متابعات
أشد التغريبيين العرب تبعية للغرب، هم الأعلى صوتاً في هجاء الإيديولوجيا-ولا يقصدون في الواقع سوى التطاول على الإسلام بعد نعته بأنه إيديولوجيا إلا إذا كان إسلاماً أمريكياً بحسب مواصفات مؤسسة راند!!-.وهذه الفئة المستبدة بمنابر إعلامية جماهيرية تحتكرها لنشر أباطيلها، تتشدق ليل نهار بشعارات الموضوعية والمعايير المهنية في الممارسة الإعلامية، لكنها أول من يدوس على هذه الشعارات في الواقع، كلما اصطدمت بأهوائها أو مصالح سادتها
اعترف جلال الطالباني وهو ما يسمى رئيس جمهورية العراق، بأن تفصيل القانون الجائر من قبل أدوات الولي الفقيه المهيمنين على العراق، إنما تم بموافقة أمريكية بل بضغط أمريكي!! وطالباني وأشباهه تؤخذ إقراراتهم وتُرَدُّ شهاداتهم. والمهم في اعترافه أنه شهادة شاهد من أهل الاحتلال وأتباعه، بما يؤكد أن تهميش أهل السنة في بلاد الرافدين، هو الثابت الوحيد في استراتيجيات الغزاة الصليبيين وشركائهم الصفويين
وفي هذه الأيام وجد هؤلاء الرافضة المجوس بغيتهم في مارقة مرقت بأرض اليمن - لا تمثل إخواننا من أهل السنة بأرض الحكمة "اليمن" - حملت السلاح وكانت أداة طيعة في أيدي هؤلاء الحاقدين، ومطية سهلة للمجوس، فتجرأت على بلادنا، وسفكت الدماء البريئة
فهلا يستيقظ المعنيون من أهل السنة والجماعة لتقديم البديل الصحيح والنظيف، بدلاً من الشكوى المجردة التي تترك الساحة لهؤلاء الزنادقة باسم الإسلام زوراً وبهتاناً؟ أم أننا سنكرر مأساة دخولنا المتأخر عالَم الفضائيات والإنترنت؟
مطلوب من الجميع التوقف عن العبث بمستقبل الأمة، والتوقف عن زرع الأسافين بين أقطارها، فلا الجزائر ولا مصر يمكنها الفوز بكأس العالم. وإذا كان (الانتصار) الحالي سيجمع (الشعب) فهل (الهزيمة) القادمة ستفرقه؟!!!. فلا تجعلوا بيضكم في سلة قابلة للزوال، بل إن ما يوحد الشعب هو العقيدة والعدل والنزاهة وتكافؤ الفرص، وجعل الأمة مصدر السلطات بعد النص ثابت الدلالة صحيح الثبوت
أقر معظم الألمان الذين استُطلعت آراؤهم حول أسباب معاداة المسلمين وإقامة الجدر النفسية بين الألمان والإسلام والمسلمين، بعد مقتل "شهيدة الحجاب" مروة الشربيني أن "الأحكام المسبقة وراء معاداة المسلمين". وفي ألمانيا نظم المتطرفون مؤتمراً سموه "مكافحة الأسلمة" وشارك فيه يهود مؤيدون للكيان الصهيوني
"ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما مَنَّ الله به عليهم من الفضائل علم يقيناً أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها على الله"، وقوم بهذه المثابة عند أهل السنة قاطبة، ومكانتهم تلك المكانة، من البدهي أن تكون حرمتهم عظيمة، وأن يكون التعرض لهم بما يغض من منزلتهم التي رفعهم الله إليها جناية كبيرة
الدراساتُ المستقبليةُ: جهدٌ علميٌ مُنـظَّم، يَسعى إلى تحديدِ احتمالاتٍ وخياراتٍ مختلفةٍ مشروطةٍ لمستقبلِ قضيةٍ، أو عددٍ من القضايا، خلالَ مدةٍ مستقبلةٍ محددة، بأساليبَ متنوعة، اعتمادًا على دراساتٍ عن الحاضرِ والماضي، وتارةً بابتكارِ أفكارٍ جديدةٍ منقطعةِ الصلةِ عنهما
إنها دعوة لكل رؤساء التحرير بأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار, وألاّ يجعلوا من خصوماتهم الأيدلوجية (غير المسوَّغة) لعلماء هذا البلد مسوِّغاً للاستقواء بمخالفيهم, ممن أبانت لنا الحوادث أين يقفون منا على وجه الحقيقة
إن الجريمة السافرة التي قامت بها تلك الجماعة الرافضية التي تسمي نفسها بالحوثيين من انتهاك لأراضي بلادنا وفق مخطط صفوي فارسي يريد زعزعة أمننا، ليوجب الضرب عليها بيد من حديد والتصدي لها بكل حزم وقوة وأخذ الأهبة بالاستعداد الدائم وتقوية الجيش بالعدد والعدة والتدريب القوي
طالما أن أهل الإسلام يرددون: {إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِينُ}, في كل ركعة من ركعــات الصـلاة، ويعتقــدون وجـوب عبـادة اللـــه - تعالى واتباع شرعه، وفريضة التوكل على الله وحده والإيمان بالقدر... فلا مسـوغ لهذا الهلع الشديد، والفزع الكبير من انفلونزا الخنازير الذي استحوذ على جهات صحية وإعلامية، وانعكس على عموم الناس، بل إن في آراء بعض متفقهة هذا العصر تأثُّراً وانسياقاً لتلك المبالغات والتهويلات
بأي منطق أعرج يفكر تجار الشعارات؟ فهلا سألوا أنفسهم: هل تسمح عزيزتهم إيران ولو بمحطة تلفزة عربية واحدة تبث ما يخالف عقائدها؟ لا نعني هنا الترخيص لقناة تمثل أي بلد عربي ولو كان من أصدقاء طهران، فذاك حلم لا سبيل إليه ولو في أثناء النوم العميق (الدرجة الثالثة!!). لا، فنحن نود من المتباكين على غياب قناة الكراهية الإيرانية عن أقمارنا، نود أن يستنكروا منع نظام الآيات على عرب الأحواز تعلم لغتهم الأم لغة القرآن الكريم، ناهيكم عن القبول بأي وسيلة إعلامية لهم تتحدث بالعربية!!
فالقوة المادية إذا لم تُبْنَ على قاعدة أخلاقية لا بد أن تنهار، ولو بعد حين، وتاريخ صعود وانهيار الحضارات، أكبر دليل على ذلك. ويناقش بروشتشاك في كتابه هذا كيفية إعادة القوة إلى الخلافة التي أصيبت بما أصيب به مجتمع الأندلس قبل الانهيار ومن ثم الاندثار
حرية الرأي أولى مبررات هؤلاء للإبقاء على قناة تمارس دعاية حربية ضد السعودية واليمن ومصر، وهي تلك الحرية عينها المذبوحة في وسائل الإعلام الإيرانية داخل ما يُسمى بالجمهورية الإسلامية، فمن بين قضبان تلك الدولة الثيوقراطية الحديدية يتسلل إلى مسامعنا كل حين نبأ جديد عن إغلاق صحيفة، أو اعتقال صحفيين، أو منع مواقع معارضة.
فيا علماء المسلمين، ويا طلاب العلم ابروا أقلامكم، وجهزوا صحائفكم، فإن كلمة الحق لا بد لها من سامع، وإن مقاومة الأخطاء المتكررة بالعلم، والبيان، وإقامة الحجة، عهدٌ عهده الله إليكم، فإن لم يكن الآن وقت ذلك فبالله عليكم متى يكون؟!
ولله ما أعجب أمر أعداء الملة والدين، ينادون بحرية الكفر باسم الاعتقاد، وحريةِ الهرطقة باسم التعبير، ثم يضيقون ذرعاً بحرية التكفير! مع أن التكفير بمجرده نوع من التعبير، قد أفهمُ المنعَ من بعضه وفقاً لما يقرره دعاة الشريعة وحَمَلَتُها العدول، لكني لا يمكن أن أفهم وجه المنع منه وفقاً لنظرية أدعياء الحُرِّية من المستغربين والمستشرقين!
يجزم كثير من المراقبين بأن هناك العديد من التحديات تقع على عاتق أجهزة الإعلام العربية عموما والفضائيات خصوصا، ولا سيما في المرحلة الراهنة، التي تتعدد فيها مجالات تشويه الصورة العربية والإسلامية
ومع الانفتاح العالمي، وهبوب أعاصير المؤثرات الغريبة عبر وسائل الإعلام الأممية، وتسمم الأجواء بثقافات وافدة، نشأت مشكلات عدة، ومعضلات متعددة، ومن تلك البواقع مايمس العلاقة بين الأبوين والأبناء وذلك بعدم فهم بعضهم لبعض، وفقد آليات الحوار والإقناع عند التنازع حول الرغبات المتبادلة
إذا كان هناك من لا يمكن اختصار أفكاره، مهما أوتي المتعاطي معها من صنعة وخبرة، فإن علي عزت بيجوفيتش واحد من هؤلاء المفكرين، الذين أظهروا تفوقا جليا في استيعاب وتأطير فلسفات العصر الحديث وأفكاره ومدارسه المختلفة، وواحد من أهم من ردوا على الأفكار من جنسها، وبين قصورها في فهم أبعاد الوجود عامة والوجود الإنساني خاصة
تنوعت وسائل الدعوة إلى الإسلام في العصر الحديث، تبعا لتطور وسائل الإعلام، التي أتاحت للدعوة إلى الله مجالات رحبة وفرصاً واسعة للبلاغ وإقامة الحجة على الناس. ولذلك تهتم المشيخات الإسلامية في البلقان كثيرا بوسائل الإعلام، لنشر الدعوة وبث العلم وإرشاد المسلمين