متابعات

عبد الباقي خليفة
روح الإسلام هي الطاقة التي نحتاجها للفعل الحضاري والتميز الثقافي. لا يمكن أن نضيف شيئا للعالم، إن لم نكن مسلمين. لأنه بدون الإسلام لن نكون نحن، وفي نفس الوقت لن نكون الآخر. بدون الإسلام سنكون مسخا ليس له هوية، وفي نفس الوقت لا يمكنه الحصول على هوية بديلة.. إذن الإسلام قدرنا، ونحن في حاجة إليه أكثر من حاجته لنا
المسلم - خاص
إن هؤلاء العلمانيين المنافقين أعداء لدين الله، بل هم أعوان للروافض ولكل متربص كائد بالمسلمين وبلادهم، وإلا فلِمَ لَمْ يردوا على السيستاني وجماعته حين شتموا الصحابة وقذفوا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، في أكثر من خمسين قناة رافضية عدا المسموع والمقروء، بل أين العلمانيون عن فعلات السيستاني واستباحته دماء أهل السنة في العراق ؟
منذر الأسعد
هذا ليس افتئاتاً على القوم وليس من باب السخرية إلا السخرية السوداء، التي تثور في النفس عندما يتجاوز الواقع المرير حدود الخيال الإبداعي (الفانتازيا).. فهم قرروا رسمياً شن حرب إعلامية فعلية لا مجازية، على كل المنابر الناطقة بلغة الضاد ما دامت تؤيد المقاومة ضد الغزاة والمحتلين، بل ضد كل فضائية عربية لا تستسلم لإملاءات الإعلام الصليبي واليهودي، المبغض للإسلام والكاره للعرب والحاقد على كل إنسان لديه كرامة
عبد المجيد بن صالح المنصور
كثر في الآونة الأخيرة طرق نفي العلاقة بين الكوارث والتغيرات الكونية وبين الذنوب والمعاصي، وقد تصدى علماؤنا ولله الحمد قديما وحديثا لهذه المسألة، وفندوا شبهات متبعي الشهوات، ومما استجد في ذلك أنه لا علاقة بين الذنوب والمعاصي وبين الخسوفات والكسوفات، ويتعللون بعلل واهية، لا تعدو أن تكون تعلقاً بالسبب الحسي لهما، ولو علموا ألا تعارض بينهما لم يحتاجوا إلى ذلك التعلق، وتلك التأويلات التي يتأولونها
منذر الأسعد
علينا أن نتولى زمام المبادرة بأنفسنا فنقدم الحقيقة بلغة فنية راقية تخاطب الآخر بالحكمة والموعظة الحسنة دون تفريط ولا مجاملة، على أن نوكل أمانة سلسلة من الأفلام الوثائقية عن مبادئ ديننا وتاريخه، إلى متخصصين يجمعون سلامة الاعتقاد مع التمكن المهني
علا محمود سامي
إن الالتزام بالأمانة المهنية، وجعل المصداقية هي عنوان العمل الإعلامي، والحرص على اكتساب المشاهدين، ومناقشة قضايا جادة وهادفة، ينبغي أن تكون كل هذه المعايير هي عناصر العمل الإعلامي، قبل أن تصدر له مواثيق شرف مكتوبة، أو تهديدات بالمحاسبة عن التقصير، خاصة إذا كان عالمنا العربي والإسلامي حريصاً على أن يكون له إعلام يبني ولا يهدم، يجمع ولا يفرق، جاذب وليس طارداً لجمهوره
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
ولذا فإن مما ينبغي التأكيد عليه النهي عن الخوض في هذا الشأن الخطير إلاّ لمن تمكن في العلم، ولا يسوغ أن يخوض فيه متوسطو طلاب العلم ومبتدئوه الذين لم يفرغوا من تعلم الواجب عليهم، ثم هم عرض للخطأ فيه.
إبراهيم الأزرق
لنعلم أنه قد قام لكثير من الفتن القديمة والمعاصرة رجال يمسكون بحجز الناس ويذبون من تهافت عليها فلا يهنأ مع وجودهم دعاة الفتنة، وبمثل تلك الثلة المباركة العبقرية الظاهرة يَشْرَق الفاتنون ويغصون، ويعانون ما يعانون، وبمثلهم يرفع الله البلاء عن الأمة، ويحفظ شريعته ويظهر ملته، فاحرص أيها المبارك أن تكون منهم أو معهم أو لهم لا عليهم، فإن أبيت فاعلم أن الحق ظاهر منصور!
محسن العبد الكريم
حفل العدد الجديد من مجلة "البيان" الذي صدر غرة المحرم، بالعديد من القضايا والأطروحات المهمة التي تتناول المستجدات على الساحة الفكرية والثقافية وقضايا الأمة والتحديات التي تواجه المسلمين
أحمد عبد العزيز القايدي
يتميز خطاب (الإصلاحيين) بالنقد الموجه لجهات رسمية عديدة ومع ذلك لا يزال كثير من رموز هذا الخطاب يعيشون أحراراً طلقاء يتجولون في البلدان ويسيحون في الأرض، ويحدثونك إذا جالستهم عن جمال الطبيعة وتفاصيل البلدان، ومؤخرا كتب أحدهم عن أزمة جدة مقالاً عجز أن يجد في مخزونه الإسلامي أو المدني ما يستشهد به على ما أراد، فاستشهد بمقطع من مسلسل أمريكي
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
إن التفاؤل الذي ندعو إليه ليس من جنس التفاؤل الذي يقعد بصاحبه عن العمل بحجة أن لهذا الدين رباً يحميه، كحال عبد المطلب يوم قال: للبيت رب يحميه! فللدين رب يحميه وهو ناصر دينه لا محالة، هذا صحيح، لكنه عز وجل مبتلينا لينظر كيف نعمل لنصرة هذا الدين
خباب الحمد
إن انعدام الاستقلالية في الموارد المالية والدخل المادي، يجعل بعض المؤسسات الإسلامية عرضة للمزايدات والتدخلات من أصحاب رؤوس الأموال، والتأثير عليها بإدخال ما لا يرضي الله تعالى، أو إعاقة مسيرتها الإعلامية الهادفة بأي شكل من الأشكال الملتوية، فإذا نشب خلاف أو اختلاف في الرؤى توقف الدعم المالي لهذه المؤسسة الإعلامية؛ فإمَّا أن تكون هذه المؤسسة سائرة في هوى الداعم المالي لها، وإما أن تتوقف عن الصدور، وكلا الأمْرين أمَرّ من الحنظل!
خباب الحمد
إعلامنا العربي الإسلامي في الغالب منه يميل للتطرق إلى الجوانب الوعظيَّة فحسب، أو الجوانب العلميَّة الشرعيَّة، وكل هذا حسن جميل، لكنَّه يستهلك نفسه، بالشكل الممل والمخل، فلا تجديد ولا إبداع، ولا طريقة جديدة للعرض الذي يغري المرء بالمتابعة، وقليلاً ما نجد في إعلامنا جوانب الإبداع والابتكار في الطرق والأساليب التي تعرض الأفكار، فنحن نحتاج إلى الكثير من ذلك لكي يكون إعلامنا الإسلامي سبَّاقا ومتجددا بأفكاره
د. محمد بسام يوسف
لا يعرف مرارة الغربة إلا مَن فَقَدَ الوطن، ولا يَذوق سياط الحزن إلا مَن اضطرّ لهجرة وطن، ولا يُقَدِّر حلاوة الوطن إلا مَن ذاق علقمَ الهجرة والتنقّل والترحال بين الأوطان، ولسان حاله يقول في كل محطة: إني أبحث عن وطني، بأمنه وأمانه وجَمَاله وروعة ذكرياته!..
د. سعد العتيبي
ويبدو أنَّنا بحاجة إلى التذكير بهذا الفقه ، ونشر الوعي به بين من لا يفقهه ؛ ولا سيما في ظل الجرأة الصحفية على ثوابت الشرع الحنيف ومرجعياته الرسمية في بلادنا ، وعلى النظام العام للدولة ، وعلى الأنظمة المرعية الشرعية الرسمية
هشام منور
يدرس الدكتور (محمد عفيفي) في كتابه ظاهرة الاستبداد، في محاولة لاستقراء تاريخ الاستبداد العربي الحديث في الفترة ما بين نهاية القرن التاسع عشر ونهاية القرن العشرين. ويتركز بحثه حول فرضية دوران التاريخ السياسي الإسلامي والعربي في مجمله حول الفرد والشخصية الطاغية (الكارزمية)، في ظل غياب شبه كامل لوجود المؤسسات السياسية بالمعنى الحقيقي للكلمة
خباب الحمد
إنَّ مسيرة الإعلام الإسلامي محفوفة بالمخاطر، وأمامها عقبة كؤود، فالإعلام الإسلامي يمشي في طريق مؤلم وشاق مع تعرضه للمخاطر، ولكنه بجهود الصالحين، وعمل المخلصين من أبناء الأمَّة، وملازمة الرقي والإبداع وصناعة الأفكار الجميلة والرائعة يتحسن الحال، ويصلح الوضع وترتقي المنظومات الإعلاميَّة الإسلامية بكينونتها الفكريًَّة
محمد حسين
أعجز عن التفكير في شكل ونفسية وشعور هيئة التحرير العاملة في فضائية العربية وموقعها "العربية نت" وهم "يبدعون" في صياغة خبرٍ عن الأحداث التي وقعت داخل المسجد الأقصى المبارك، ومردّ هذا العجز إلى القدرة الهائلة التي تتمتع بها القناة وموقعها وموظّفوها على مواجهة الحقيقة، وذبحها بسيف التزييف والتزوير والصياغات الملتوية
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
فحرص المرء على هداية الناس على يديه مطلوب، غير أن من شرطه الذي يجدر التنبيه عليه هنا ألا يغفل عن المقصد الأعظم، فليس الأصل المقصود هو اتباعهم له في أي طريق وبأية وسيلة، ولكن اتباع الوحي المنزل على يديه، فهذا هو المغنم الذي يبحث عنه،
منذر الأسعد
بعامة فإن الكتاب مهم جداَ لتلمس البوادر الواعدة لدى كثير من شباب الشيعة إذ أخذوا يفكرون بعقول مفتوحة فهالهم حجم الخرافة والكذب في دينهم، وهذا حيوي جداً، فإذا كان انتقالهم إلى الحق دفعة واحدة عسيراً إلا على قلة شديدة الجرأة، فإن بدء التساؤلات الاستفزازية للكهنة المرتزقة، وتحررهم من أخطر طوامه الشركية وأشباهها، يعد فتحاً مهماً، بعد قرون وعقود من غسل الدماغ وكبح العقول عن التفكير الحر