مقالات سياسية
تمر حركة حماس في هذه المرحلة في ظل أجواء الربيع العربي بالعديد من التغيرات المحيطة والتي تتطلب منها أن تغير خطواتها المرحلية خلال الفترة القادمة ؛ فمصر لم تعد عائقاً وبوابة موصدة..
رفضت الخارجية الأردنية رسالة تهنئة بالعام الجديد كان بعثها رئيس الكنيست "الإسرائيلي" (رؤوفين ريفلين) إلى رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، تضمنت «العديد من المغالطات السياسية والتاريخية»، وبحسب صحيفة «الغد» الأردنية 20/1/2012م: أن الرسالة..
في الحالة العراقية، وقف العالم كله ضد صدام حسين بينما تواطأ بشكل مريب مع نظام بشار الدموي، وظل إحجام الدول الغربية عن التدخل لمنع قتل المدنيين ووقف الإبادة وكل الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية دليلاً دامغاً على طهر هذه الثورة واستقلال قرارها الوطني عن
الحل يكمن في العودة إلى هذه البندقية فلا أعتقد بأن الانتخابات تصلح لتولي رئيس يسير بتصريح من قوات الاحتلال بمدة محددة يمنحه إياها الأمن الإسرائيلي ، إنها المقاومة المسلحة التي ستعيد لنا الحقوق أما الحديث عن المقاومة الشعبية فقط فهذه طريق جيدة ولكنها لا تؤلم
تجري حاليا حملة موسعة من قبل بعض الفوضويين من المنتمين لفكرة (الأناركية) الفوضوية التي سبق أن حذرنا منها.. من الذين يدعون لهدم المؤسسات وكسر الجيش.. للترويج لفكرة لبس قناع لرجل ضاحك يشبه البلياتشو مقتبسة من فيلم أمريكي يروج
أيُّها العالم الحرُّ: نخاطبكم بالمعيار الأخويِّ الإنسانيِّ، نخاطب فيكم بذار الخير والوقوف مع الحقِّ، نحن في جبل الزَّاوية، وفي جميع أرجاء محافظة ادلب من المدينة إلى الأرياف، نحن شعب يحتضر، بين هذه الظُّروف القمعيَّة، بالإضافة إلى افتقار البلاد لكلِّ مقوِّمات العيش، نحن شعبٌ منكوب منكوب منكوب، فانظروا بمرِآة ضمائركم ماذا أنتم فاعلون؟؟؟؟؟!!!!
والواقع أن المنظومة العسكرية التي تعقب الثورات أو الانقلابات هي أهم المفاصل التي تسرع إليها يد التخريب الغربية، وهي هدف كل منظر لأي سياسة تخطط لاستمرار أو استرجاع الولاء الذي تدين به القيادات العسكرية في كثير من الدول العربية والإسلامية وتخضع
أحيا التونسيون يوم السبت 14 يناير الذكرى الأولى لنجاح ثورتهم، وسط ضغوط الواقع، ووعود المستقبل. وجميعهم يردد، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل. ولذلك لم يتوانوا عن الاحتفال بالذكرى الأولى من خلال التظاهرات السياسية والثقافية والرياضية
وإذا كنا لا نطمع في هذا الانتصار المبدئي لحق الشعب السوري في الحياة من لدن شخصيات عشقت الدبلوماسية حتى ذابت في أسيدها، فلا أقل من أن نسمع نفياً قاطعاً لهذه المعلومات أو إعلاناً صريحاً بأن صلات القرابة والمصاهرة مع ابن الكاتب المخضرم هيكل
أثبت الربيع المبارك الذي لازلنا نعيش امتداداته الساخنة، أن الأمة لم تفقد زمام المبادرة، وأن عقودا من التركيع والترهيب وكتم الأنفاس لم تنل من عقيدتها الراسخة، وانحيازها لثوابتها ويقينياتها، وإن قربت لأجل هذه الغاية النبيلة قرابين الدم والمال والعرض
إن كان النظام اليوم بحاجة إلى دوركم في الوساطة والحلول السياسية فحماس اليوم بالخارج إذ تمتلك قراراً بالخروج من هناك فالأبواب مفتوحة أو أقل القليل قبل الحديث دور الوساطة كان من المفترض وبالحد الأدنى أن يوقف النظام القتل ويفرج عن المعتقلين بدلاً من منحه غطاءً للاستمرار
إن أهم ما في زيارة الشيخ المجاهد اسماعيل هنية، لتونس، هي تعبير عن حق وواجب التواصل بين العمق الفلسطيني والمحيط الاسلامي وفي القلب منه الدائرة العربية وتجديد العهد مع القضية التي تمثل مع الوحدة والخروج من التخلف واكتساب المعرفة التكنولوجية
يعطي حمادي الجبالي الأولوية للأقربين في العلاقات الدولية ويعتبر ، تطوير العلاقات مع الدول المغاربية من أولى أولويات السياسة الخارجية لتونس، ولا سيما مع الجارتين الجزائر وليبيا، وتمتين صلات تونس بأشقائها العرب وتنشيط علاقتها بالاتحاد الاوروبي
تحت هذا العنوان العريض انتفد نفر من المصريين والمصريات واقعة الدفاع عن سحل فتاة أمام مجلس الوزراء المصري بعد منتصف شهر ديسمبر الماضي، على إثر فض قوات الجيش اعتصاما لمحتجين أمامه، تسبب على إثره الهجوم على مبنى المجلس ومعه مجلس
تتعالى التصريحات المتوالية من القاهرة التي شهدت اجتماعات بين الفصائل الفلسطينية في محاولة منها لرأب الصدع الفلسطيني منذ منتصف عام 2007 ، فالكل يحاول أن يرسم صورة جميلة لما يجري لعله يكسب قلوب المتفائلين من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يحاول
قد هال رابطة علماء المسلمين استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام السوري ضد الشعب السوري بالتزامن مع وجود بعثة المراقبين التي أرسلتها جامعة الدول العربية، والتي لم يخفف وجودها من وتيرة العنف الرسمي الممنهج المتواصل من النظام النصيري، فضلا عن ايقافه.
يعيش قطاع غزة في هذه الأيام ذكرى مرور ثلاثة أعوام على حملة الرصاص المصبوب التي شنها العدو الصهيوني الغاشم على أبناء قطاع غزة . المشهد يتكرر في مدينة حمص السورية حيث تجتمع صورة الدمار والشهداء والأشلاء وتتعالى صرخات من هم تحت الأنقاض..
ربما يطرح هذا السؤال كل يوم مع تزايد عدد الضحايا والذين تجاوزوا رقم الأربعة آلاف وخمسمائة ضحية. ( وفق الأمم المتحدة ، كما نشر تقرير يوم 14 نوفمبر الماضي يؤكد سقوط 4،413 شهيدا بينهم 282 طفلا و197 إمرأة وتجاوز عدد المفقودين 40 ألفا وبلغ
لم أكن راغباً طوال الشهور الماضية عن الحديث عن ورقتين يمكن أن يلعب بهما النظام الصهيوني في دمشق مخافة أن ألفت النظر إليهما، لاسيما أن هذا النظام الإجرامي مع أنه لا تغيب عنه أهمية هاتين الورقتين فإنه لم يلجأ إليهما حتى أيام قليلة مضت، وقد كان هذا من قدر الله وفضله
بقرار توقيف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي يكون المالكي قد بدأ الحلقة الأخيرة من مخطط الانقلاب على العملية السياسية واقصاء السنة عن رسم مستقبل العراق في مرحلة تخفيض الاحتلال الأمريكي العسكري إلى احتلال خفيف العدد والعتاد أو
يقول الحقوقي الفرنسي " جوستاف لويون : " إنّ الشريعة الإسلامية منحت النساء اللاتي يُزعم أن المسلمين لا يعاملونهن بالمعروف حقوقاً لانجد مثلها في قوانيننا" ( حضارة العرب،ص398) ، هذه الحقوق الإسلامية جهلها حتى بعض أبناء المسلمين أنفسهم !...
فإن رابطة علماء المسلمين على مدار الأشهر الماضية , تتابع ببالغ الأسى والحزن , مايجري على أرض سوريا من بلاء وفتنة فى الدين، لا سيما مايحصل في حمص من حصار خانق , وإعدام لمقومات الحياة من كهرباء وماء وغذاء , وكأنه بذاك يريد تكرار
لطالما تغنّت قلوبنا بالشام وحبّ الشام وأهله، وهل فلسطين إلا قطعة منه، وهل كانت تُسمّى زمن الخلافة إلا سوريّة الجنوبية!
منذ أسابيع ووتيرة الحديث عن ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الإيرانية تتعالى ، ولعل الحديث الصهيوني عن توجيه ضربة هي الأكثر سخونة من غيرها ، في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن تقرير الوكالة الدولية وموجة العقوبات القادمة من مجموعة من دول العالم...