مركز الدراسات
تحاول هذه الدراسة المختصرة تحليل محتوى "مسودة دستور لجنة الخمسين" في مصر، والتي تشكلت في أعقاب الخروج على الرئيس محمد مرسي، وامتثالاً للموضوعية البحثية وحفاظاً على حيادية التناول وبعيداً عن حالة الشد والجذب التي تعيشها مصر هذه الأيام، سأقوم كباحث
ومن اليوم يمكن لإحدى المؤسسات الخيرية الكبرى أن تشرع في بناء أكاديمية علمية متخصصة في العمل الخيري الإسلامي يلتحق بها كل من لديه ميول بذلية يتخصص في العمل الخيري ويحصل على شهادة معتمدة بعد أن يصبح مؤهلاً للعمل في أنشطة العمل الخيري الإسلامي المتعددة سواء الخيرية
أمل هذه الأمة لا يزال باقياً في علمائها ودعاتها < فعلماؤها هم مصابيح الهدى < ودعاتها هم أفئدتها النابضة , ولا تزال الشعوب جميعا تنتظر من دعاتها نموذجا تطبيقيا إيجابيا لما تسمعه على ألسنتهم من خلق الإسلام < وصفات نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم < وأوامره وتصرفاته , ,معاملاته ,وأسلوب حياته
قليلاً ما تأتي التغييرات الاستراتيجية في التوقيت الأفضل لكل اللاعبين الإقليميين؛ فرياح التحالفات الجديدة التي أفرزتها وستفرزها الاتفاقية الجديدة التي وقعتها دول مجموعة 5+1 (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا) مع إيران لم تأت بما تشتهيه معظم السفن العربية.
وإن من المواضيع التي تمس الحاجة إليها، وترتبط بحياة الناس ارتباطاً وثيقاً: الأمور المالية، ومعلوم ما ينتج عن التعامل المالي من ترتيب الديون في الذمة، وهذا أمر موجود من قديم الزمان، إلا أنه في وقتنا الحاضر ازداد وقوعاً وبروزاً، فأصبحت الحاجة ماسة لبيان أحكامه.
من أهم مباحث فقه عقود التبرعات، التي انبنى على الخلاف فيها اختلاف في عدة مسائل فرعية، وقد تطرق إليها فقهاء القانون كذلك تحت مسمى العينية في العقود
حائط المسجد من داخله وخارجه له حكم المسجد في وجوب صيانته وتعظيم حرماته، وكذا سطحه، والبئر التي فيه، وكذا رحبته
إن أبشع نماذج القتل التي حصلت كانت في زمن لم تولد فيه ثورة الاتصالات وكانت في بلد "الجزائر" متخلف جدا حينها في هذا الجانب ولم يكن أهل الجهاد هناك يستطيعون الاتصال بالخارج، أو من في الخارج يستطيع الاتصال بهم، بمعنى أن الحديث عن هذه القضايا علانية لم يكن سببا في إشعالها
هل هناك دروس من التاريخ كحقائق مسلم بها؟ وهل يعتبر الناس من قراءة التاريخ, وهل نستخلص منه ما يوضح أحوالنا الحاضرة أو يحمينا من المفاجآت والتقلبات؟ أم هو كلام يتردد وليس له رصيد من الواقع, وكيف يكون الاعتبار ونحن نرى كثيراً من الناس , وكثيراً من الدول والزعماء
يعتبر هذا الموضوع من النوازل المستجدة التي تتطلب مزيدا من البحث والتحرير؛ لتعلقه بمعاش الناس وتحركاتهم؛ وخصوصا أنه لا زال يتكرر وقتا بعد وقت كما هو ملاحظ هذه الأيام
كثيرا ما نسمع الغلاة المنتسبين إلى السلفية والجهاد يصفون من ينتقدهم بأنه يحارب المجاهدين ويريد الفتنة ويسعى لإسقاطهم، وسواء انتقدوا بعلم وعدل أو بجهل وبغي فإن ردة فعلهم هذه ستكون واحدة في الغالب، وقد يجنحون ويصفون المنتقد بالخيانة والعمالة والنفاق، وهذه التهم مع ما فيها من غلو في الذات هي أيضا تضع أعمالهم خارج نطاق المساءلة والمحاسبة وأي شخص يحاول الاقتراب من ذاك النطاق فإن المدافع ستصيبه.
يأخذ الغلو أشكالا وصورا مختلفة يجمعها معنى واحد وهو ( تجاوز الحد الشرعي والزيادة عليه ) فالواقع في الغلو يقف في الأساس على قاعدة شرعية لكنه زاد فيها حتى أضاف إليها ما ليس منها ونسبه إليها، كالنصراني زاد في حب عيسى –عليه السلام- حتى جعله إلها، والصوفي يزيد
هكذا يقول أبو مصعب السوري ( ص 37 ) عن حالة داخل المجاهدين في كتابه ( مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر 1988 - 1996 ) – الكتاب هو مصدر كل النصوص في هذه الورقة - هذا الكتاب يعد شهادة مشارك في واحده من أكثر التجارب الجهادية فتنة ودموية في الداخل الجهادي
قيل: سميت زمزم لكثرة مائها، يقال ماء زمزم،وزمزوم، وزمزام: إذا كان كثيراً، وقيل: لضم هاجر رضي الله عنها لمائها حين انفجرت وزمِّها إياه، وقيل: لزمزمة جبريل عليه السلام وكلامه
من المعلوم أن لكل عبادة في الإسلام حكمة وهدف , وقد بين القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هذه الحكم بكل وضوح , فليست العبادات أفعال ظاهرية خالية من المقاصد والأهداف , بل هي أفعال تحمل في جوهرها الكثير من المصالح للعباد في المعاش إضافة لكونها سبب نجاتهم في المعاد .
هكذا يقول أبو مصعب السوري ( ص 37 ) عن حالة داخل المجاهدين في كتابه ( مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر 1988 - 1996 ) – الكتاب هو مصدر كل النصوص في هذه الورقة - هذا الكتاب يعد شهادة مشارك في واحده من أكثر التجارب الجهادية فتنة ودموية في الداخل الجهاد
حري بالمسلم أن يستقبل هذه العشر بالتوبة الصادقة. ذلك أنه ما حرم أحد خيرًا إلا بسبب ذنوبه، سواء كان خيرًا دينيًا أم دنيويًا، يقول الله عز وجل: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى:30]. ومن أعظم المصائب التي يصاب بها العبد أن يحرم من استغلال
ودلت عليه نصوص الكتاب والسنة وأجمع عليه سلف الأمة : أنه لا يخلد في النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، فالمسلم العاصي إذا مات ولم يتب من معصيته فأمره إلى الله ، إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه ، لكنه لا يخلد في النار بحال .
لا شك أن دليل الفقهاء في هذه المسألة هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث صلى ركعتي الطواف بعد انتهائه من طوافه