متابعات

خباب الحمد
إنَّ من العدل أن نذكر تلك اليقظة التي تحصل لبعض الغربيين وقيامهم من سباتهم العميق، وبعدهم السحيق عن المنهج الرباني، ونبيِّن أنَّ ما قاموا به من صواب يوافق منهج الإسلام، فالإسلام نادى به منذ أكثر من خمسة عشر قرنا فمالهم لا يفقهون وإذا قرئ عليهم القرآن لا يتذكرون؟
علا محمود سامي
إن الإجراءات المصرية بإقفال مزيد من القنوات الإسلامية بددت أي حلم كان يتمناه مالكو هذه الفضائيات وجمهورها العريض من أبناء الأمة العربية والإسلامية بعودة هذه القنوات من جديد، في الوقت الذي لا تزال فيه القنوات الهابطة وفضائيات التنصير تسرح وتمرح وتنشر سمومها كالأفاعي
خباب الحمد
ليس غريباً ملاحظة ذلك التنافس الأوربي على الاهتمام بالمنهج الاقتصادي الإسلامي والاستفادة منه بعدما لاحظوا تلك الأزمة الكارثيَّة التي عصفت بهم قبل سنة بسبب معاملاتهم القائمة على الرأسماليَّة الربوية والنفعيَّة
منذر الأسعد
إأن الأقلام الملتزمة بمنهج الإسلام، تفردت بالصدق والاستقامة من قبل ومن بعد، فهي رفضت صداماً وهو في ذروة قوته لأنه لم يحكم بما أنزل الله، ولأنه ظلم شعبه. لكن هذه الأقلام النظيفة دافعت عن الرجل يوم أصبح التخلص من حكمه ذريعة للعمالة للغرب الصليبي والشرق المجوسي، ومتكأ لاحتلال بلاد الرافدين ومهب ثرواتها وإذلال أهلها
خباب الحمد
فهنالك من بني جلدتنا من لا يزال يغرس لدى متابعي مقالاته وأفكاره شيئاً ممَّا امتصَّه من قيح الغرب وصديدهم المنتشي بالفساد.. وبقدر ما تحدثت به عن تطرفهم الأخلاقي فإنَّ المتتبع لهم يجدهم يُراجعون أنفسهم ويحاولون الانعتاق من عنق زجاجة الانحراف والضياع والمجون التي عاشوا فيها، فلم يروا المصائب التي يقترفونها في حق الإنسانيَّة إلاَّ بعد أن رأوا النتائج السيئة التي قعَّدوا لها
جمال عرفة
من الضروري لنجاح أقسام الاستشارات ضمان سرية معلومات صاحب الشكوى وعدم السماح بأي شكل من أشكال التواصل معه إلا عبر الإنترنت والحرص على عرض المشكلة على المستشار بدون معلومات عن صاحبها والاحتفاظ بها لدى إدارة الموقع لمعاودة إرسال الاستشارة إليه
خباب الحمد
لكنَّ العجب العجاب أن نجد ما يقدمه أقزام العلمانية في الدول الإسلامية والعربية من فسح المجال للفساد والإباحية بحجَّة (الحريَّة) و (التقدميَّة)، والبلاء المتراكم المتلاطم حينما نجد ازدياد هذا الفساد دون رقيب أو عتيد بل بحماية هؤلاء المفسدين والساقطين أخلاقياً
جمال عرفة
فمواقع الاستشارات على الإنترنت يسرت كل غال وجعلته رخيصا ووفرت لكل صاحب مشكلة مَنْ يَرُد عليه بشكل مستتر دون أن يخشى افتضاح مشكلته أو وجيعته أو كشف عورته وخطيئته.. مجرد رسالة يرسل بها من يريد مشكلته وينتظر الحل فيأتيه من خبراء في علم الاستشارات والاجتماع أو علم النفس بدون أن يجرح أحد مشاعره أو يتعرف عليه فيسبب له حرجاً!
خباب الحمد
ويظنُّون أنَّ الإصلاح كل الإصلاح هو في اتباع سنن الغرب، والعيش معه وملاحقته حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوه معهم وظنُّوا أنَّ الدخول في جحر ضب لربما يأتي للأمَّة الإسلاميَّة بالنهضة والتقدَّم، فنرى العلمانيين العرب في داخل البلاد الإسلامية يزيدون الأوار لهيباً فيشتعل نارًا، بتصريحاتهم حول (رجعيَّة) أو (تخلف) المفاهيم الإسلامية
منذر الأسعد
لكن "الحسنة" اليتيمة للعيسى في محاورته لذاته اقتصرت على إقراره بأنه ورهطه اللا دينيين حفنة ضئيلة الحجم ومنبوذة من مجتمعها. لكنه سرعان ما ينقلب على حسنته وكأنه يتاثم منها، فإذا به يصور القضية على نقيض هويتها، فالمجتمع هو الخاطئ لأنه يعيش بعقلية القطيع!!
علا محمود سامي
لا يترك غلاة الثقافة العلمانية ودعاة التنوير الزائف مناسبة إلا ويصبون فيها جام غضبهم على الآخر، والآخر هنا في مفهومهم ليس إسرائيل أو أمريكا أو غيرهما من دعاة القدح في الإسلام، بل هم حسب تعبيرهم المقيت أنصار الثقافة الجادة، وأصحاب الفكر الإسلامي
عبد الباقي خليفة
يؤكد بيجوفيتش أن " الحضارة تَعَلُّمٌ أما الثقافة فَتَنَوُّرٌ " وأن الأولى،" تحتاج إلى تعلم، أما الثانية فتحتاج إلى تأمل "، ويشرح علي عزت رحمه الله التأمل بأنه "جهد داخلي ( جواني ) للتعرف على الذات وعلى مكان الإنسان في العالم "
المسلم - خاص
لقد تلقى المسلمون الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء بتحريم عمل المرأة (كاشيرة) في الأماكن المختلطة وهم يحمدون الله ويشكرونه ثم يشكرون لأصحاب المعالي أعضاء اللجنة هذا البيان الشافي عن هذه البادرة فجزاهم الله خيراً
منذر الأسعد
أحد المواقع الإخبارية العربية في الإنترنت -لأسباب لا تحتاج إلى فطنة كبيرة!!-أراد أن ينافق نظام حكم في دولة عربية، اشتهر بتطرفه في التغريب القهري للمجتمع فهو ليس أكثر من تابع ذليل للعلمانية الفرنسية المتوحشة والمتغطرسة
عبد الباقي خليفة
الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفيتش عَلَمٌ كبير وشخصية نادرة، فهو مفكر عميق ومثقف فذ، لكن جهاده ضد الإلحاد الشيوعي ثم التعصب الصربي الصليبي الذي سعى لاجتثاث الإسلام من البلقان، جعل شهرته كقائد ورجل دولة أوسع من صيته الفكري السامق
منذر الأسعد
لأن القناة الراشدية على هذه الحال المزرية، فإن الحلقة لم تتطرق مثلاً إلى قيام الكنيسة باحتجاز مواطنات نصرانيات حتى الآن، ولا إلى السر وراء مراقبة المساجد بشدة وعدم مراقبة الكنائس البتة، وكذلك كيف تنشر صحف طائفية بذاءات بيشوي -نائب شنودة- وتمتنع عن نشر رد العوا الذي افتروا عليه كثيرا؟
منذر الأسعد
إن واجب المسلمين كافة،ولا سيما أهل الحل والعقد منهم ممن لهم تأثير أكبر وقدرة على ممارسة الضغوط القضائية والإعلامية والسياسية،تأجيج القضية وتوظيف هذه التلال من الوثائق الحيوية في مطاردة المجرمين جميعاً من رؤوس الفتنة القادة السياسيين والعسكريين من الغزاة وشركائهم وأجرائهم حتى أصغر جلاد وضيع يسوم أهله سوء العذاب من أجل دراهم معدودات ويبيع شرفه بثمن بخس
منذر الأسعد
الكتاب يضع النقاط على الحروف بهدوء واتزان وحسن أدب-ربما زاد عن حده مع من لا يستحقه-،ويقدم شيخ الإسلام ابن تيمية كما هو بلا زيادة قد يقع فيها الغلاة ولا نقصان يستمرئه الجفاة. والكتاب يصلح للشباب وغير المتخصصين، ويشجع عشاق المعرفة على الإبحار في مؤلفات ابن تيمية نفسه
منذر الأسعد
كثيراً ما نعى أعداء الفكر الإسلامي على الفصائل والحركات والجماعات الإسلامية ندرة النقد الذاتي الذي تقوم به المؤسسات الفكرية والتيارات السياسية لمسيرة عملها، لتتقصى مواضع القصور ونقاط الخلل فتسعى إلى اجتنابها، وتتأكد من عوامل قوتها فاعمل على تعزيزها..
منذر الأسعد
المؤلفة الفاضلة لا توارب في الجهر بقناعاتها ولا تلجأ إلى لغة "دبلوماسية"تحتمل المعنى ونقيضه، وإنما تطلق حكمها منذ مقدمة كتابها، بأن الهدف الرئيس للغرب الصليبي هو اقتلاع الإسلام من جذوره، لكنه بطبيعته النفعية وتركيبته المخاتلة لا يصدع برغبته الدفينة..