مقالات سياسية
لا يحتاج سفاحو ميانمار مبرراً لاستمرار مذابحهم، لكنهم معنيون بإضفاء شرعية دولية على مساعيهم لتهجير مسلمي الروهينغيا عن وطنهم المحتل أراكان، وتثبيت واقع فرضته القوة منذ عشرات السنين، ولا بأس لدى جنرالات ميانمار من الإفادة من المشجب الأنجح في العالم والأكثر فعالية: مكافحة الإرهاب، لتمرير مخططهم الوحشي ضد المدنيين المستضعفين في دولة أراكان المحتلة، وهم قد فعلوا وبدؤوا بالإعلان صراحة ...
مبالغة المنظمات اليسارية والليبرالية في تضخيم ظاهرة التحرش في محيطنا العربي لأغراض ليس من بينها نشر الفضيلة لا يعني أن الظاهرة المشينة هذه غير موجودة أو أنها لا تتنامى مع الأيام.
أمريكا تزيد الآن أعداد قواتها في أفغانستان لجلب طالبان إلى مائدة التفاوض وليس لسحق الحركة المصنفة منظمة إرهابية!
يتابع ملايين المسلمين مشهداً مدروساً بعناية فائقة، لإظهار نيرون العصر الحديث بشار حافظ "إسرائيل" منتصراً على الشعب السوري،الذي يصورونه عائداً إلى بيت الطاعة منكسراً ذليلاً!!
نعم، هما ضدان لا يجتمعان، الاستراتيجية والبدائية، لكننا نجحنا في جمعهما معاً! لا أستثني كثيراً تنوعاتنا الفكرية المختلفة والمتضادة، وإن برز التعويل على فكر دون آخر، إذا ما كان إصلاحياً غيوراً أميناً على القيم والأخلاق والحضارة والتاريخ.
يقولون إن الدعاة لا يكافحون الإرهاب مثلما يفعل "المتنورون".. بالله أي كفاح أكثر من نشر "الوسطية" في عقر دار الإرهاب ذاته، ودفع ضريبة الدم ثمناً لهذا.. لو كانوا يعقلون؟!
أسلم أبو بصير في توقيت عجيب! ابن أسيد بن جارية رضي الله تعالى عنه كان قد أسلم بعد أن وقع صلح الحديبية، والذي يلزم المسلمين بإعادة من يسلم من أهل مكة إذا جاء مهاجراً للمدينة، ولا يلزم المشركين بالعكس.
ربما كان ادعاء العجز مقبولاً من شيخ طاعن في السن –مع أن عمر المختار رحمه الله قدَّم نموذجاً نقيضاً!!- لكن من المخاتلة وخداع الذات أن نزعم ذلك لأمة لديها طاقات هائلة، لكنها معطلة أو موجهة توجيهاً سلبياً !!
دأب التغريبيون على المتاجرة بأوضاع المرأة المسلمة، بقليل من الحق وكثير من الباطل؛ وغرضهم لا يقل عن سلخها عن جذورها وهويتها وكرامتها.
قد تدرك أو لا تدرك الأدوات الإرهابية التي تستخدمها الصفوية العالمية في كل من السعودية والبحرين والكويت أنها تخوض معركة خاسرة، وأنها تمثل رقماً ضئيلاً في معادلة استراتيجية معقدة، وأنها مهما بلغت من درجات الإرهاب وعنفوانه لن تحصد شيئاً، وستؤول إلى ما آلت إليه تنظيمات القاعدة وداعش في الخليج من اندحار وتراجع وهزيمة، لكن الموجهين الحقيقيين يدركون تماماً ذلك
في الحضارة الإسلامية، يهدف التقدم في التقنية والإبداع في العمران والمدنية إلى تحقيق مفهوم خلافة الإنسان في الأرض، بما يقتضيه ذلك من إقامة القسط وتحقيق
كان أبو صالح يزور صديق عمره أبا سليمان عقب صلاة العصر، يرشفان القهوة العربية ويمضغان حبات من التمر ..
تبارى نواب مجلس الأمة الكويتي في اقتراح قوانين وإجراءات رادعة لمن يسعى خلف زعزعة الأمن الكويتي في أعقاب تفجر قضية هروب أفراد خلية العبدلي، والتي هزت الرأي العام الكويتي، وأقلقته حيال أمنه واستقراره.
ماذا يفيد خبر، أو تظاهرة، أو مهرجان، أو فعالية، أو رباط، أو اعتصام قبالة الأبواب الإليكترونية، أو... في إعادة الحرية السليبة للأقصى؟
على كثرة ما تكرر السؤال: "هل تبخرت داعش في الموصل؟!" في كثير من تحليلات الكتاب من أطياف متنوعة صار بلا معنى أو جدوى. فالحقيقة التي خلص إليها هؤلاء
اتفق العقلاء قديماً وحديثاً على أن الإنسان الموضوعي الذي يتحرى الإنصاف ويحرص على العدل؛ يعتمد مقاييس واحدة للحكم على المتماثلات . وهذا ما أجمعت لغات الأرض كافة على تسميته بالـ:مبادئ ، أي حماية الأحكام من تقلبات الأمزجة والأهواء والمصالح الذاتية والفئوية ....
فاتورة الدم الباهظة التي يدفعها العرب خلال السنوات الماضيات لم تعد تفي لخبر حول مقتل نحو عشرين لاجئاً سورياً في مخيم عرسال باهتمام إسلامي وعربي كبير
يغلب على ظني أن البروتوكولات غير صحيحة .. وهذا لا ينفي خبث اليهود بعامة، وحرصهم على العمل السري دائماً.. لكنهم أشد مكراً من تدوين وثيقة بهذه الخطورة!!
( سيطرة اليهود على العالَم) فكرةٌ تكاد تكون قطعية لا تقبل المناقشة، في أوساط الرأي العام الإسلامي المعاصر. والدليل عند الناس هو " بروتوكولات حكماء صهيون"
المسافة بين ادعاء واشنطن أنها ستطرد إيران من سوريا، وبين سلوكها على الأرض،تقاس بالسنين الضوئية!!
وفقاً للمواقف "الرسمية" المعلنة، لا توجد دولة في العالم تتبنى إقامة دولة كردية من أي حجم!! سواء أكانت في حدود إقليم كردستان شمال العراق، أم في سائر المناطق المجاورة التي تضم أعداداً كبيرة من الكرد على حساب ثلاث دول أخرى، هي: تركيا وإيران وسوريا
هناك انتقال في مستوى التدني في الحرب على الإسلام من داخل دياره، فبعد الإخفاق الذريع في التحريض على عزل الإسلام عن الحياة وحصره في دائرة التعبد الفردي؛ أصبحت الحرب وقحة تطعن في ثوابت الإسلام..
هل من قبيل المصادفات الهجوم الصفيق على رموز المسلمين الفاتحين، والطعن في أئمة الإسلام وأمهات مراجع السنة النبوية، في موازاة التضليل القبيح والطعن في من يقول ما قاله الله عز وجل في نصوص مُحْكمة عن كفر الصليبيين
وما يزعج النخبة الغربية، فشل عملائهم الطغاة في وأد الميول الدينية، بل إن شدة عدائهم للدين جاءت بنتائج عكسية! وذهبت وحشية تجفيف المنابع هباء منثوراً..
أجيال درست عند الصغر "مقومات الوحدة العربية"، دين، ولغة، وجغرافيا.. الخ فتفاجأت عند الكبر باختفاء كل هذا، واستبقاء المحتل والأدوات لمقوم وحيد نافذ