القاعدة الرابعة: الواقعية في تنزيل نصوص الفتن والملاحم.
وذلك بالتثبت في مدى مطابقة ما يشاهده المرء من الحوادث الكونية والظواهر الاجتماعية لمدلول تلك النصوص الشرعية، ولا يكلف نفسه باستنزالها على كل ما يسمعه أو يراه في الزمان أو المكان الذي يعيش فيه، كما يفعل كثير من المنتسبين إلى العلم والدعوة.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
لم تُوقت الشريعة في قيام الليل عدداً معيناً من الركعات لا باستحباب الاقتصار على عدد معين ، ولا بمنع الزيادة عليه ، ولو كان فيها تحديد لا يتغير بتغير الأحوال لجاء بيانه في الكتاب والسنة
التقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك امتثالاً لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة : 2 ، والتقيد بهذه الإجراءات من التعاون على البر والتقوى، كما أنه من الأخذ بالأسباب التي أمرنا الشرع الحنيف بامتثالها بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.