منارات
لئن كان التيسير على العباد ورفع الحرج عن الأمة من أهم ما يميز هذه الشريعة الغراء فإن هناك من يتعامل مع هذه السمة بطريقة تضر ولا تنفع، وتفسد ولا تصلح، وليست المشكلة في كون التيسير من سمات الدين، معاذ الله، لكن المشكلة فيمن يقوم بتمييع أحكام الدين وتضييع معالمه باسم التيسير
الاختلاط بين الرجال والنساء على وجه يثير الفتنة أمر محرم بالكتاب والسنة والإجماع فماذا على الشيخ سعد –حفظه الله- إذا أجاب بتحريم ذلك ووجوب منعه ونصح لولي الأمر –حفظه الله- بمنعه.
إن ما يجري اليوم يُحمِّل جميع المسلمين وفي مقدمتهم علماء الأمة مسؤولية شرعية وتاريخية تستوجب الصدع بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونبذ جميع أشكال العلاقات أو التطبيع مع ذلك العدو المجرم
فبيَّن أن اكتمال الشرائع هو تمام النعمة والمنة على عباده، وهذه الشرائع التي سمها الله نعمة ونسبها لنفسه تعظيماً وإجلالاً بقوله في هذه الآية (نعمتي) قد أشبعت كل حاجات البشر فلم تترك جانباً من جوانب الحياة إلا وشملته ومن ذلك حاجة الناس للفرح والسرور والاحتفال المشروع، وعيد الفطر والأضحى من أبرز صور إشباع حاجة الإنسان للترفيه.
فإذا كانت وحدة البلاد نفسها في خطر؛ بسبب ما يروجه الليبراليون والعلمانيون والمنافقون ومن هم على شاكلتهم مما يتعارض مع ثوابت الأمة التي قامت عليها، فمحال أن تحدث النهضة أو يبقى الأمن والأمان إذا استمرت هذه الدعوات التي تفرق ولا تجمع، وهو الأمر الذي ينبغي أن يتنبه له الجميع ويقاوموه بكل الوسائل المشروعة المتاحة،
لما كان سلفنا الصالح أصحاب قلوب حية وأفئدة طاهرة نقية من المعاصي والمحدثات؛ انتفعوا بالقرآن، فظهرت آثار تلاوته من وجل القلب، واقشعرار الجلد، ودمع العين، كما تحقق لهم العلم النافع والفقه في دين الله تعالى، والرسوخ في علوم الشريعة
أن نصرة إخواننا مسلمي تركستان ودعمهم واجب شرعيٌّ، ، على عموم المسلمين حكومات وشعوباً، كل بحسبه، بشتى أنواع الدعم السياسي والإعلامي والاقتصادي . ومن ذلك التعريف بقضيتهم وكشف ما يتعرضون له من ظلم وتنكيل، في المحافل العالمية
والمأمول من مجلس الأمناء العدول عن هذه القرار الفاسد وإبلاغ خادم الحرمين أن أكثر النساء والرجال في السعودية يأسفون أن تكون جامعة باسمه تكون أول خلل في مسيرة التعليم المتميز في السعودية بالتزام الشريعة
لا نزاع أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، والحديث عن المذهب الأشعري بعلم وعدل كافٍ في تحقيق الجواب، وزوال الإشكال، ومن طوامِّ هذا العصر أن يتصدَّر أقوام للخوض في هذه المسألة، فيبعثوا أحكاماً جزافاً وفق ظنون كاذبة أو أهواء جامحة؛ فإطلاق القول بأن الأشاعرة هم أهل السُّنة والجماعة، قد يكون ناشئاً عن قصورٍ بمعرفة السُّنة النبوية وسبيلِ الاعتصام بها،
فإنّا نذكر ونحذر القائمين على سوق المال، وسائر المؤسسات المالية والشركات من إصدار هذه السندات والصكوك لبيعها وتداولها، كما نحذر المستثمرين وعموم المسلمين من شراء هذه السندات والاتجار بها فإنها لن تعود عليهم إلا بالخسار بالمحق العاجل أو العقاب الذي توعد الله به أكلة الربا
إن الفتن ما هي إلا ابتلاءات تكشف عن زيغ الزائغين، كما تكشف عن نماذج الإيمان، والصبر والشجاعة، وتظهر استبصار أهل العلم ومعرفتهم للحق والباطل
ما هو موقفنا نحن تجاه هذه الأحداث والزلازل والأعاصير ونحوها من آيات الله؟ هل نراجع أنفسنا.. وهل نتوب إلى بارئنا.. هل نتناصح فيما بيننا والدين النصيحة، وهل نعود عن مظالمنا.. هل نعمد إلى الصلاة والذكر والاستغفار إذا حزبنا أمر!!
من الأمور المتفق عليها بين العقلاء من كل الأمم والملل، أن في الاجتماع قوة ومنعة، وأن في التفرق ضعفاً وذهاب شأن.. ومن شؤم الاختلاف أن أثره قد لا ينحصر في أطرافه بل ربما تعداها إلى مدى بعيد لا يخطر ببال
في هذه الأيام تكابد دول العالم مدافعة هذا البلاء وتسعى إلى مكافحة داء انفلونزا الخنازير، ولو أفضى إلى إبادة الخنازير واستئصالها! فهل لحق الرافضةُ الرعبَ من فتوى العلامة ابن جبرين واعتراهم الذعر من كابوس "إبادة" قد تصيبهم كما أصابتْ خنازير هذا العصر؟!
نتقدم إليكم بهذا الكتاب نصحاً لله تعالى وتجاوباً مع تصريحكم المنشور في جريدة المدينة 17/3/1430هـ بدعوة العلماء وأهل الصلاح للمشاركة وتقديم المقترحات وإن أول مقترح نتقدم به إليكم : إنشاء لجنة شرعية إشرافية في الوزارة بالتعاون مع دار الإفتاء ...
إنَّ مما يؤلم من نوَّر الله بصيرته بنور العلم، وحشا قلبَه لآل بيت نبيه بالمحبةِ والود، خاصة إن كان من أهل الدار، من السلالة الشريفة: دخولَ بعض أبناء هذه البضعة الكريمة في أنواعٍ من المخالفات الشرعية، وتعظيمهم لشعائر لم يأت بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
إن دور العلماء ليس بالضرورة أن يكون ذلك الدور الذي تريده الجماهير، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون هو الدور الذي تريده السلاطين، بل قد يكون وقد لا يكون، وفقاً لحكمهم الصادر عما ورثوه من علم النبوة واجتهادهم فيه
فالابتلاء والتمحيص سنة الله عز وجل الماضية في خلقه، حيث جعل الدنيا دار ابتلاء وعمل، وجعل الآخرة دار جزاء وحساب، وكل ما يقع على المؤمنين من محن فإنما هو للتمحيص، وهو بعلم الله وقدره، ولو شاء لما وقع، ولكنه يغفر به الذنوب ويرفع الدرجات
إن أحداث "غزة" في أرض فلسطين، والتي وقعت في عام ثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية، لهي أحداث عِظام في تأريخ الأمة الإسلامية، بل والعالم أجمع، وعِظم هذه الأحداث يؤهل المعركة العظيمة التي حصلت بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان وأتباعهم.. يؤهلها – حقاً – لأن تسمى "معركة الفرقان"
السعي إلى تحرير أرض فلسطين المباركة من دنس اليهود الغاصبين هو واجب شرعي على عموم أمة الإسلام شعوبًا وحكومات، وأن ما تقوم به فصائل المقاومة الجهادية من السعي لتحقيق هذا المقصود الجليل هو من أعظم الواجبات الشرعية،