قضايا سياسية
خطب البابا أوربان الثاني يستحث "المسيحيين" في أوروبا على شن أولى الحملات الصليبية 1097، فقال: "يا شعب الفرنجة! شعب الله المحبوب المختار!... لقد جاءت من تخوم فلسطين، ومن مدينة القسطنطينية، أنباء محزنة تعلن أن جنساً لعيناً أبعد ما يكون عن الله، قد طغى وبغى في تلك البلاد...
لا يحتاج الأمر إلى خبير يسبر غور مأساة اللجوء عبر القوارب إلى أوروبا، لتتبدى أمامه صورة فاقعة لأسباب حقيقية خلف ظاهرة اللجوء الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
مسلَّمة لا تحتمل الجدل حولها كثيراً: إن تزايدت الهجمات على مساجد المسلمين حول العالم، لاسيما في المنطقة العربية، دون رادع أو غضب أو ردات فعل مؤثرة؛ فإن مناعة المسلمين ضد هدم الأقصى تتضاءل بدرجة كبيرة.
مثلت أحداث سبتمبر 2001 نقطة تحول في العلاقات الأمريكية تجاه المنطقة العربية، وخاصة بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي عبرت عن عدم ارتياحها من الوجود العسكري الأمريكي
أسفر هذا الانحياز النصيري عن وضع 3% من أصوات الناخبين الأتراك في سلة حزب الشعوب الديمقراطي، بما أنجحه في تجاوز العتبة الانتخابية القانونية (10%).
مثلما استعرت النار في مصالح الاحتلال الفارسي في مدينة مهاباد الكردية إلى الشمال الغربي من إيران، مثلما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بوسم #إيران_تشتعل وآخر بدرجة أقل #إيران_تحترق احتفاءً من نشطاء ومغردين بما يحصل في تلك المدينة الغاضبة من جراء مقتل فتاة كردية
ناجورنو قرة باغ.. الإقليم الأذري ذو الأغلبية الأرمنية الذي أعلن نفسه جمهورية منذ نحو ربع قرن، لم تعترف بها إلا أرمينيا بعد أن تم تهجير مئات الآلاف من الأذريين في حرب الإقليم الانفصالي، بعد وقوعهم في طريق غزو أرمينيا لأذربيجان لدعم انفصالييها في هذا البلد، ومقتل الآلاف منهم
تتسارع وتيرة تردي النظام في سوريا، وتتفشى مظاهر الانفلات الأمني في محافظة اللاذقية بين: عصابات الشبيحة، وفرق الدفاع الشعبي، وطائفة المرشديين، ودخول "حزب الله" طرفاً في تلك الصراعات.
هي ليست معركة كاملة بين "الكمة" و"القبعة"، لكن مع هذا يبدو عسيراً إسقاط العامل الأهم في هذه الانتخابات النيجيرية التي جاءت بالجنرال "المسلم" محمد بخاري إلى مقعد الرئاسة النيجيرية باكتساح، متفوقاً على منافسه، الرئيس الحالي
تتعذر الإحاطة بالأوضاع الراهنة للمسلمين في قرغيزستان من دون استحضار البعدين : الجغرافي والتاريخي لعلاقة المسلمين بروسيا وبخاصة الشعوب المسلمة المجاورة ..
ما الذي يدعو أحدنا إلى أن يقرأ لـ"نخبوي" تغريبي، ظل طيلة حياته يعيب علينا تحليلنا العقدي للأحداث السياسية الكبرى، ويصم كل مخالف يقلب الأمور من زواياها المختلفة بالتطرف في التحليل، والطائفية في الرؤية؟!
عندما إنهار الاتحاد السوفياتي خرج من يقول ان التاريخ انتهى وان الرأسمالية المتلبسة بالديمقراطية انتصرت، وآخر يقول ان الصراع من الان فصاعدا هو صراع ديني وبالتحديد بين الاسلام والغرب. اتضح ان كل هذه التنبؤات كانت قاصرة، وان سنن الكون في التدافع
السياسة أو الحكم أمور لابد منها للبشر لتسير أمورهم على أفضل ما يمكن، لا يستطيع الناس الابتعاد عن هذا الأمر أو الإغماض عليه أو التظاهر بعدم أهميته ، فالحياة الاجتماعية للإنسان تقتضي أن يكون لها ناظم ينظمها وإلا تحولت إلى فوضى ووحشية ، هذا أمر متفق عليه بين البشر بشكل
كفة الحرب كانت تميل بقوة باتجاه المحور، قبل أن يلجأ الحلفاء إلى الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، فتدور دفة المعركة في اتجاه آخر، اتجاه قيادة عسكرية فتية للغرب، لم تشأ من يومها أن تتخلى عن قيادتها..
تتسم المعادلة الأمنية في سوريا بتداخل كبير بين مفهومي الأمن الإقليمي والأمن الدولي، حيث تتجاوز أهميتها الاستراتيجية حدود المنطقة العربية، ويتزايد الإدراك العالمي بأن الأزمة قد تحولت من محض ثورة شعبية إلى صراع إقليمي تتفاعل مكوناته في عملية إعادة فرز سياسي شامل.
بمجرد إعلان الجنرال جون آلن مبعوثاً خاصاً لتنسيق الحملة ضد "داعش" واجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقادات واسعة ممن رأوا أن اختيار ضابط متقاعد للقيام بمهمة دبلوماسية لم يكن بالقرار الصائب.
"أعتقد أن تغطية الناس لوجوههم يمكن أن يجعل العلاقة بين البشر من خلفيات مختلفة أمرا أكثر صعوبة (...) فالمسلمة الذي تلبس البرقع من الصعب عليها التقدم وهو يحول بينها وبين الاندماج في المجتمع البريطاني"
دخلت تونس مرحلة جديدة بعد الإنتخابات التي شهدتها في 26 أكتوبر 2014 م، والتي جرت رياحها بغير ما اشتهت سفن كثيرة فقد أفرزت حزبين كبيرين، هما حزب نداء تونس { 81 مقعدا } وحزب حركة النهضة { 77 مقعدا } حسب آخر ما أظهرته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء الثلاثاء..
إذ أمعن البعض النظر؛ فلن يحار طويلاً في تفسير حالة الاحتشاد الغربية والعربية في ملاحقة تنظيم هلامي صغير، يلعب دوراً كبيراً هذه الأيام، أو يتم تصويره كذلك لحاجة في نفوس واضعي الاستراتيجيات الكبرى في "الشرق الأوسط"، أو يُلبس ثوباً فضفاضاً جداً.
أفيخاي أدرعي، اسم بات يعرفه الكثيرون في عالمنا العربي، فهو المتحدث الصهيوني لجيش العدو إلى العرب لإجادته لغتنا، والذي يطفح من قنوات عربية ليعبر عن "وجهة نظر" الكيان الغاصب في الأحداث التي تمر بها فلسطين عموماً، لكن لعل معظمهم لا يعرفون أن أدرعي لا يتقن العربية كنوع من ضرورات التأهل لمنصب كهذا