مقالات سياسية
لا أعتقد ثمة سذاجة أكثر سذاجة ممن يثق بالدب الروسي والأفعى الإيرانية، فقد ظن البعض أن الغزو الروسي للشام اليوم وإقامة القواعد العسكرية الضخمة فيها، ونشر الأسلحة المتطورة بالإضافة إلى نصب البيوت الجاهزة للقوات الروسية القادمة إلى الساحل السوري إنما هدفه تحجيم...
تقول رفيقتها: "كانت أروع من عرفنا في المسجد والأكثر صبرًا كذلك، حيث كانت أطولنا بالًا في التسميع لحفظ الفتيات الصغيرات وتحاول جاهدة تفسير الآيات وشرحها وجلب الهدايا والقصص والألعاب كي تزيد رغبتهن في حفظ كتاب الله ولا زالت كلماتها تتردد في أذني
حين أعود بالذاكرة إلى تلك الأيام التي غطيت بها الغزو السوفياتي على أفغانستان وما تعرّض له الجيش الأحمر يومها من إذلال على يد المجاهدين الأفغان ومن ناصرهم من المسلمين شعوباً ودولاً، ثم ما تابعناه من إذلال للجيش الأحمر في الشيشان، أتفهم تماماً اليوم هبّة القيصر..
إذا وضعنا تلك الاحترازات اللازمة في السياق الصحيح لرؤية الواقع، يمكن مناقشة موضوع الهدنة على أنه افتراض قد يقع وربما لا يتم، وقد يتحقق بعد مدة بغير الصيغة التي جرى تسريبها حتى الآن!!وبذلك نطبق المثل الشعبي القائل: لا دخان بلا نار، ولكن كواحد من احتمالات عدة، وليس باعتباره مُسَلَّمةً لا ريب فيها، مثلما فعل المتحزبون المشتطّون.
لم تستفد تونس من الأخطاء التي وقعت في بلدان عربية أخرى وبالتحديد التوجهات العلمانية في البلاد والتي تسيطر مع الأسف على الحكومة الحالية التي كان من المفترض أن تفتح صفحة جديدة مع التيارات المختلفة وخصوصا التيارات الإسلامية التي عانت بشدة من ظلم نظام بن علي لفترة طويلة..
أتفهم تماماً الدمار والخراب الذي أحدثه عصر البعث والطائفيين في الإنسان الشامي على مدى عقود، وأتفهم تماماً أنه وبسببه تم خلق حالة من اللاثقة والتردد والشك بين السوريين أنفسهم، مما تعذر سابقاً على السوريين أن يثقوا ببعضهم بسبب خشيتهم من اختراقات النظام، ولذا قد يصعب..
ناهيكم عن الأسباب الأخرى التي استقر الاعتقاد بأهميتها في حرف المسلمين عن الاهتمام بالمسجد الأقصى، مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، من تخاذل الحكومات الإسلامية، وتمييع الشباب
هي جملة جميلة وصادقة، قالها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، قبل ثلاثة عشر قرناً مضت، عندما كان في مكة المكرمة التي وَفَدَ عليها من العراق في طلب العلم، في طريقه إلى اليمن ليلتقي الإمام عبدالرزاق الصنعاني صاحب المصنف المشهور .
رغم التصريحات الأمريكية المتتالية عن رغبتها في التوصل لحل للأزمة الفلسطينية وإدانتها الإعلامية لبعض الممارسات الصهيونية من بناء للمستوطنات أو الاعتداء على المدنيين إلا أن واقع السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية يصب دائما في خدمة المعتدي والمحتل دون النظر
أخبار مساعي تنصير المسلمين اللاجئين عبر القوارب أو غيرها إلى أوروبا لا تثير الاستغراب أبداً إذا ما نظرنا إلى تاريخ قريب لم يضع فيه "المسيحيون" أي فرصة تفرض على مسلمين
هل يمكن أن تسفر زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى واشنطن، عن تغيير حاسم في سياسات أوباما المتعلقة بمنطقتنا، وهي سياسات ترتدي طابع التردد لتخفي رؤية إستراتيجية معادية للعرب والمسلمين؟
"حماية الأقليات" الدينية أو العرقية، ظلت طوال ثلاثة قرون هي إحدى أبرز ذرائع الاحتلال الأوروبي لكثير من ممالك الدولة العثمانية؛ ففرض نفوذ ديني أو سياسي خارجي على أقلية في دولة ما تعد إحدى الوسائل الناجعة للتدخل في شؤونها. ولقد أجاد الانجليز والفرنسيين والروس
قالها صراحة أحد رؤساء الحكومات الأوروبية التي تمارس بلاده أبشع أنواع الازدراء والعنف ضد اللاجئين السوريين: "أوروبا مسيحية"..
فجأة تحرك الضمير الغربي وتحركت معه آلته الإعلامية الرهيبة ليس انتصاراً للشام المباركة وثورتها وإنما انتصار في الحقيقة والواقع لطاغية الشام ، فكان كل صمتها عن مجازر الشام لسنوات التي تسببت في أكثر من نصف مليون شهيد ومليون جريح ومعوق وملايين المهجرين
يصعب حصر حصاد خسائر ثورة الشام بظهور الدواعش في مقال صغير كهذا، فدون ذلك كتب ومجلدات، وللأسف لا يزال شباب الإسلام يُغتر ويُخدع من قبل مجاهيل لا يُعرف لهم قائد معروف مشهور بين قومه فضلاً عن غير قومه، ولا يُعلم لهم شيخ معروف يُفتي لهم فتاوى..
الواقع أن خبراً كالذي بين يدينا يدعونا إلى أن نتأمل ليس في خبث طوية النظام الأوروبي، وتمالئه مع حلفاء الروس ضد المسلمين، فهذا مستقر، وإنما في حبائله الشيطانية، وطرقه الإبليسية، لوأد أي تطلع للمسلمين هنا أو هناك إلى شيء من الاستقلال.
منذ بضعة أيام، تدور في ذهني فكرة إعداد مقال عن نقطة الضعف الوحيدة-لكنها قاتلة- في جبهة النصرة، على ما يرى أنصار الثورة باستثناء فئتين غير مخلصتين للثورة السورية، هما: داعش وغلاة العلمانيين.فالبغدادي يعد النصرة عدوه الرئيسي
كل يوم بل كل ساعة تنقل لنا وكالات الأنباء ووسائل الإعلام أخبارا عن عدد القتلى من المهاجرين في البحر أو في البر ومعظم هؤلاء من المسلمين وفيهم الكثير من النساء والأطفال..لقد تفجرت الأزمة بصورة غير مسبوقة مع تصاعد القتال في العراق وسوريا وليبيا واليمن.
العجب العجاب أن قوات الجيش الحر هناك التي من المفترض أن تقاتل داعش تنفيذاً للخطة الأميركية المعلنة في العراق والشمال السوري كما هو الرائج تصف هذه القوات القتال بالفتنة ولا تدخل فيه وذلك من أجل استنفاذ قدرات جبهة النصرة و أحرار الشام
جاء اعتقال الشيخ أحمد الأسير في مطار بيروت، كهدية ثمينة لحزب إيران في لبنان، في وقت الحاجة الماسّة إليها، بعد أيام معدودات من الضربة القوية التي سددتها إليه أجهزة الأمن الكويتية باكتشاف مخازن أسلحة ومتفجرات أعدها لزعزعة الأمن بدولة الكويت، الأمر الذي زاد من
أصبحت المقاومة اليمنية والقوات الموالية لها من الجيش على مقربة من العاصمة صنعاء بعد تمكنها من انتزاع مناطق واسعة من أيدي المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح.
الوقاحة والبجاحة الإيرانية التي وصلت إلى حد التفاوض عن نظام الطاغية بشار الأسد ومعها وكيلها بالمنطقة حزب الله، بينما الطائفة العلوية تنتحر وتندثر لمصالح إيران وامبراطوريتها المزعومة، هذه الوقاحة لم يسبق لها مثيلاً في ظل لامبالاة عربية وإسلامية، وحضور أممي من طرف الأمم المتحدة....
في ضوء نعيق طهران المشروخ والمكرور عن حلف المقاومة والممانعة، والموت للشيطان الأكبر والعدو الصهيوني، يستطيع المراقب الموضوعي أن ينظر إلى لقاء علي خامنئي ورئيس سلطة رام الله محمود عباس، على أنه قمة غير مباشرة بين المرشد الأعلى للثورة المجوسية وبنيامين نتنياهو...
أخطر ما يمكن أن تتورط فيه حكومة ما عند محاربتها العنف الذي تقوم به بعض الجماعات المنتسبة للإسلام أن تشن حربا على كل ما هو إسلامي بحجة تجفيف المنابع ومنع تزويد هذه الجماعات بأفراد جدد.
كان العقيد حسان الشيخ في سيارة تمر بميدان من ميادين اللاذقية، وكان كبير الشبيحة: سليمان هلال الأسد يمر في المكان نفسه، وأشار إلى العقيد أن يعطيه أفضلية المرور عنوة- تلك هي الطريقة السائدة منذ تسلط العائلة الكريهة على سوريا-.. لكن الضابط النصيري أبى الخضوع، استناداً إلى رتبته العسكرية...