تقارير
لم يكن هذا التوظيف السياسي مقتصرا على وسائل الإعلام - التي تحولت في كثير من الدول العربية إلى ناطق باسم السلطة الحاكمة بدل أن تكون السلطة الرابعة التي تكشف الحقيقة وتنقلها للمشاهد – بل تعداه إلى جميع مؤسسات الدولة وسلطاتها بما فيها السلطة القضائية , التي من المفترض أن تكون حيادية وبعيدة كل البعد عن إطلاق الاتهامات دون الاستناد إلى دليل أو برهان , وبعد تحقيق نزيه وشفاف .
والحقيقة أن أول تعليق يمكن أن يرد به على تعليق أوباما على هذا الحكم هو : " بل هو انتصار للشيطان والفاحشة والرذيلة , وخذلان للعفة والأخلاق والفضيلة , وانحطاط آخر لإنسانية الإنسان , وانتكاس لفطرته وطبيعته " .
لم يكن هذا الاهتمام بالطبع وليد رغبة أمريكية أو صهيونية في وضع نهاية لهذا النظام المجرم الذي انتهك جميع قواعد الإنسانية فضلا عن القوانين الدولية فيما يخص حقوق الإنسان , بل هو اهتمام من يبحث عن بديل مناسب يحقق مصالح وأهداف
الفيديوهات المروعة التي تم تسريبها من "باستيل" العصر الحديث وهو سجن رومية اللبناني سيء الصيت الذي وصفته هيئة علماء المسلمين بلبنان بأنه جوانتانامو وأبو غريب معا, لم تفاجئ الكثيرين ولكنها برهنت على حقائق ضخمة طالما شرحناها وحذرنا من تداعياتها.
ومع الاعتراف بوجود الكثير من أوجه الاختلاف بين المشهد العراقي ونظيره السوري واليمني .......... إلا أن خيارات سنة العراق أمام توحش جرائم الرافضة وازديادها أضحت محدودة للغاية , بل يمكن القول بأنها تسير بنفس اتجاه المشهد السوري واليمني
وبعيدا عن هزلية مؤتمر جنيف 1+2 فيما يخص الأزمة السورية , حيث لم تفض إلى أي نتيجة سوى تجديد الاعتراف بحكومة طاغية الشام رغم مجازره الموثقة محليا ودوليا , فإن ما يجري في جنيف اليمن الآن يبدو أكثر هزلية وأشد استفزازا للمسلمين من أهل السنة .
يأتي شهر رمضان هذا العام وسط أزمات متلاحقة يعيشها المسلمون حول العالم في ظل ظروف تبدو غير مسبوقة من قتل وتعذيب واضطهاد وكأن العالم اجتمع على الفتك بأهل السنة تحديدا عبر سيناريوهات مختلفة شديدة التعقيد تجعل الكثير من أبناء الأمة يقع في حيرة شديدة حيث يستعصى عليه فهم ما يدور أمام عينيه.
وإذا كان المثل القائل "من فمك أدينك" صحيحا , فإن ما نشرته صحيفة لوتون السويسرية باللغة الفرنسية من فضائح إرهاب الغرب وفظائع مآثمه ، يأتي ضمن هذا السياق , ليؤكد للقاصي والداني حقيقة أن الإرهاب إنما هو صنيعة الغرب بلا منازع , وأن ما يمكن أن يصدر من عنف أو "إرهاب" من غيره إنما هو صدى و ردة فعل لإرهاب الغرب وتماديه في ذلك .
لم يغب يوما مشروع التقسيم عن أذهان النصيرية والرافضة والصليبية العالمية منذ اندلاع الثورة السورية المباركة منذ أكثر من أربع سنوات , إلا أنه كان مؤجلا على ما يبدو حتى ينجز طاغية الشام الأهداف التي أُمر بتنفيذها من قبل أعداء الإسلام , المتمثلة بتدمير سورية على
وقع اشتباكٌ مسلَّحٌ يوم أمس الخميس في قرية درزية بريف إدلب، فاحتل عناوين الأخبار في الفضائيات والصحف المطبوعة ومواقع النت المختلفة..
إن المضحك المبكي في التطرف العلماني ضد التيار الإسلامي على وجه الخصوص - والذي لا تكاد تخلو منه دولة في العالم - أنه في الوقت الذي تمارس فيه العلمانية إرهابا غير مسبوق بحق الإسلاميين , تزعم أنها تفعل ذلك انتصارا للديمقراطية , وانقاذا للمجتمعات من "إرهاب" مزعوم من التيار الإسلامي الذي هو في الحقيقة الضحية الوحيدة "للإرهاب" الممارس من قبلهم .
من الأعراف المستقرة في العلاقات الدولية، أن الانتخابات النيابية التي تجري في إحدى الدول،هي شأن محلي 100%، إلا إذا كانت الانتخابات مسرحية هزلية مسبقة الإعداد، فترفع المنظمات الحقوقية صوتها بالنكير على الطغاة محترفي التزوير..
لأول وهلة قد يتخيل البعض خصوصا من تعليقات الصحافة العالمية والعربية العلمانية الموتورة أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان صاحب الجذور الإسلامية قد تلقى خسارة فادحة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي أسفرت
و الحقيقة أن إمكانية تورط الجيش اللبناني في معارك حزب اللات الطائفية على الحدود السورية مع جيش الفتح أمر غير مستبعد , خاصة مع محاولة الحزب فبركة بعض الشائعات لتبرير هذا التدخل , ومن هذه الشائعات ما ذكرته صحيفة الأخبار اللبنانية
محمد العواد ضحية أخرى من ضحايا الحقد العنصري الكردي، التي أجبرته بتهديد السلاح وعائلته المكونة من ستة أفراد على الهروب من قرية الرزاز، التي تبعد 23 كيلو متراً عن مدينة الحسكة.. يقول: (بعد انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة، طلب منا عناصر الحماية الشعبية الخروج
إن الحقيقة أن الانتخابات التشريعية التركية المرتقبة يوم غد الأحد هي بكل المقاييس مصيرية ليس بالنسبة لمستقبل تركيا فحسب , بل وبالنسبة للمنطقة الإقليمية – وربما العالمية – دون مبالغة , فقد باتت كثير من الملفات الإقليمية مرتبط بشكل واضح بنتائج هذه الانتخابات المرتقبة .
هذا هو واقع مسلمي أركان المحتلة في بورما "ميانمار" - الذين لا تقل نسبتهم عن 20% من عدد سكان بورما - منذ احتلال الملك البوذي "بوداباي" أركان المسلمة عام 1784م وضمها إلى بورما البوذية , وصولا إلى عهد الاحتلال البريطاني لبورما عام 1824م الذي أغرى البوذيين باضطهاد المسلمين للتخلص من مقاومتهم له , وليس انتهاء باستلام الجيش البورمي الشيوعي الحكم عام 1962م وارتكابه مجازر بحق مسلمي الروهنجيا .
لم تكن حادثة حرق الشاب العراقي السني على يد الحشد الشيعي المجوسي هي الأولى من نوعها ولن تكون الجريمة الإنسانية الأخيرة على ما يبدو , فقطعان المليشيات الرافضية تزداد تعطشا للدماء مع شعورها بقرب انهيار مشروعها التوسعي
كما كان متوقعاً، أثارت حلقة هذا الأسبوع من برنامج:بلا حدود بقناة الجزيرة القطرية مناقشات صاخبة، حتى قبل أن يسدل الستار على نهاية الحلقة، فقط لأن الضيف هو أمير جبهة النصرة في بلاد الشام أبو محمد الجولاني، الذي ينقسم الناس حوله
ومن يدقق في الأحداث الأخيرة وما جرى بالأمس تحديدا , ويحاول أن يربط بينها بهدوء , لا يجد كبير عناء في الوصول إلى حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار , مفادها : أن الحوثيين وحليفهم صالح وما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية" , تعمل في