تقارير
يبدو أن أوان الربيع العربي في الجزائر لم يصل بعد، عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي أظهرت فوزا كبيرا للحزب الحاكم مقابل انتكاسة للأحزاب الإسلامية وذلك خلافا لماشهدته دول الربيع العربي من فوز كاسح للإسلاميين في الانتخابات التي جرت بعد الثورات وتوليهم السلطة، وهو ما يشكك في إمكانية حدوث إصلاحات جوهرية في الجزائر.
جاء تحرك الشرطة الجنائية الدولية المعروفة بالإنتربول قويا وسريعا عندما أصدرت مذكرة الاعتقال المعروفة بالمذكرة الحمراء ضد نائب الرئيس العراقي السني طارق الهاشمي الموجود حاليا في تركيا بزعم ضلوعه في عمليات قتل وإدارة ما يسمى ب"فرق الموت" داخل العراق، في وقت لم يحرك هذا الإنتربول ساكنا تجاه الطاغية السوري بشار الأسد رغم ما يرتكبه من جرائم
الجزائر انتخابات برلمانية في العاشر من شهر مايو الجاري في وقت يزيد فيه الحديث عن احتمال تزوير الانتخابات منعا لوصول الإسلاميين للسلطة كما حدث في عدة دول مجاورة, وما زاد من هذه المخاوف ما نقل من تصريحات لمسؤولين بارزين يستبعدون وصول التيار الاسلامي للسلطة.
تجري الانتخابات البرلمانية في الجزائر والمقررة في 10 مايو الجاري في أعقاب 3 ثورات عربية أطاحت بأنظمتها فيما تشهد دول مجاورة حالة من الحراك وعدم الاستقرار وهو ما يجعل هذه الانتخابات تكتسي أهمية كبيرة، بل تتجاوز أهميتها حدود القطر الجزائري لتشمل منطقة المغرب العربي والبلدان العربية والإسلامية ككل.
ينظر الإسلاميون بقلق إلى الاستحقاق الانتخابي المرتقب هذا الشهر إذ يخوضون الانتخابات بصف ممزق بين ستة فرق محسوبة على التيار الإسلامي وغالبها ينحدر من مدرسة الإخوان المسلمين. لكن ما يقلقهم أكثر هي حملة المقاطعة أو العزوف عن التصويت في تلك الانتخابات
في وقت تنطلق فيه أول انتخابات رئاسية في مصر بعد الثورة التي أطاحت بنظام مبارك, أواخر الشهر الجاري, لا زالت الخريطة لم تتضح بعد, وسط تشتت التيارات المختلفة إسلامية وعلمانية بين المرشحين الذين اختلفت انتماءاتهم
لطالما كان لأصوات المسلمين في أوروبا تأثيرها غير القليل في أي انتخابات تجري داخل القارة وقد أصبح هذا الأمر جليا في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي بدا لأصوات الأقلية المسلمة تأثيرها الواضح فيها بل قد يصل الأمر إلى الإطاحة بمنافس رئيسي وهو نيكولا ساركوزي والذي خسر الجولة الأولى ومن المتوقع أن يخسر أيضا الجولة الثانية المقررة في 6 مايو المقبل بسبب خطابه المعادي للمسلمين.
رغم أن فترة احتجازه لم تتجاوز ال30 ثانية في إدانة رمزية لم تتطلب منه المكوث في السجن لأي فترة، إلا أن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني قد يواجه ما هو أكبر من ذلك وهو الإطاحة به من منصبه وذلك على خلفية امتناعه عن تنفيذ أوامر قضائية بإعادة فتح ملفات فساد قديمة، متهم فيها مسئولون كبار من بينهم الرئيس آصف علي زرداري الذي يتعرض
إن خطة أنان منحت النظام رخصة للقتل وفسحة من الوقت ليعيد ترتيب أوراقه ويستمر في ألاعيبه وهو يدرك تماما أن المجتمع الدولي لا يريد أن يتدخل بشكل فعال لوقف المذابح سواءً بفرض حظر جوي على الطيران السوري التابع لبشار أو تسليح المعارضة على
لا يستطيع أحد إنكار الفوائد والإيجابيات الجمة لقرار مصر قطع الغاز عن الكيان الصهيوني وهو قرار انتظره المصريون كثيرا قبل وبعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك الذي تورط وهو ومساعدوه في صفقة الغاز سيئة السمعة، لكن هذا القرار الذي أجمع عليه الخبراء بأنه "صائب وصحيح" صدر في توقيت غامض من جانب الحاكم العسكري للبلاد والحكومة الذين يثيران في الوقت الحالي استياء الشعب المصري والبرلمان بأغلبيته الإسلامية على حد سواء وهو ما يثير الشكوك في مدى جدية هذا القرار.
ضربة قاصمة تلك التي وجهتها الخرطوم إلى جوبا بعد تحرير مدينة "هجليج" النفطية التي احتلتها قوات جنوب السودان بتآمر غربي واضح لتخريب البنية النفطية لكنها تراجعت وانسحبت أمام الهجمات القوية التي شنها الجيش السوداني فيما تزعم جنوب السودان
حاولت في الجزء الأول من هذا الموضوع تحفيز الآخرين للكتابة في هذا الملف الخطير، الذي ربما يحاول بعض المنتفعين تغييبه عن الساحة، إلا إنني للأسف الشديد لم أر أية مواضيع بهذا الخصوص على حد اطلاعي.
سيطرهاجس التوظيف على الميزانية التكميلية للحكومة التونسية حيث أصبح محور اهتمامها منذ توليها مقاليد الحكم قبل أكثر من 3 أشهر. وقال الوزير المكلف بالملفات الإقتصادية رضا السعيدي" للمسلم " إن " الحكومة تسعى لتحقيق نسبة 3،5 في المائة من النمو في العام الحالي" مع مؤشرات على ارتفاع نسبة الاستثمار إلى 35 في المائة ".
في تحد واضح لكبار علماء المسلمين، أقدم مفتي مصر الدكتور علي جمعة على فعلة وصفت ب"المخزية" عندما توجه بموافقة الكيان الصهيوني إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى وهي الزيارة التي أفتى كبار العلماء وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي بحرمة القيام بها طالما ظلت هذه المقدسات تحت الاحتلال الصهيوني.
جاء استبعاد 10 من المرشحين لرئاسة جمهورية مصر بينهم 4 من أقوى المرشحين ليؤكد بحسب مراقبين وجود أيادي خفية تتحكم في سباق الرئاسة ومجريات الحياة السياسية التي من الواضح أن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك مازال حاضرا بشكل قوي بها من خلال رجاله ومنهم من يتولى رئاسة المحكمة الدستورية العليا التي لها من الصلاحيات النافذة ما يجعلها قادرة
كما كان متوقعا ووفقا لتحذيرات العديد من المصادر الاستراتيجية أصبح جنوب السودان خنجرا ليس فقط في ظهر السودان بل في ظهر الامة العربية جميعها..
في مثل هذا اليوم الموافق 15 إبريل وقبل نحو 7 أعوام، انتفض شعب عرب الأحواز ضد القمع الإيراني المحتل الذي حرص على طمس الهوية العربية للإقليم الواقع شمال غرب إيران وتفريسه وتهجير شعبه واضطهاده فضلا عن الاستيطان واستيلاء الأراضي، وهاهو الشعب العربي اليوم يحيي ذكرى انتفاضته آملا في أن تهب رياح الربيع العربي على إيران للتخلص من الاحتلال الفارسي الغاشم.
تطورات متلاحقة خلال اليومين الماضيين تنذر بحرب جديدة بين السودان ودولة جنوب السودان التي استولت على حقل هجليج النفطي في ولاية جنوب كردفان وطردت القوات السودانية منها وتوعد الخرطوم من جانبها برد قاس على جوبا من خلال حملة عسكرية كبرى ودعوة الشعب السوداني للتعبئة العامة لاستعادة هجليج الذي يعد الحقل النفطي الأكبر على الحدود المتنازع
حالة من الارتياح و"التفاؤل" تلك التي سادت "إسرائيل" بعد إعلان ترشح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري المخلوع لانتخابات الرئاسة المقررة في مايو المقبل والذين رأى فيه الكثير من المسئولين الصهاينة صديق جديد أو كنز آخر يعوضهم عن المخلوع الذي طالما ساند "إسرائيل" على حساب الفلسطينيين والمصريين على حد سواء.
جاء ترشيح اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق ونائب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك, للرئاسة في اللحظات الاخيرة؛ لكي يسدد السهم الاخير في قلب الثورة التي تعرضت طوال سنة ونصف لحملة تشويه متعمدة وباسلوب تدريجي محكم تحقيقا للمثل الشهير "بطيء ولكنه فعال"..