مركز الدراسات
أن النسخ يكون بإباحة محظور، والإباحة تكون تارةً من الله تعالىٰ، وتارة تكون من جهة الآدمي، ثم الإباحة من جهة الآدمي يثبت حكمها قبل العلم، مثل أن يقول: «أبحتُ ثمرة بستاني لبني فلانٍ» ولم يعلموا بإباحته لهم، فتناوله واحد منهم قبل العلم لم يجب الضمان وكان ذلك جائزاً في حقه، فكذلك الإباحة من قِبَل الله تعالىٰ يجب أن يثبت حكمها قبل العلم بها
إن طبول هذه الحرب تدق منذ أمد بعيد، منذ بداية تخوف المجتمع الدولي من إمكانية حصول إيران على سلاح نووي أو قدرتها على صعنه، لكن المناخ السياسي الذي فرضه موقع إيران السياسي إقليميا ودوليا حال دون ذلك، فإيران كانت ولا تزال شريكا أساسيا لأمريكا في مشاريعها الاستعمارية في أفغانستان والعراق
ومع أهمية المسألة فإني لم أَرَ مَنْ أفردها ببحث منفصل يجمع ما تناثر من مادتها العلمية، وإني لأرجو أن أكون قد وُفِّقت في الاختيار والجمع.
صدِّق أو لا تُصدِّق - عزيزي القارئ - أنَّ دولة الكيان الصهيوني اعتدت على أكثر من ألف ومائتي مسجد في مناطق الـ(48)، حتَّى لم يتبقَّ من تلك المساجد التي كانت مبنية قبل الاحتلال إلاَّ قرابة مائة مسجد في الداخل الفلسطيني؛ ولا عجب من ذلك فمن قتل الأنبياء وكفر برسول الله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم فلا يُستغرب منه ذلك الإفساد فالشيء من معدنه لا يُستغرب!
بيان بعض المسائل الفقهية التي لا يسع أئمة المساجد جهلها، والتي قد يحتاجون إليها أثناء صلاة الكسوف أو الخطبة أو بعد الخطبة حين يستقبل الإمام أسئلة الناس المعتادة
المساجد هي قلعة للإيمان وحصن الفضيلة ومنار الهداية, حفظت للأمة تراثها، وصانت عقولها وقلوبها من ظلمات الجهل والانحراف, وقد ظل خطاب المسجد, بما يقدمه من مواعظ وخطب ودروس لمرتاديه ولطلبة العلم, هو السبيل لأداء هذه الرسالة العلمية والتربوية والإيمانية لأبناء الأمة على اختلاف فئاتهم العمرية ومستوياتهم العلمية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: فقد قرأت ما سطره الأستاذ المكرم عبدالله المالكي من أجوبة على اعتراضات وردت حول مقاله سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة
صدحت حناجر الشَّعوب العربيَّة، وبُحَّت حناجر الشَّعب السُّوريِّ الأبيِّ، وهم يهتفون بالحُرِّيَّة، فيا تُرى ماذا تعني كلمة: حُرِّيَّة ؟؟!!.
في رسالة طمأنة للغرب وأمريكا وإسرائيل بأن كل الأمور تحت السيطرة :"لن يسيطر غير ما تريدون على مصر الثورة، جاءت وثيقة السلمي الملغومة ، وفي الوقت الحاسم ، حيث ينتظر الشعب المصري اتمام ثورته وتحوله الديمقراطي بانتخابات مؤسسته التشريعية.
ومن ذلك مسائل التعجل (1)، التي لم تحظ بما حظيت به كثير من مسائل الحج من البحث والتفصيل، فكانت تلك الوريقات المختصرة في خمس مسائل، ولم يرد من مادتها الاستيعاب
انتهت الانتخابات في تونس يوم الأحد 23 أكتوبر الموافق 25 / 11 / 1432 هجرية ، وسط انبهار عربي ودولي غير مسبوق. فقد انتهى ذلك العصر الذي يربط تخلف العرب والمسلمين في مجال الإصلاح السياسي، بالعوامل الدينية والتاريخية . وانكشفت فرية أن العربي لا يحب التداول السلمي على السلطة
إن أحوال الناس في الحج قد تغيرت، وما حصل من أحوال وظروف ومتغيرات وسهولة في وسائل الاتصال ووسائل النقل وما وسع الله سبحانه وتعالى به من الخيرات، جعل الأعداد التي تتدفق لهذا البيت الحرام أعدادًا يضيق عن استيعابها المسجد الحرام، والحرم
عانت المؤسسة العسكرية السورية في عهد بشار أسد من شروخ بنيوية ظهرت بوادرها لأول مرة عام 2004، وذلك عندما قام القصر الجمهوري بحركة تصفيات طالت حوالي 40 بالمائة من ضباط القيادة في دمشق، وكان الهدف من عملية التطهير تلك؛ تحجيم القادة العسكريين...
10 سنوات مرت على احتلال أمريكا لافغانستان، 10 سنوات من قتل المدنيين العزل، والذي يقدر عددهم بين 150 ألفا ( أرقام الاحتلال ) ونحو المليون مدني،( منظمات المجتمع المدني ) و10 سنوات من التدمير والقصف العشوائي والقتل على الهوية.
تكمن أهمية هذا البحث عند إرادة المكلف تطبيق مراد الشارع فيما ورد في النص الشرعي في هذا العصر مع انعدام الوحدات القديمة
لا يزال العنف الأسري بخاصة تجاه الزوجة, من المشكلات التي تهدد أمن البيوت ومستقبلها, وتسلبها استقرارها إلى جانب ما يعكسه هذا العنف من آثار مباشرة على حياة الأبناء ونشأتهم.
فمن هنا يعن لنا واجب آخر منوط بالعلماء وهو متابعة التطورات الواقعية التي تحيط بالأمة الإسلامية وطريقة تعامل الحركة الإسلامية معها, وكذلك تقعيد الأصول المرجعية الخاصة بالأحداث المستجدة وكيفية تناولها, وكذلك تصويب السلوك الذي ربما يكون دافعه الحماس النفسي للشباب المسلم والذي يلزمه الضبط العلمي المتأني والحكيم..