متابعات

منذر الأسعد
فإذا كان الغرب كله يدلل نظام بشار وكذلك العدو الصهيوني الذي يبتهل لبقائه، وإذا كان العرب معه بالصمت المريب على الأقل، وتركيا ما زالت تراوح بين بين، وروسيا والصين معه بصراحة وقحة، وآيات قم ومالكي بغداد معه حتى النخاع -بعد انقشاع مسرحية الخصومة بين بشار والمالكي!!!- إذا كانت الحال الجلية للناس كافة بهذا المستوى
خباب الحمد
إنَّ الشعوب تنقسم لأقسام مختلفة في نظرتها للكافر المحتل، وبناء عليه فإنَّ على الداعية العامل لدينه وأمَّته في تلك البلاد المحتلة، أن يعرف طبائع الناس وطرائق تفكيرهم، وكيفية التعامل معهم، ثم يضع الحلول المناسبة للتعامل مع كل فئة منهم بما يفيد مجتمعه، لا أن يكون بعضهم كلاًّ أينما توجهه لا يأت بخير لمجتمعه وأمَّته، فدور الدعاة وأهل التربية المنوط بهم مهم للغاية، وذلك لإحياء الأمَّة وبعثها من جديد
منذر الأسعد
استضافت قناة الحوار الزنديق نضال نعيسة الذي لطالما تباهى بإلحاده وإلباسه ثوباً "علمياً" دجالاً ، وسبق لصاحب الاتجاه المعاكس أن قام بتلميعه منذ سنوات على أنه "مناضل حقوقي" ومعارض سياسي يشكو من اضطهاد النظام السوري له، ثم فوجئ المشاهدون بأن عدوه الوحيد هو الإسلام ليس غير!!
منذر الأسعد
إن ما حفّز المؤلف على اختيار هذه القضية لبحثه العلمي، هو نص في الدستور الإيراني استفز الرجل إذ يؤكد أن المذهب الشيعي الإثني عشري هو المذهب الرسمي للدولة، وهو نص لا مجال لتعديله البتة!! وليس خافياً على المطلعين أن دستور دولة الملالي مبني على ولاية الفقيه، المستندة إلى الفقه السياسي الشيعي وأساسه العصمة المزعومة للأئمة
منذر الأسعد
ظهر ابن جدو على قناة الدنيا السورية، وكأنه في حسينية؛ إذ أخذ يتباكى على المهنية الإعلامية، التي افتقرت إليها قناة الجزيرة فجأة، على حد خرافته التي تشبه خرافة المسردب في سامراء!! فلم يقنعنا غسان بحديثه الذي يتكلف أدباً على طريقة التقية التي يتقنها بحكم انتمائه إلى التشيع الصفوي، إذ لا يستقيم اتهام الجزيرة بانعدام الموضوعية من شخص أمضى
منذر الأسعد
من محاسن هذا الكتاب القيّم حقاً، إصرار المؤلف على إثبات التكفير الرافضي لدى أساطين المذهب الذين يقلدهم جمهور الرافضة، وكذلك على نقل نصوص تكفيرهم للأمة من كتبهم المعتبرة دون أي وسيط، وبعيداً عن أي مقولة لعلماء أهل السنة والجماعة، وذلك لإفحامهم وفضح تكفيرهم المطلق للمسلمين كافة، ثم اتهامهم الآخرين بدائهم: رمتني بدائها وانسلتْ
منذر الأسعد
ارتفع طلب النظام على رصيده الاحتياطي من عملائه اللبنانيين الذين لطالما أغدق عليهم الأموال الطائلة المسروقة من قوت الشعب السوري وعلى حساب جوعه وفقره.. فهؤلاء بعامة أقل صفاقة من المطبلين المحليين وأشد خبثاً ودهاء في التزوير والتلاعب بالألفاظ وتشويه المفاهيم
علا محمود سامي
إن الإقصاء المتعمد الذي صار واضحا تجاه الإسلاميين، والذي يأتي استجابة لحملات أنصار التيار اليساري بكل فصائله، تعيد الأذهان ولو بصورة أخرى للموقف الذي كان متجذرا من قبل النظام البائد بحق الإسلاميين، ما قد يؤشر في المستقبل لنافذة جديدة من التضييق على عملهم الدعوي، في ظل الحملات الإعلامية الدعائية التي صاروا يتعرضون لها
المسلم
يتناول الكتاب تشريح الغرب بشكل علمي ويثبت أن الغربيين لا يعرفون الحوار وهم من يرفض التعايش بعدالة مع باقي الشعوب، وأدمنوا سفك الدم وسحق الآخرين، ويقدم الكتاب حقائق موثقة تساهم في دراسة الغرب بشكل صحيح لتحسين قدرة الأمة على التعامل معه بما يحفظ الحقوق ويوقف العدوان
منذر الأسعد
لا ينسى الباحث معالجة دسائس الشانئين حول موقف الصحابة من السلطة حيث كان كل منهم يود أن ينهض بها سواه، إدراكاً ورعاً منهم لعظيم مسؤوليتها أمام ربهم، كما عرّج المؤلف على حقيقة موقف علي بن أبي طالب من بيعة أبي بكر، دحضاً لأكاذيب اختلقها الخيال السقيم في فترات لاحقة على أيدي أناس يبغضون الإسلام ويحرصون على هدمه من الداخل
منذر الأسعد
المضحك المبكي في هذه المسرحية بين الكذاب الأشر والمذيع قليل الحيلة، تجلى في التعليق على استقالة عضوين في ما يسمى "مجلس الشعب" السوري، وهما من محافظة درعا التي كان لها شرف إطلاق الثورة السورية على الظلم والنهب والطائفية. فقال –فُضّ فوه-: إن النائبين المستقيلين خائنان وأنهما من عائلة أبا زيد التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين!!!
منذر الأسعد
حتى وقتنا الحاضر ما زال كتاب : أمل والمخيمات الفلسطينية جديراً بالقراءة والمناقشة، لأن التآمر الصفوي على القضية الفلسطينية ما زال على أشدّه، من خلال الاتجار بشعارات المقاومة المزيفة والممانعة المفتراة. ولعل خير شاهد قريب، يتجلى في الفتك الدموي الرافضي بالفلسطينيين اللاجئين
منذر الأسعد
يصعب على المراقب الموضوعي أن يحيط بالصورة المتكاملة لما يجري في سوريا من الناحية الإعلامية مثلما تتعذر الإحاطة بمجريات الأحداث على الأرض، فنحن أمام نظام لديه إمكانات ضخمة -ثروة البلد كلها في يد شخص يوزعها على عائلته الصغيرة- وتدعمه وسائل إعلامية عميلة خاصة في لبنان وإيران (قناة المنار وقناة العالم...) فضلاً عن إعلام سوري
منذر الأسعد
العظة الكبرى من قراءتنا لهذا الكتاب في ظل محنة الشعب الليبي مع عميل سرق الحكم والثروة وَسَامَ الليبيين سوء العذاب، فهي أنه يجب على الأمة عدم الاستسلام لأي شخص استسلاماً مطلقاً، واليقظة التامة لمساءلة الحاكم عندما يحاول الانحراف عن الجادة وأطره على الحق أطراً كما أمرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم. ففي هذا النهج الوقائي توفير للدماء الزكية والأموال الضخمة التي يتطلبها التخلص من استبداد طاغية متجبر
علا محمود سامي
ينبغي لنا أن نتنبه إلى مخاطر هذا الإعلام بما يهدد ثورة 25 يناير، ما لم نضطره إلى أن يعمل على تحقيق التجانس بين المصريين، ليكون إعلاماً بنّاءً وليس هداماً، ينشر التنوير الحقيقي وليس الفتنة المزعومة، يعمل على توعية المشاهدين وليس إثارتهم، يسعى إلى نيل حرياتهم، ولا يعمل على تكميم أفواههم بوسائل وأساليب جديدة
منذر الأسعد
هذا النظام الهمجي الدموي الذي يتشدق بالـ"ممانعة" والـ"المقاومة"، لا يطلق رصاصة واحدة لتحرير هضبة الجولان منذ ثمانية وثلاثين عاماً. بل إن اليهود الذين عجزوا عن حماية أنفسهم في تل أبيب ذاتها، وعلى الحدود مع دول التسوية (مصر والأردن)، ينعمون بحماية فائقة في الجولان فلا يعكرها أي إزعاج ولو كان عبر رصاصة طائشة أو نيران صديقة!!
منذر الأسعد
إن التواطؤ البشع بين النظام التابع لملالي قم وفضائيات "الرأي والرأي الآخر"، أتاح لنظام تمديد الهلال المجوسي إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، أن يسوّق كذبه الواهن عن "المندسين" بين المحتجين السوريين، وعن المؤامرة المزعومة والفتنة الطائفية المفتراة!!
منذر الأسعد
لقد سقطت القناة سقوطاً مدوياً في موقفها المناوئ المفضوح من ثورة الشعب السوري المندلعة منذ منتصف شهر مارس (آذار) الجاري، حتى إن الجمهور غير المتخصص لاحظ هذا السقوط وتحدث عنه في كل مكان أتيح له التكلم فيه، بما في ذلك قناة الجزيرة ذاتها!! ولو أن الفرصة فيها شديدة الضيق، مع التنبه إلى حجم الخجل لدى مذيعيها ومدى حرجهم من سياط المتصلين
المسلم - خاص
إن المناداة بتحقيق التنمية ومحاربة التخلف حق مقصود شرعا وعقلا، وإن الإلحاح على شُوريَّة الحكم في البلاد واختيار الشعب من يمثله بناءً على الأصول الشرعية, أساسٌ من أسس الاستقرار، ولا تمثل تلك المطالبات خروجًا أو مخالفة شرعية، بل ذلك من جنس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وبخاصة أن النظام يسمح لهم بذلك.
خباب الحمد
لله درُّ الشباب الذين احتشدوا للمطالبة بحقوق الشعوب المهضومة، والمستلبة أموالها، والتي استخفَّها الطغيان لمدَّة ولكنَّه فشل في ذلك بهمَّة الشباب الذين طوَّحوا بنيان الطغيان بتكبيرات الإيمان