متابعات

منذر الأسعد
إن كل من يتعمق في قراءة ملف لبنان وبخاصة في نصف القرن الأخير، تستفزه هذه السمة السلبية التي يكاد يختص بها أهل السنة والجماعة هناك، فهم الطائفة الوحيدة التي تتصرف بعيداً عن الطائفية، وهذه السلبية تفسر أن الطائفة السنية خرجت من الحرب الأهلية باعتبارها أكبر الخاسرين، لأن النصارى قاتلوا كنصارى والرافضة حاربوا كرافضة، في حين أبى أهل السنة أن تكون لهم ميليشيا!!
منذر الأسعد
عطا الله –وهو نصراني – شن حملة قوية ضد قناة الفجور الصليبي في حين عمد غلمان التغريب ممن يحملون أسماء مسلمين وينتمون بالدم إلى أبوين مسلمين عمدوا إلى القيام بدور الشيطان الأخرس!! ولو أن قناة إسلامية بثت تلاوة من كتاب الله عز وجل، اشتملت على آيات عن أهل الكتاب، لهاج هؤلاء الأفاقون وماجوا، واتهموها بإثارة الفتنة وتهديد الوحدة الوطنية...
منذر الأسعد
لعل التوفيق الرباني الذي كلل الكتاب، يتجلى في حرص المؤلف على إسقاط الثياب المستعارة عن تلك الأسماء، وهي ثياب العقل والعقلانية، بدءاً من تمييزه العقلانية الفطرية من العقلانية المؤدلجة التي لا يصح اعتبارها عقلانية عند التمحيص والتدقيق!!
منذر الأسعد
إن سيرة هذا الرجل تؤكد أن العلمانية في بلاد الإسلام يستحيل أن تكون وطنية أو قومية، أما تناقضها الجذري والمطلق مع الإسلام فهو أوضح من أن نتطرق إليه. كما تؤكد أن شر العلمانيين هم المنتسبون بالوراثة إلى عائلات مسلمة. فهم يتفردون عن سواهم من أبناء الملل الأخرى، بأنهم ينخلعون حتى من ربقة خدمة أهليهم!!
منذر الأسعد
لقد انتقل العبث بمفهوم الاعتدال من دنيا السياسة إلى دائرة الدين، فقد كان التلاعب السياسي لتمرير خطط هدامة، ولقلب الحقائق، وتشويه الشرفاء، ونبز المقاومين، وتلميع المنبطحين والعملاء والجبناء وعديمي الإرادة..... أما العبث بالدين من خلال خلط الأوراق واللعب على الألفاظ وتحريف المفهومات عن مواضعها
حسين عبد الكريم
هو ليس من قبيل الألغاز، فهو موقع معروف، يؤمه مئات الآلاف من الزوار يومياً ويعبر عن قناة فضائية اشتهرت بتبني آراء وأفكار وأوراق وورش عمل اللجان الإعلامية التابعة لجهاز الاستخبارات الأكثر سخاء في العالم/الـ C.I.A.
منذر الأسعد
الكتاب وإن كان يتخذ من نتاج هذا الكتاب نموذجا لكشف أسلوب العبث والتخريب وتلغيم الحياة الفكرية، ونسف أي جسور للحوار الوطني البناء، إلا أنه لم يقصد الكاتب بشخصه، وإنما كرمز ونموذج فكري يمكن أن يقيس عليه القارئ لمعرفة أساليب أخرى، لعابثين آخرين، عسى أن تتمكن الأمة من محاصرة خطرهم، وتحجيم آثار تخريبهم في حياتنا الفكرية وحوارنا النهضوي..
د. عبد الرزاق عيد
إن إلغاء الحياة السياسية من خلال إلغاء الأحزاب السياسية، ولاحقاً النقابات والجمعيات والمنتديات هي دعوة صريحة وبرنامجية لإقامة الدولة الطائفية التي يحل فيها ميزان القوى الطائفي محل ميزان القوى السياسي، وبالتالي –يمكن القول- إن الطائفية السياسية التي يعيشها العراق اليوم –مثلاً- ليست نتاج الاحتلال وقيام الأحزاب الطائفية، بل هي نتاج النظام الشمولي البعثي الصدامي في العراق الذي ألغى الحياة السياسية والأحزاب السياسية
مجدي داود
إن الحرب الصهيونية والغربية الشعواء على الإعلام الإسلامي والمقاومة, لهي دليل قوي على أهمية وخطورة الدور الذي يقوم به الإعلام, وليس أدل على هذا من محاولة إغلاق فضائيتين إسلاميتين فى شهر واحد, ولخطورة دور الإعلام؛ فإن اللوبي الصهيوني يسيطر على وسائل الإعلام الغربية ويفرض رقابة صارمة على كافة وسائل الإعلام هناك
د. عبد الرزاق عيد
إن أهمية تشخيص الطائفية لا يكمن في إعلان المسكوت عنه السرطاني فحسب، بل إنه غدا مسؤولية وطنية وأخلاقية مع تحوّل سرطان الطائفية إلى سرطان عصبوي حاكم متسلّط على الدولة والمجتمع باسم قيادة البعث للدولة والمجتمع...!
منذر الأسعد
قبل أيام قلائل كان العوا ضيفاً على قناة بي بي سي العربية، فدافع عن إيران دفاعاً عاطفياً لا يليق بمثله حتى لو كان صواباً، لكنه تجاوز ذلك لينكر على الآخرين أن يخالفوه -مع أنه ذو صدر رحب إزاء مخالفيه في الدين!!-، فقد ادعى بجراءة لا يحسد عليها، أن منتقدي معشوقته إيران ليسوا سوى ذيول للصهيونية والاستعمار!! ثم ساق الاتهام العشوائي نفسه -وهو رجل قانون!!- لكل من يحذّر من حملات التمدد الشيعي في بلده مصر!!
د. عبد الرزاق عيد
هذا الكتاب شديد الأهمية بسبب صعوبة الحصول على معلومات عن المد الرافضي في سوريا، فإننا ننشر قراءة عبد الرزاق عيد له، مع أنه علماني متطرف، فما دام أمثاله يعترفون بخطورة الأخطبوط الرافضي هناك، فإن الأسف يتضاعف لصمت بعض العلماء والدعاة بل تشكيكهم في وجود خطة خبيثة لتشييع السوريين برعاية النظام نفسه!!
منذر الأسعد
ليس يشك عاقل في أن دعاة الإسلام أفادوا كل الإفادة من ثورة الاتصالات والمعلومات، فهم ما قبل الفضائيات والإنترنت كانوا مقموعين وكان التعتيم عليهم شاملاً وأفواههم مكممة. وكان أهل الباطل ودعاة الضلالة يرومون توظيف التقنيات الجديدة لمزيد من الحرب الجائرة على الله ورسوله جرياً على عادتهم، لكن المكر السيئ حاق بأهله
منذر الأسعد
والجميل في مبادرة الشباب المؤمنين انسجامها مع المنهج الإسلامي البهي، الذي يتصف بإيجابية تقديم البديل الطيب عن المنكر الخبيث الذي يمنعه، فهلا تعاون العلماء والدعاة ورجال الإعلام والأدب على مؤازرة الدعوة الكريمة، وهلا جعلنا من المبادرة وتقديم البديل الطيب مبدأ نطبقه في سائر الأحوال والأوضاع المشابهة؟!
موقع المسلم
صدر حديثاً كتاب "الفضائيات الشيعية التبشيرية – دراسة وصفية مع تحليل محتوى قناة الكوثر الإيرانية"، للباحث والكاتب الأستاذ الهيثم زعفان، عن مركز التنوير للدراسات الإنسانية في القاهرة، وهو كتاب من القطع الكبير في 237 صفحة، الطبعة الأولى 2010.
منذر الأسعد
نعترف لقناة الحوار بأنها قناة خير في الجملة، لكننا لا نسلّم للحوار ولا لغيرها بالبراءة من النقص اللصيق ببني آدم ويشمل الخطأ والنسيان والغفلة.... ومن هنا يأتي إحسان الظن بالقائمين عليها بأنهم يقبلون نصحنا وأنه لن يغضبهم حتى لو تبين أنه في غير محله، فالحكمة ضالتنا جميعاً وأينما وجدناها أخذناها
منذر الأسعد
تنبع أهمية هذا الكتاب من رصده الدقيق والموثق للتحركات التي تقوم بها إيران في نطاق الخطة الصفوية الخمسينية الجهنمية التي تهدد كثيراً من البلاد الإسلامية، وإن كان المؤلف قد آثر اختيار البحرين نموذجاً لانعكاسات هذه المؤامرة الرهيبة، لأسباب لا تخفى على كل من لديه إلمام مقبول بأطماع الصفويين القديمة/الجديدة بالبحرين أكثر..
منذر الأسعد
بعد المرور بنشأة حزب الله وتطوره، برعاية إيرانية سورية مشتركة، يقف الكتاب عند شخصية الأمين العام الحالي حسن نصر الله فيفصل في تاريخه الطائفي ومراحل تكوينه وإعداده.. لكن الحزب الذي يملأ الدنيا صراخاً عن عداوته المزعومة لليهود، يفضح نفسه بافتخار رئيس كتلته النيابية بالبرلمان اللبناني محمد رعد بمنع عمليات فلسطينية ضد "إسرائيل" انطلاقاً من مناطق سيطرة الحزب في الجنوب اللبناني
منذر الأسعد
أفليس مما يجعل الحليم حيراناً، إباحة القمرين العربيين لعشرات من قنوات البغضاء التي تبث الحقد المجوسي في بيوت المشاهدين العرب، على مدار الساعة؟ وفي المقابل يتم التضييق بكل السبل الممكنة على قنوات الدعوة الإسلامية، بالرغم من شح مواردها وضآلة إمكاناتها المادية والبشرية. ويكفينا نموذج واحد طازج هو وقف بث قناة الرحمة على القمر المصري نايلسات تنفيذاً لأمر أصدرته محكمة فرنسية ضد القناة!!
عبد الباقي خليفة
لقد أفسحت، تونس نيوز، في مسيرتها المظفرة الناجحة المجال لكل الآراء. ودارت نقاشات مستفيضة وأحيانا كانت متوترة، وخارجة عن نطاق اللياقة، وهذا شيء مفهوم من أناس قادمين من بلد تحكمه الدكتاتورية منذ أكثر من نصف قرن، وهي قد خَلَفَتْ ديكتاتوريةً استعمارية مقيتة، تصرفت بعنصرية كريهة حيال الشعب التونسي بل نحو شعب المغرب الإسلامي قاطبة