متابعات

خباب الحمد
إنَّ هذه الثورات المباركة كان الشباب وقودها، ومشعل نورها، ومحرك ضمير الشعوب من خلالها، ومُهيِّج الكثير من الوسائل الإعلامية لمتابعة اجتماعاتهم ومظاهراتهم واعتصاماتهم، ولقد كانوا بالفعل مثار اهتمام الجميع، ومحط أنظار كثير من الساسة وأهل العلم والفكر والتربية، وكان لهم قصب السبق في إذكاء الثورة، وإطلاق تلك الهبَّات الاحتجاجيَّة الجماعية التي تطالب الأنظمة المستبدَّة بالتغيير والإصلاح
علا محمود سامي
ظن رائد دعاة التنوير أنه عندما يتولى حقيبة وزارة الثقافة المصرية فإنه سرعان ما يشيع في المبدعين وجموع الرأي العام روح الاستنارة الزائفة التي يتبناها، وظل طوال سنوات عمره يروج لها، وإذا به يفاجأ بهجوم واسع النطاق ليس من معارضيه، ولكن من أبناء مدرسته من العلمانيين ومن يسمون أنفسهم أيضا بالتنويريين لقبوله منصباً وزارياً في نظام يمارس القمع ضد شعبه، ويكيل لهم صنوفاً شتى من العذاب، وذلك تماشياً مع ثورة مصر الشعبية، فيما كان يوصف صمتهم قبل قيامها بأنه صمت يشبه صمت أصحاب القبور
موقع المسلم
الكتاب عبارة عن دراسة بحثية متعمقة حاولت إلقاء الضوء على ظاهرة التمويل الغربي للمراكز البحثية في العالم العربي بكل ما يرتبط بها من حيثيات سواء على مستوى أهداف التمويل وغايات المانحين، وكذلك نوعيات مؤسسات التمويل الدولية، والاقتراب من حجم حركة التمويل الغربي في العالم العربي، وطبيعة جهات التمويل الغربية، وكذلك اهتمامات وأجندات التمويل الغربي في بعض بلدان العالم العربي
منذر الأسعد
إن كثيراً من وسائل الإعلام الغربية التي تصطنع وجاهة زائفة أسهمت في رسم صورة وردية كاذبة خاطئة لأولئك الأقزام العملاء، من شكل ديموقراطي يعلم الجميع أنه كائن خرافي يشبه الغول والعنقاء
لطفي عبد اللطيف
يعتبر الكتاب من المحاولات النادرة للاقتراب من "العقلية الليبرالية" وعرضها بشكل فلسفي عميق طرحا وتحليلا عبر الربط بينها وبين علاقاتها بالحياة الدينية والاجتماعية، حيث يكشف الكتاب عن وجود تصورات وفلسفات مسبقة تحتاج لإعادة نظر وتقييم
منذر الأسعد
إن الجيل الحالي من الطواغيت فظيع حتى إنه غير مسبوق في كل مخازيه وبيننا وبين من يخالفنا التاريخ كل التاريخ!! فالحمد لله أن الشعوب بدأت تستيقظ من سباتها وتغلبت على خوفها وباتت تثق –بعد الله عز وجل- في قوتها الناعمة التي توهن كيد الطغاة وتجعل نظم القمع بيوتاً أوهن من بيوت العنكبوت
علا محمود سامي
إنه التناقض الواضح، الذي يبدو بين عشية وضحاها، بين جهات حرصت على منع الجمهور من مشاهدة ما كان يود ومحبب إليه مشاهدته، وبين سطوة القرار السياسي، الذي كان يسعى إلى إفساد كل شئ، بما فيه المجال الإعلامي
منذر الأسعد
إن الاحتفاء بالحدث العظيم، لا ينبغي له أن يحجب رؤية التحديات التي تحيق بالثورة المصرية النظيفة، التي صُنِعَتْ بأيدٍ مصرية 100%. ولا نعني هنا الخوف المشروع من سرقة الإنجاز من قِبَل متربصين أو خلايا عميلة نائمة، فذاك خطر تنبه إليه الشباب بكل يقظة وما زالوا يحرسون ثورتهم بعيون مفتوحة ووعي رفيع أذهل القريب والبعيد
منذر الأسعد
إن الإعلام سلاح ذو حدين، لكنه بعد أن دخل مرحلة الجماهيرية في صنعه وليس في استهلاكه فقط، غدا سلاحاً في أيدي الأحرار والشرفاء وأصحاب المبادئ، يؤلب الرأي العام العالمي على الظلم والظالمين، بصرف النظر عن موازين القوة الأخرى: العسكرية والمالية
منذر الأسعد
كيف يَسُوغ الاتفاق المنشود بين من يأتي بالرواية بسند صحيح متصل، ومن يوردها بلا خطام ولا زمام–بإقرار الضاوي ذاته-؟ بل إن هنالك عورات مغلظة في عمل المؤلف حتى بمقاييس اللغة الواجب احترامها بإجماع الأمة وكذلك ما تواتر من تخصيص مادة لغوية بمحتوى شرعي مثل الصلاة والزكاة وأشباههما
منذر الأسعد
يسعنا الجزم بأن المحطة المذكورة لم تعد تخفي حقدها، ربما بتأثير تقهقر المواقف الرسمية الإسلامية، واستشراء التطاول المتعمد على الإسلام ورموزه، وبسبب تزايد الكوادر الصليبية الوافدة من بيئات نصرانية عربية الأصل
منذر الأسعد
إن الكتاب بحجمه الضئيل نسبياً ذو أهمية بالغة وبخاصة في وقتنا الحاضر، حيث استشرى مشروع الذلة باسم السلام، وبات الصهاينة في موقع حماية خاصة في كثير من بلاد العرب والمسلمين، فكيف بالحديث عن قضية خطيرة مثل خفايا التلمود الذي تنبع منه شرورهم وضغائنهم وجرائمهم التي لا تنتهي!!
خباب الحمد
إنَّ اليهود قوم لا يُتقنون إلاَّ أساليب القتل والإهانة لغيرهم، وإجبارهم على العيش تحت حُكمهم بذلَّة وهوان، ولعلَّ ما رأيناه في أحداث حربهم وغزوهم لغزَّة العزَّة الصامدة، إلا تأكيداً على أنَّهم يعشقون القتل حتَّى للنساء والشيوخ الرُكَّع والأطفال الرُضَّع؛ بل البهائم الرَّتع لم تخل من بطشهم وإجرامهم
جمال عرفة
يُعَدّ الدعم النفسي ضرورة حيوية في الكوارث كالزلازل والبراكين والحروب، من جانب الضحايا الذين يجدون بيوتهم قد تهدمت وأحباءهم محتجَزين تحت الأنقاض أو ماتوا بفعل الكوارث أو غرقوا، فهؤلاء يكونون في أشد الحاجة إلى من يقف بجانبهم ويجدد لهم ثقتهم بأنفسهم، ويعيدهم للواقع
منذر الأسعد
إن الطغاة يتجاهلون الحقائق الدامغة التي يراها عامة البشر، ومنها السنَّة الإلهية الماضية في التدافع بين الخير والشر، ومن السنن التي يتعامى المستبدون عنها سنة التداول والتغيير فالبقاء لله وحده
جمال عرفة
من المواقف الشائعة في الحياة اليومية الاجتماعية أنك قد تجد شخصاً مأزوماً يقول لك بإلحاح: إنه "في حاجة إلى دعم نفسي كبير" ليتمكن من تجاوز هذا الموقف، فهو يطلب منك أن تدعمه وأنت لا تعرف ماذا يقصد وما الذي ينبغي أن تفعل له!
منذر الأسعد
ها هو عون يستغل تفجير كنيسة بمدينة الإسكندرية ليفتري الكذب على مصر وشعبها ورئيسها، فيدعي أن نصاراها مظلومون، مع أن العكس هو الحقيقة الثابتة للعيان، حتى إنها أخذت تستفز جمهور المصريين البسطاء!!
خباب الحمد
فالأستاذ مروان كجك رحمة الله عليه، كان مثالاً للرجل الحر الأبي الذي لم تزده مِحَنُ السنين معه إلاَّ ثباتاً وعزيمة، فما كان جسده النحيل يفتر عن العمل الدعوي والحركة والدعوة إلى الله، وما فتئ يوماً من أيام حياته إلاَّ مدافعاً عن أمَّته ودينه
منذر الأسعد
فلا يزايدن أحدٌ علينا، فنحن ننكر تفجير معابد النصارى وغيرهم من أهل الذمة، تديناً لا سياسة فليس في ديننا تقية والحمد لله وحده. ولا نقبل لهذه الأفعال أي تبرير لأنها محرمة شرعاً، بصرف النظر عن الأوضاع والأحوال بما فيها تطاول بعض القوم على مقدساتنا!!