تقارير

د. زياد الشامي
في الوقت الذي تزداد فيه انتهاكات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى , من خلال ما يقوم به من اقتحامات وتدنيس لباحاته منذ فترة طويلة وحتى الآن , تمهيدا لتقسيمه زمانيا ومكانيا كما هو مخطط له منذ سنوات , والذي يبدو أنه قد بات أمرا واقعا في هذه الأيام ......تخرج أصوات عربية عقدت سلاما مع الكيان الصهيوني منذ عقود تحث فيه باقي الدول العربية على توسيع نطاق السلام مع هذا الكيان الصهيوني !!
د. زياد الشامي
إن ما ينتظر ثورة الياسمين في الشام عظيم وخطير , فقد كشف التنسيق الصهيوني الصفوي الشيوعي الذي تُنسج خيوطه اليوم في موسكو , بتواطؤ ومباركة أمريكية غربية لهذا التنسيق ضد الفصائل الإسلامية المقاتلة على أرض الشام .....حجم المخاطر التي تهدد نجاح هذه الثورة المباركة .
د. زياد الشامي
وعن الوسيلة الدنيئة التي يستخدمها الرافضة لإلصاق تهمة "الإرهاب" بالمسلمين السنة لتمرير الحكم عليهم بالإعدام لاحقا , يتحدث أحد حراس سجن الناصرية المركزي في جنوب العراق ، الذي يؤكد وجود مليشيات شيعية متحكمة بالقرار داخل السجن ، ومهيمنة على المحققين والإدارة .
د. زياد الشامي
وإذا كان الصهاينة قد تجاوزوا الكثير من العقبات والحواجز للوصول إلى هذا الهدف المنشود , فإن عقبة حراس الأقصى والمرابطين فيه تبقى الأصعب بالنسبة لمخططاتهم الخبيثة , ومن هنا فإن استباحة دم هؤلاء جهارا نهارا على لسان رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو" يعتبر أمرا بالغ الخطورة .
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
لا شك أن معركة الحسم في اليمن ستكون هي معركة تحرير العاصمة صنعاء والتي بدأت إرهاصاتها خلال الفترة الأخيرة من خلال التعزيزات العسكرية الضخمة التي أرسلها التحالف إلى اليمن من قوات ومعدات لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية..
د. زياد الشامي
لقد كشفت هذه المواجهة العنيفة التي اندلعت بالأمس في المسجد الأقصى الكثير من الحقائق أهمها : 1- أن على رأس من جرأ الصهاينة على مثل هذه الاعتداءات غير المسبوقة على المسجد الأقصى إنما هم أزلامه و عملاؤه الرافضة والنظام النصيري في سورية , الذين يزعمون منذ عقود من الزمان أنهم محور مقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" وممانعة أطماعه في الدول العربية والإسلامية .
د. زياد الشامي
لم يبق إلا أن يرسل حلف شمال الأطلسي "الناتو" بقواته إلى سورية للدفاع عن بقاء الطاغية والاستماتة في سبيل حمايته , لتكتمل فضيحة المؤامرة الدولية الحقيقية لإجهاض جهاد أهل الشام وإفشال ثورتهم المباركة ضد المشروع الصفوي الصهيوني في المنطقة .
د. زياد الشامي
وبعيدا عن إثبات انحراف هذه الرؤية بالوقائع والوثائق والشهادات , وبغض النظر عن قلبها للحقائق رأسا على عقب , حيث تجعل من الضحية "إرهابيا" مجرما , ومن المجرم و"الإرهابي" الحقيقي التارخي جارا و ربما صديقا !! ...... فإنها تشير إلى مدى انهيار معيار العدو والجار والصديق في أجندة بعض الأنظمة العربية , وخصوصا في تلك الدول التي تسمى "دولة الطوق"" .
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
قد يبدو السؤال ساذجا بعض الشيء حيث إنه من المعروف للعامة والخاصة أن إيران وروسيا هما من يحميان بشار الاسد ونظامه النصيري الطائفي, ولكن الأحداث تكشف يوما بعد يوم عن حقائق ومعلومات هامة في هذا الجانب..
د. زياد الشامي
لا أظن أن عاقلا يصدق أن ما تقوم به بعض الدول الغربية – كألمانيا والنمسا وغيرها - من استقبال اللاجئين السوريين وغيرهم والترحيب بهم , وفتح الحدود والأبواب لاستقبال المزيد منهم .....هو بدافع إنساني بحت , فالعقلية المادية التي تبنتها الدول الأوروبية منذ زمن تتعارض
د. زياد الشامي
وبغض النظر عن خلفيات وغيبيات وخفايا معارضة الشيخ الدرزي البارز "وحيد البلعوس" ( أبو فهد( للنظام التي برزت منذ أشهر , والتي أعقبت وأدت إلى اغتياله أمس باستهداف موكبه في محافظة السويداء – حسب ما يقول مناصروه – فإنها على كل حال لا بد أن تُستثمر لصالح الثورة
د. زياد الشامي
الخطير في الموضوع هو سياسة النظام وأسياده الصفويين في التعامل مع أهل السنة ضمن هذه الدويلة المقترحة , والتي يبدو أنها قد وضعتهم أمام خيارات أحلاها مر وعلقم , حيث بات مصير السوري من أهل السنة ضمن حدود هذه الدويلة النصيرية ما يلي
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
بعد اندلاع ثورات الربيع العربي منذ 4 سنوات تقريبا في عدد من دول المنطقة ثم ما جرى في بعض هذه الدول من معارك وأزمات, بدأ بعض المحللين والإعلاميين والسياسيين يحاولون قراءة المشهد ولكن بطريقة معكوسة.
د. زياد الشامي
لا يمكن تشبيه الوثيقة التي قدمها المبعوث الأممي إلى سورية "دي مستورا" بشأن الحل السياسي في بلد تشتعل فيه الحرب منذ أكثر من أربع سنوات بالمثل العربي القائل : "تمخض الجبل فولد فأرا" , فالحقيقة أن فحوى الوثيقة والخطة المقدمة لا ترقى
د. زياد الشامي
كثيرة هي المؤشرات والدلائل التي تؤكد وجود مخطط صفوي نصيري بمباركة دولية روسية غربية لتهجير أهل السنة من جميع المناطق التي ما زالت خاضعة للنظام السوري , تمهيدا لتوطين الرافضة ومليشياتها المقاتلة فيها بوسائل شتى , في خطة
د. زياد الشامي
إن ما يُدبّر للشام وأهلها من مكائد ومخططات لا بد أن يقابل بمواجهة من الدول السنية الداعمة , والحقيقة أن إصرار المملكة السعودية وتركيا على استبعاد الطاغية من أي حل في سورية ما زال يعرقل مخططات الغرب والرافضة , كما أن الأهم هو إصرار المجاهدين في الشام على اسقاط الطاغية بأنفسهم , واضعين نصب أعينهم قول الله تعالى : { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } الأنفال/30 .
د. زياد الشامي
إن الحقيقة أن رفع شعار "مكافحة الإرهاب" للتغطية على الجرائم والفساد أضحت موضة العصر كما يقال , فكل من تلوثت يداه بدماء شعبه حتى العضد , وامتلأت خزائنه من المال العام , وأراد أن يغطي على ذلك كله بحجاب , بل وأن يزعم أنه منقذ البلاد
د. زياد الشامي
لا يخرج ما جرى في الجولان السوري المحتل أمس وقبله عن دائرة مصلحة النظام النصيري و الصفوي الإيراني رغم اختلاف التفسيرات والتحليلات , فالوضع المأزوم لقوات النظام السوري والمليشيات الرافضية بسبب هزائمها المتكررة في أكثر من جبهة
د. زياد الشامي
لم يرق للغرب – على ما يبدو - أن يرى حجاب المرأة يعود من جديد إلى الحياة في تونس عموما وإلى المؤسسات التربوية على وجه الخصوص , بعد هروب بن علي وقيادة حزب إسلامي للترويكا , فدعم انقلابا واضحا على التيار الإسلامي لإعادة
د. زياد الشامي
إن أقل الواجب إسلاميا تجاه الحرب المستمرة في سورية منذ أكثر من أربع سنوات , هو تقديم جميع سبل دعم صمود أهلنا هناك , وعدم التردد في تزويدهم بما يرد عنهم جرائم ومجازر طاغية الشام .