تقارير
بدو أن خيارات المسلمين مع أعدائهم أصبحت محصورة بين الموت أو التهجير , وأحيانا ربما لا يكون لأحدهم خيار الهجرة ليكون الموت مصيره الوحيد , ليس في إفريقيا الوسطى كما هو حاصل الآن فحسب , وإنما
جاءت سيطرة الحوثيين على مواقع هامة تابعة لقبيلة حاشد اليمنية بعد معارك عنيفة سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين لتظهر خطورة الظاهرة الحوثية الشيعية في اليمن والتي تذكرنا بظاهرة حزب الله اللبناني الذي أصبح تدريجيا أقوى من الدولة ..
رغم الحرص الشديد من الولايات المتحدة الأمريكية - وأمثالها من الدول المعادية للإسلام في العالم - على عدم تعيين أحد دبلوماسييها أو ممثليها بسفاراتها بالخارج إلا من الدائرة الضيقة جدا , إلا أن ذلك لا يعني
لم يكن ما صرح به السفير الأميركي السابق "فرِد هوف" نقلا عن مسؤولين إيرانيين من اعتبار إيران السعودية عدوها الأول وليس "إسرائيل" ، لم يكن أمرا مفاجئا أو كاشفا لشيء غير معلوم أو مجهول , فالعداء الرافضي لأهل السنة عموما وللمملكة السعودية خصوصا معروف و مفضوح .
منح المجلس الوطني التأسيسي يوم الاربعاء 29 يناير الثقة لحكومة مهدي جمعة بعد التصويت عليها بأغلبية 149 صوتا فيما عارضها 20 وأبدى 24 تحفظهم.
على الرغم من كونه مشروع فتي لم يمض على إنشاءه سوى بضع سنوات, إلا أن جامعة المدينة العالمية استطاعت بفضل الله تعالى أن تخطو خطوات راسخة في مضمار التعليم العالي الجامعي محققة نجاحات مشهودة, فبالأمس القريب كانت هذه الجامعة حلماً يراود مؤسسيها
إن رحيل العلماء هو بلا شك خطب وحدث جلل , و خسارة كبيرة للمجتمع المسلم لا تعوض إلا بخلف يسد مسد هذا العالم الراحل , كيف لا وقد اعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم ارتفاع العلم من أشراط وعلامات الساعة فقال : ( إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَثْبُتَ الْجَهْلُ وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ وَيَظْهَرَ الزِّنَا)
انتهى مؤتمر الحوار الوطني في اليمن واتفقت الأطراف المشاركة فيه على وثيقة من أجل العبور من المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إثر الثورة التي اجتاحت البلاد احتجاجا على سياسات صالح القمعية ومحاولاته توريث الحكم لأحد أبنائه..
لم يعد مصطلح "الإرهاب" الذي ابتدعه الغرب كذريعة للنيل من المسلمين وتشويه صورة الإسلام حكرا عليهم , فقد عم هذا المصطلح وانتشر وأصبح مشاعا , تستخدمه جميع الدول في مشارق الأرض ومغاربها كشماعة لاضطهاد المسلمين , وعنوان عريض وفضفاض لتبرير جميع أعمال العنف والقتل بحقهم .
تم الانتهاء من المصادقة على الدستور التونسي الجديد فصلا فصلا بعد 20 يوما من انطلاق أول جلسة للمصادقة عليه يوم 3 يناير 2014 م. وقد عقدت جلسة عامة السبت 25 يناير للمصادقة على الدستور بصفة جملية ، فيما ستعقد جلسة ممتازة الاثنين المقبل لختم الدستور من طرف الرؤساء الثلاث بحضور ضيوف ديبلوماسيين من داخل تونس وخارجها وممثلي منظمات عالمية
وبعد أن دمر هذا التحالف الخبيث البنية التحتية العلمية للعراق من خلال اغتيال مئات العلماء والأكادميين وتهجير الآلاف منهم خارج البلاد , التفت المالكي لتنفيذ مهمته باستهداف أهل السنة وعلمائها ورموزها
إن إنصات أي سوري عاقل - أو مواكب للأزمة السورية – لكلمة وليد المعلم يستطيع أن يستنتج الفشل الحتمي لهذا المؤتمر في اليوم الأول من انعقاده , بناء على المثل العربي الشائع الذي يقول "المكتوب باين من عنوانه" . فالفكر الذي يحمله وفد حكومة الأسد وأمثالها في العالم , لا يجدي معها الحوار أو النقاش أو المفاوضات , نظرا للصفات الخاصة التي تحملها ومن أبرزها
تضغط القوى الدولية بكل ما أوتيت من قوة لكي تضع أي طرف سوري معارض على المائدة مع النظام الوحشي الذي يتزعمه النصيري بشار الأسد من أجل منحه "قبلة الحياة" بعد أن تم الإجهاز عليه قانونا وشرعا جراء الجرائم والمجازر التي ارتكبها ضد شعبه طوال السنوات الماضية...
لم تكن ما أقدمت عليه الكاتبة الليبرالية السعودية سعاد الشمري التي نشرت بالأمس تغريدةٍ تحمل إساءة وسخرية من أحد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم , والتي أثارت موجة من الاستياء بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي , لم تكن أولى المحاولات الرامية إلى كسر حاجز التعظيم والتقديس الواجب في الإسلام للقرآن والسنة , ذلك الحاجز الذي الذي وقف لقرون في وجه أعداء الإسلام , والذي يحاول الغرب – وما زال – اختراقه عبر بعض أتباعه من بني جلدتنا في بعض بلاد المسلمين , ليصل شرار هذا الداء مؤخرا إلى بلاد الحرمين , مهبط الوحي ومركز انطلاق الإسلام إلى جميع بقاع الأرض .
وأما في لبنان فقد تم زرع كيان صفوي مسلح داخله باسم "حزب الله" , وتم إعداد بعض المسرحيات العسكرية الهزلية بين هذا الحزب والكيان الصهيوني عام 2006 , لتكريس وجود هذا الحزب تحت مسمى "المقاومة والممانعة" , ليقوم بعد ذلك بمهمته الحقيقية والأساسية التي ظهرت
لقد تعرض الدستور لانتقادات واسعة حتى من بعض من دعوا إلى مظاهرات 30 يونيو و كانوا يعارضون الرئيس محمد مرسي وهذا لعدة أسباب من أهمها: إن الدستور حصن وزير الدفاع في منصبه لدورتين متتاليتين
وما لم تستطع إسرائيل فعله في قطاع غزة أو غيرها فعله بشار في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بسورية , وما لم يجرؤ اليهود على ارتكابه من فظائع وشنائع ارتكبه النصيرية وأعوانهم من الروافض بحق الفلسطينيين
ففي الوقت الذي أعلنت فيه الحرب على الجمعيات الخيرية الإسلامية , فتح الباب على مصراعيه للجمعيات النصرانية , حيث كشفت صحيفة المصريون عن وجود 1600 جمعية قبطية تعرض خدماتها كبديل عن الجمعيات
فإذا كانت النيات مخلصة لله تعالى , وإذا كان هدف من جاء إلى سوريا مقاتلا هو الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله تعالى وإسقاط كلمة الكفر , فإن هذه المبادرات ستنجح بإذن الله , وستكون سببا في رص الصفوف ثانية نحو الهدف المشترك , ودليلا على خضوع الجميع لقواعد الشرع
لم يكتف الغرب بأنه مكن الشيعة من السيطرة على حكم العراق التي ظل أهل السنة يحكمونها لفترة طويلة ولكنه أيضا أطلق يد رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي لتنفيذ مجزرة جديدة يستعد لها الآن ضد مدينة الفلوجة التي كانت قد لقنت جيش الاحتلال الأمريكي درسا لا ينساه قبل أن يقصفها ياليورانيوم المشع مما أدى إلى مقتل المئات وتشويه آلاف الأجنة....