قضايا سياسية
تصاعدت التحركات الإيرانية ذات الطبيعة الهجومية في مختلف الاتجاهات، الإقليمية والدولية -وقبلها تجاه المعارضة الداخلية -بما يمكن القول معه أن الحكم في إيران تحولت من "الدفاع " إلى "الهجوم "،ومن الهجمات التكتيكية المتحسبة إلى شن الهجوم في اتجاهات عديدة ، بما يمكن وصفه بالتحول نحو إستراتيجية هجومية .
كان عام 2009، عاما لتثبيت واحدة من أهم العوامل الحاكمة للصراع الدولي على العالم الإسلامي والتي جرى تدشينها بعد أحداث سبتمبر عام 2001، والقائلة بأن القاعدة هناك طالما وجد الأمريكان والعكس صحيح أيضا، إذ عليك التفتيش عن القاعدة أينما وجد الأمريكان في أي بلد عربي أو إسلامي
إلى أين تسير باكستان، بعد كل ما يجرى فيها الآن ؟. كنت كتبت مقالاً تحليلاً من قبل تحت عنوان "وداعاً مشرف والآتي أسوأ"، تفضل الأحبة في موقع المسلم بنشره، توقعت فيه رحيل مشرف، وأشرت إلى أن الآتي على باكستان، أسوأ مما كان عليه الحال في ظل حكم مشرف
الانطباع الذي تتركه كلمتا "مصالحة فلسطينية" لم يعد يواطئ مدلولها الحقيقي لدى بعض الفلسطينيين والعرب ممن لم يبقوا مغترين بوقعها التفاؤلي، بل مندفعين باتجاه النظر إليها كتعبير غربت دلالته في بحر أوهام الاستسلام والخضوع لمنهج الاستسلام ذاته.
كثيرة هى التحركات التركية، وهى كذلك تجرى فى كل الاتجاهات لا فى اتجاه واحد، لكنها فى المجموع، تحركات ذات طابع اقليمى، وذات فعاليات غير مسبوقة فى نمطها، اذ هى تحركات لا ترتبط باحداث " انية"
وبدون مقدِّمات للمقال كذلك، فمن المعلوم أنَّ المؤسّس لما يسمَّى بـ"إسرائيل" "ديفيد بن غوريون" قال:"لا قيمة لليهود بدون "إسرائيلط، ولا قيمة "لإسرائيل" بدون القدس، ولا قيمة للقدس بدون الهيكل"، وعليه فالصهاينة يحاولون طمس معالم الهويَّة الإسلامية للقدس
بالتأكيد أن كل من سيقرأ هذا التحليل سيقول أنها مستند لنظرية المؤامرة وأن تقرير "جولدستون" أو القاضي "ريتشارد جولدستون" الذي ترأس لجنة التحقيق الأممية في الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على قطاع غزة الصادر يوم 15 سبتمبر 2009 ، له فائدة كبيرة في إدانة الصهاينة بإرتكاب جرائم حرب برغم أن رئيس هذه اللجنة الدولية الذي أقر التقرير يهودي، ومحقق الأمم المتحدة لحقوق الانسان "ريتشارد هولبروك" أيضا يهودي.
إلى أين يسير عباس وحركة فتح او بحركة فتح ،ما بعد المؤتمر الاخير،وفى مناورات نتنياهو ووعود ادارة باراك اوباما ومؤشرات خطة اوباما الموعودة ؟ سؤال تردد فى اثناء انعقاد مؤتمر فتح والانتخابات الداخلية
لا الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت ولا تنظيم القاعدة أعلن عن أية عملية لأسر زعيم التنظيم منذ فترة طويلة، وليس يجري الحديث في معظم بيانات وتصريحات كبار قادة الناتو عن عمليات تمت بجدية ضد التنظيم في أفغانستان؛ ما قد يبرهن لدى البعض على فتور ضرب عزيمة الغرب ضد التنظيم في أفغانستان، أو تلهي الحلف بما هو أولى من ملاحقة التنظيم وكبار قادته في آسيا
لو طبق نظام ينتقص من حدود الحريات بالمفهوم الأممي وكذا المساواة لما رضي المراقبون الدوليون بتسميته نظاماً ديمقراطياً، ولما ساوت تسمية الشيخ له ديمقراطية شيئاً عندهم، كشأن ديمقراطية بعض الساسة في عالمنا الإسلامي.
عندما بدأت أجهزة الإعلام الغربية والتي تنقل عنها في العالم العربي الحديث عن الأحداث الأخيرة في نيجيريا فإنها اتهمت الجماعة التي اشتبكت مع أجهزة الأمن في ذلك البلد بأنها تسمى أو توصف بأنها طالبان نيجيريا أو أفريقيا
أكد الشيخ علي جمال بنجورا رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في غينيا كوناكري أن المنظمات التنصيرية وفي إطار سعيها لاستئصال شأفة الإسلام من غينيا قد أبرمت تحالفًا مع الفرق المشبوهة والمذاهب الهدامة كالماسونية والبهائية والقاديانية للمضي قدمًا في مخطط تذويب هوية الأغلبية المسلمة
في فترة الخمسينيات والستينيات وأيضًا وصولاً إلى السبعينيات كانت هناك أحداث كثيرة تعصف بأقليات وبأغلبيات مسلمة على مر ساحة العالم الإسلامي وخارجه، وأذكر أنه على مدى هذه العقود الثلاثة كنا نقرأ في الصحف والمجلات الإسلامية في البلدان العربية عن حوادث اضطهاد متتابعة للمسلمين تكاد تغطي كل الأمكنة تقريبًا
نفتح هنا ملف التنصير في إفريقيا عبر نماذج من منطقة غرب إفريقيا التي تتركز عليها جهود التنصير أكثر من غيرها، بسبع شهادات من الغرب الإفريقي، لعلماء ودعاة يوصفون هذه الظاهرة في بلدانهم، علاوة على أربع شهادات في مناطق أخرى نموذجية في إفريقيا.
جاء خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة تحت عنوان "رسالة إلى العالم الإسلامي" ليحمل في طياته العديد من الأفكار التي يجب الوقوف عندها بالتحليل بعيدًا عما حدث من جانب البعض من تهليل أجوف للخطاب أو من هجوم عليه بدون تدبر
تصاعدت منذ بداية شهر مايو الحالي أزمة مياه حادة بين دول حوض النيل الأفريقية الـ 10 بسبب مطالب قديمة لدول منابع النيل السبع بإعادة توزيع أنصبة مياه النيل
يبدو أن الأزمة التي بدأت بين كل من البحرين وإيران في يناير الماضي وانتهت بإعلان البلدين الاستمرار في الحفاظ على علاقات جوار طيبة، معتبرتين أن الخلاف الدبلوماسي الذي نشب بينهما بسبب التصريحات الإيرانية قد انتهى
عندما نقف على حقيقة الهيكل الذي نسج اليهود المعاصرون حوله أسطورة كبيرة، ويتخذونها اليوم ذريعة، لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة لهدم المسجد الأقصى، ندرك للوهلة الأولى أنه ليس للهيكل وجود حقيقي
بينما كان الجميع مشغولا بفعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 أواخر شهر يناير الماضي، كانت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تستمر في العمل على قدم وساق من أجل تهويد القدس.
مما يثير الاستهجان, حقا, والاستنكار ذلك الربط التعسفي بين الإعمار, والمصالحة, وحتى الربط بينه وبين الاعتراف بالكيان الغاصب؛ وقد أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية, هيلاري كلينتون : قبل انعقاد المؤتمر أن المساعدات لغزة مرتبطة بالتزام الفلسطينيين بالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية التي تضم كلا من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة