخوف لدى كثير من المسلمين. ومن ثم استطاع أولئك الغربيون ايهام المستمع بأن الإسلام والمسلمين هم الإرهابيون بل وخاصة أهل السنة منهم
يواصل الشعب الفلسطيني إعطاء الدرس تلو الدرس للعالم كله في البطولة والشرف والدفاع عن مقدساته وأرضه بأقل الإمكانيات دون أن يهدأ أو يمل رغم مرور أكثر من 60 عاما على الاحتلال ورغم التآمر الدولي
انحبست الأنفاس، وشخصت الأبصار، وضع الصغار والكبار أيديهم على قلوبهم؛ فالخطوات باتجاه هدم الأقصى تسير متسارعة، ولا يبدو في الأفق أي ممانعة لها، سوى نزراً قليلاً من مرابطين ثابتين، يؤدون ما عليهم،
ثمة خيط رفيع –لكنه شديد الوضوح في الوقت نفسه- بين التواضع والخنوع، وخيط مماثل بين الكبر والعزة!! فما الذي يدعو بعض الإسلاميين اليوم إلى مناقشة السفه التغريبي على استحياء، بلغة مائعة تثير الاضطراب وترسخ الوهن؟
إذا كنت تتفق مع ما قالته وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة التركية المؤقتة باريل دادا أوغلو بشأن الهجومين الإرهابيين بالعاصمة التركية أنقرة، اللذين أسفرا عن مقتل نحو مائة تركي وإصابة أكثر من
بدأ المتمردون الحوثيون وأنصارهم من قوات الرئيس اليمني المخلوع علي صالح المناورات من اجل كسب الوقت والتعافي من الهزائم التي لحقت بهم أخيرا بعد أن سيطرت الحكومة الشرعية والمقاومة على عدد من المناطق الاستراتيجية..
الاستراتيجية الإعلامية مطلوبة دائماً ويتضاعف طلبها وأهميتها خلال الحروب، فكيف إن كانت الحرب المشنونة من قبل دولة كبرى كروسيا ومعها إيران والمليشيات الطائفية ويتوقع أن تنضم إليها دول أخرى كالصين كما تروج إيران لذلك، كل هذا يستدعي استراتيجية إعلامية ثورية موحدة...
منذ أسابيع، أصبح الحديث عن التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا محور الاهتمام والمتابعة سياسياً وإعلامياً، فازداد سخط أكثرية السوريين على الدعم المطلق الذي تقدمه موسكو بوتين لنظام بشار الأسد، بينما أبدت واشنطن قلقها
إذا ما سألت خبيراً بتنظيم القاعدة والمجموعات القريبة منه عن الفرق الفكري بين هذا التنظيم وتنظيم الدولة المعروف اختصاراً باسم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام)؛ فإن أول ما سيتبادر إلى ذهنه هو فكرة "التمكين" التي حظيت باهتمام بالغ من تنظيم الدولة، حيث تتركز
فبعد ما يقرب من خمس سنوات من دعمها السياسي والعسكري غير المحدود للنظام النصيري، هاهي روسيا ترمي بثقلها وتتدخل بقواتها العسكرية مباشرة لحماية نظام بشار الأسد من السقوط.
ما أقبح نكتة المجوس الجدد وهم يتباكون على الحجاج، ويعرضون أنفسهم لرعاية الحرمين الشريفين، اللذين لا يحترمونهما في عقائدهم الخبيثة، كما سنبيّن بالدليل.
أثار فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي لمذيعة على قناة فضائية مصرية وهي توزع مساعدات على لاجئين سوريين, ثورة غضب عارمة جراء التعليقات التي كانت المذيعة تقولها أثناء توزيع المساعدات.