إن من رحمة الله سبحانه وتعالى في عباده أن فاضل بين الأوقات والأزمنة، فاختار سبحانه منها أوقاتاً خصها بمزيد من الفضل وزيادة في الأجر والثواب والبركة، ليكون ذلك أدعى لشحذ همم العباد وتجديد عزائمهم والمسابقة في الخيرات بينهم، ومن هذه الأوقات الفاضلة الطيبة المباركة أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة الذي هو يوم من ه