الصديق.. الفكرة والأمل

خرج يبحث في هذه الحياة عن صديق يجمع فيه بين رضا ربه وراحة نفسه، فاحتار بين عواطفه تثورُ على حافة صمته وقلبه المهجور الحزين، وأفكاره ترحل بخواطره، وخلجاته تحرِّكها أنفاسه.
وجد الناس تتحرَّك في الشَّوارع، فحدَّق بالوجوه فلم يجد ملامح تشبهه، ولا كلمات تهزُّه، ولا حروفًا تضمُّها الشِّفاه بضمّات الفرح .

 

الهدي النبوي في التربية ... (6) (الحفاوة والترحيب وحسن الاستقبال)

أحيانًا نتعامل مع المربيَّ أو من نقوم بتربيته على أننا أصحاب منَّةٍ عليه وتفضل، لذا يرى البعض أنه لا حاجة إلى القيام بشيء من الترحيب به والحفاوة وحسن الاستقبال، بل وقد يعتبر البعض أن مجرد قبولنا له كافيًا في الإكرام وربما يشعر الأب والمربي أن الحق له؛ فهو يطالب المربيَّ به.

 

والحقيقة أن للأب والمربيَّ حقًا كبيرًا، لكن هذا الحق لن يتحقق إلا حين يُعرَّف الولد والمتربي بذلك ويُغرس في قلبه إكرام أهل الفضل من خلال أساليب تربوية مشوقة وخطوات يقوم بها الأب والمربي.

 

هل يُخَلِّد الرحيمُ في النار عبداً!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد وجدت بعض المشَكَّكِين في الدين يتساءل: الله رحمن رحيم فكيف يقال ذلك مع ما يقرر في القرآن من خلود الكافر في النار؟ وهل يتفق ذلك مع صفة الرحمة! بل كيف تكون الرحمة مع ما نشاهده في الدنيا من الآلام؟! ولماذا نخفف المصاب وقد رضيها له الرحمن!

حصاد العلمنة والإلحاد في إبادة العباد

دأب كثير من فراخ التغريب العرب، على اتهام "الدين" بالمسؤولية عن طوفان العنف وممارسة الدموية الخشنة، زاعمين أن العلمانية تأتي بالسلام لبني آدم لأنها تحصر مسألة الانتماءات الدينية في الدائرة الفردية المغلقة.
وللعلماني الغربي درجة أقل منهم في التجني، فذاك يعني كل المِلَل؛ أما زنادقة العرب فلا يطعنون إلا في الإسلام وحده!
فما نصيب هذا القول من الصحة؟