قضايا سياسية
استيلاء اللواء المنشق خليفة حفتر قائد ميليشيا "الجيش الوطني" الليبية على موانئ النفط الليبية في منطقة الهلال النفطي، ثم تسليمها الشكلي لمؤسسة النفط الوطنية، لفت النظر – رغم كل ما يعتري الشام من جراح - إلى التطور الحاصل في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ أن منعت القوى الغربية وبعض الدول العربية استقراره ووحدته.
فاجأت أمريكا اليمنيين والعرب والعالم كله، بدخولها المباشر والفج على خط المأساة اليمنية، زاعمةً أن لدى وزير خارجيتها جون كيري خطة للحل، لكنها لا تعلن تفاصيل هذه الخطة-حيث تكمن شياطين القوم كما يقولون-، بل إنها لم تبلغ الأطراف المعنية بخفايا محتوياتها
قدرات هائلة، تستدعي تضافراً دولياً، لابد أن تنفق الدول الغنية عشرات المليارات لوقف زحف تنظيم الدولة نحو أوروبا شمالاً، ودول الخليج جنوباً، خبراء من البنتاجون يقدرون حاجة التحالف الدولي لسنوات طويلة حتى يلحقوا الهزيمة بداعش..
إنه النقيب: إبراهيم اليوسف، الذي لقي مصرعه في مواجهة مسلحة مع عصابات حافظ الأسد قبل 36 سنة.
إن (قوة الشعوب) خيار المنطقة الوحيد ورهان المرحلة والمستقبل، وهو من فن الممكن المتاح، ولهذا تتابعت الضغوط -ولازالت- في محاولات تفريغ الوطن السعودي ودول الخليج من قوتها المعنوية الداخلية (الدين والتدين) منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001م بشكل واضح، وهو ما يتطلب الوقوف عنده!
يعتبر الانقلاب الذي أطاح بأول رئيس مصري مدني منتخب سنة 2013م، أحدث الانقلابات "الناجحة" التي نفذتها أمريكا، مع أنها حرصت كثيراً على أن يكون دورها غير معلن؛لأن سمعة الانقلابات باتت في الوقت الحاضر أشد قتامة، كما أن اعترافها بحصول الانقلاب
بين لحظة وأخرى قد تشهد ليبيا غزواً صليبياً عسكرياً، بعد أن عجز عميل الغرب خليفة حفتر-كرزاي ليبيا المنتظر- عن حسم الصراع الدموي لمصلحته، بالرغم من الدعم الهائل الذي أغدقته عليه أمريكا وأوربا ونظم قمعية في الإقليم لا تخشى الله ولا تكترث لدماء الليبيين، حتى بعد أن انتقل ذلك الدعم
لا يعد توقيع أكثر من مليون بريطاني على طلب إجراء استفتاء جديد حول الوحدة الأوروبية تجلياً ديمقراطياً حميداً، بل يؤكد ضعف وتهافت النظرية الديمقراطية برمتها في أعرق بلدانها، حيث يمكن أن تتغير مصائرها كل يوم تبعاً لأهواء شعبية متأرجحة، يتلاعب بها الإعلام حيث أراد
من المضحك المبكي أن تقوم الأمم المتحدة التي لا تصدر قراراً إلا بما يتوافق مع نوايا ورغبات الولايات المتحدة، بإدراج اسم التحالف العربي في اليمن على القائمة السوداء بشأن حقوق الأطفال!!
لم يعد السؤال المطروح:هل ينتهي التحالف الإستراتيجي السعودي/الأمريكي قريباً أم لا، وإنما أصبح السؤال المنطقي:كيف سيكون شكل النهاية التي أضحت شبه حتمية، بحسب قراءة المعطيات المعلنة مع الاجتهاد في ملء الفراغات ما بين السطور.
بالرغم من انقضاء ما يزيد على خمس سنوات على ثورة الياسمين، ما زال الشعب التونسي يعاني من متاعب كبيرة وكثيرة، على رأسها استمرار الفقر والفساد وتفشي البطالة وعودة ممارسات أجهزة الأمن القمعية، وكأن البلاد لم تطلق شرارة الربيع العربي قبل أكثر من خمس سنوات
فجأةً، وبعد "تحرير مدينة تدمر" من قبضة داعش، إذا بهذا السفاح يتسول أمريكا على لسان بوقه الأممي بشار الجعفري أن تمد ظلال رايتها لتشمل عصاباته في محاربة "الإرهاب"!! الإرهاب الذي كانت أبواق الطاغية -وما زالت- تزعم أنه صناعة أمريكية لإسقاط نظام "الممانعة والمقاومة"!!
هذا مقال تاريخي كاشف لجذور الواقع يتحدث عن فترة عصيبة في تاريخ سورية الحديث، فترة وقع فيها الانقلاب العسكري الذي قاده ضباط من الناصريين والبعثيين في 8 آذار عام 1963م، وخطورة هذا الانقلاب – ولذلك نتحدث عنه اليوم – أنه هو الذي أتى بالبعثيين إلى الحكم
عقب محاولة الاغتيال الأثيمة التي تعرض لها الشيخ عائض القرني في الفلبين على أيدي عملاء خامنئي، أعرب بعض الناس عن دهشتهم من لجوء المجوس الجدد إلى القتل والتصفية الجسدية للدعاة والعلماء الذين يخالفون القوم في الدين، وهذه سذاجة وجهل بتاريخ المجوس الجدد وعقائدهم الضالة الدموية معاً.
يتندر الأشقاء اليمانيون بطرفة تروى عن آخر أئمة الزيدية الذين حكموا اليمن: أحمد حميد الدين الذي حَكم بلادهم (1948-1962م)، أنه طرح على وزرائه مشكلة التدهور الشديد في الموارد المالية للدولة، وفوجئ الجميع بأحدهم عندما قال: ليس أمامنا حل سوى إعلان الحرب على أمريكا
نجح مؤتمر الرياض في جمع ألوانٍ مختلفةٍ من الطيف السوري المعارض، والخروج بمبادئ للمرحلة الانتقالية، ووضع آلية مؤسسية لضبط العملية التفاوضية من خلال هيئة عليا تمثل مختلف الجهات التي شاركت في المؤتمر، وتحقيق إجماع المعارضة على التخلص من بشار الأسد الذي أصبح عبئاً على الأمن العالمي.
في سهول جبال أراكان، ووادي فرغانة، وصحراء الخليج، وجبال الكرد، ومروج الشام، ووادي النيل، وهضبة البلقان.. ثمة من هم أكثر اهتماماً بنتائج الانتخابات التركية من كثير من مراقبينها ومحللي نتائجها.
وفي ظل هذه المعطيات؛ يؤكد المسؤولون الروس على أن الهدف من العملية العسكرية يقتصر على: ترجيح كفة النظام، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والبدء في مفاوضات المرحلة الانتقالية، وذلك في ظل إدراك الكرملين أنه من غير الواقعي محاولة القضاء على عشرات آلاف المقاتلين
كم هو محزن أن نفقد مسلمين في شعيرة من الشعائر، وكم هو مؤلم أن يكون من بين من يتوفاهم الله صالحون.. وفي فاجعة كتدافع مشعر منى حصدت ما يقرب من ثمانمائة حاج يزداد الألم حين يوظف البعض سياسياً لتحقيق أهداف حقيرة.
لا يعد إلقاء دروس على أصحاب تجربة ثرية من الحكم وانعطافاته وجباله وسهوله لمدة تزيد عن 12 عاماً واجه فيها أصحابها الكثير من العقبات والأزمات وتجاوزوها بقدرٍ عالٍ من الحكمة، أمراً لائقاً، لاسيما إن جاء من بعد مئات الأميال، لكن بعض الملاحظات جديرة بأن يدور