قضايا سياسية
أن من يلاحق من علماء أو رموز أو مشروعات إسلامية، هو ذاك الذي ينظر له الأعداء والخصوم على أنه نافع وفعال، بغض النظر عن اعتداله من عدمه
تعتبر الطقوس الحسينية أفضل الوسائل التي يستخدمها المراجع ورجال الدين الشيعة، والرواديد لتحقيق أغراضهم في اختراق المجتمع السني وزعزعة أركانه؛ ومن جهةٍ أخرى هم يبنون بيت الطائفة الشيعية ويصنعون لها هويتها المميزة من خلال توظيفهم لتلك الطقوس
يسود غليان كبير لدى الطائفة النصيرية في سوريا، وقد انتقل من الهمهمات الناعمة إلى دائرة الجدل الساخن، بعد اتساع المساعي الإيرانية لنشر التشيع الصفوي بين أبناء الطائفة!!
في كلمة، هذا تطور لا يمكن الاستخفاف به في الساحة السورية وفي المنطقة برمتها، لكنه بالتأكيد ليس مسانداً للثورة أو تطلعات الشعب السوري، وليس أيضاً تدخلاً من بوابة إنسانية حركتها مشاهد أطفال خان شيخون المؤلمة، ولن ينبغي مع هذا المبالغة في تأثيراته حيث وُضع السوريون ظهرهم للحائط، ولم تعد أمامهم خيارات واسعة تؤهلهم للمناورة مع الأمريكيين حين أتوا لفرض حلهم أو على الأقل تغيير قواعد اللعبة.
وهذا الواقع يشكِّل فجوة كبيرة على جميع الأصعدة التعليمية والصحية والغذائية وغيرها؟؟!!! فهل على الأمم المتحدة أن تتبنى الضغوط على الحكومات المعنية من الغربية والعربية لشراكة مؤسسات الإغاثة الإنسانية الإسلامية في المنظومة الدولية وليس لإقصائها؟
علل مكتب المستشار الخاص بقضايا الجندر والارتقاء بالمرأة الإصرار على استعمال كلمة المساواة حصريا، ورفض كلمة العدل كليا، في منهاج بكين، وصدور توصية لجنة سيداو لاحقا مؤكدة على هذا، بأن: العدل بين الجنسين يقتضي
التصعيد الأوروبي الخارق لكل حجب حريات التعبير والقواعد الديمقراطية ومبادئ الإعلام يشي بأن الأوروبيين لا يراهنون من فراغ على سقوط هذا الاستفتاء أو عدم وقوعه من الأساس، وهو استنتاج أيضاً له ما يعززه؛ فثمة مؤشرات ليست خارجية جميعها تومئ إلى شيء من هذا
يُعرّف التفاوض على أنه حالة الحوار التي تنشأ بين طرفين متنازعين بغية الوصول إلى تسوية للموضوع المتنازع حوله، نتيجة عدم قدرة أي طرفٍ على حسم النزاع الدائر لصالحه.
منذ تولي الرئيس الأمريكي الحكم، والأنباء لم تزل تتردد عن تحول راديكالي في السياسة الأمريكية تجاه إيران، ذهب معه البعض لاعتبار أن إيران ستتفكك في أعقاب تراجعها المفاجئ من المنطقة قسرياً.
لا يخفى على أحد ما للمناهج التعليمية من أهمية في الحفاظ على هوية الأمة وتراثها وحضارتها، ودورها في إعداد الأجيال وتسليحهم بثقافة أصيلة، تورث العزة
"مسكين ترامب"! لا يبدو أنه مدرك تماماً لأبعاد استخدامه سواء أكان في إصدار بعض قراراته أم في نقض بعضها الآخر.
لم يبذل الليبيون تضحيات جسيمة للتخلص من طاغيتهم الهالك معمر القذافي، لكي يرضخوا لقذافي آخر شر من سابقه، يجري تصنيعه على أعين مخابرات
في شهادة لأحد ضباط "الحركة الوطنية للضباط الأحرار" الجزائرية، أبدى تعجبه الشديد فيها من صدور عفو شامل في أول نوفمبر 1989 عن الضباط المتورطين
يجب أن ترتكز جهود المعارضة على إدراك أنه مهما كانت نوايا بعض الدول الداعمة والصديقة صادقة تجاهها، إلا أن الوضع السياسي المعقد، والمصالح القومية والقطرية، والموازنات المتشابكة، تلجئ تلك الدول إلى مواقف وأفعال ليست بالضرورة في مصلحة الثورة السورية
لا تخلو كواليس ولادة الحكومات الائتلافية عادة من المساومات المعهودة، فكل مشارك فيها يسعى للظفر بأكبر نصيب ممكن من الحقائب –نوعاً وعَدداً-، ولكن هذه الحرتقات سرعان ما تنتهي لأن الجميع حريصون على الربح المتاح، وكل منهم يعرف حجمه وحدوده فلا يبالغ في مَطالبه
نحن المسلمون.. نحن الأمة.. وذلكم حكم التاريخ والواقع.. فنحن الذين نتبع الكتاب والسنة على درب الصحابة والتابعين، وغيرنا هو من يحتاج إلى إضافة صفة أخرى غير الإسلام ليدل الآخرين على هويته
تدمير حوالي (سبعة) ملايين منزل، و(مئة) ألف مسجدٍ وكنيسةٍ ومشفىً ومدرسةٍ ومخبزٍ ومؤسسةٍ صناعيةٍ وتجارية، وذلك كله يشكِّل ما نسبته (70%) من سورية، وكذلك تدمير البنية التحتية للبلاد بنسبة (50%).
يبدو أن تونس لم تعد خضراء مثلما كانت توصف تاريخياً، فهي على أبواب العطش لأول مرة في تاريخها، بينما ينهش الفساد نظامها السياسي ويرهق اقتصادها العليل، أما الحاكمون فاختاروا إشغال الرأي العام بـ"محاربة الإرهاب" فراراً من التصدي للتحديات الحقيقية التي تنذر
الأجواء في الجزائر شديدة الحرارة إذ انتقلت المناقشات الملتهبة حول خلافة بو تفليقة إلى العلن، بعد أن كانت محصورة في كواليس السياسة والجيش المترقب والمخابرات التي تلقت عدة ضربات أضعفت سيطرتها دون أن تخلع مخالبها.
في المدة الأخيرة، بثت قناة العالم، الشيعية، مشاهد من حسينية، قالت أنها في تونس، وهو ما آثار التساؤلات عما إذا كان هناك شيعة في تونس، وما عددهم؟ وما هي أنشطتهم؟ ويحاول الشيعة أن يظهروا بمظهر الحالة، فضلا عن الظاهرة، وقد ذكر أحد رموزهم في تونس، في برنامج تلفزيون